قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية

قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية

قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفة من طراز «بي-52‭‬» للمشاركة في تدريب عسكري مشترك مع حليفتها كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين؛ في استعراض للقوة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتستطيع تلك القاذفات حمل الأسلحة النووية.
يأتي التدريب الجوي العسكري قبل تدريبات مشتركة واسعة النطاق تشمل عمليات إنزال برّمائية، وستبدأ، في وقت لاحق هذا الشهر.
وطالبت كوريا الشمالية، كما جرت العادة، بإلغاء التدريبات المشتركة، واصفة إياها بمقدمة للغزو. وأثارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ردود فعل حادة من بيونجيانج، بما في ذلك اختبارات صاروخية وتهديدات نووية.
وطالبت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أمس الأحد، بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إن ذلك يزيد التوترات.
ومع تعثر مباحثات نزع السلاح النووي، أطلقت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من الصواريخ، العام الماضي. ومع رفع إجراءات مكافحة «كوفيد» في كوريا الجنوبية، عادت الحليفتان إلى إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق.
وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن سيول وواشنطن ستحققان «السلام باستخدام القوة» عن طريق زيادة التدريبات العسكرية المشتركة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.