قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية

قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية

قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة «بي-52» أميركية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفة من طراز «بي-52‭‬» للمشاركة في تدريب عسكري مشترك مع حليفتها كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين؛ في استعراض للقوة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتستطيع تلك القاذفات حمل الأسلحة النووية.
يأتي التدريب الجوي العسكري قبل تدريبات مشتركة واسعة النطاق تشمل عمليات إنزال برّمائية، وستبدأ، في وقت لاحق هذا الشهر.
وطالبت كوريا الشمالية، كما جرت العادة، بإلغاء التدريبات المشتركة، واصفة إياها بمقدمة للغزو. وأثارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ردود فعل حادة من بيونجيانج، بما في ذلك اختبارات صاروخية وتهديدات نووية.
وطالبت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أمس الأحد، بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إن ذلك يزيد التوترات.
ومع تعثر مباحثات نزع السلاح النووي، أطلقت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من الصواريخ، العام الماضي. ومع رفع إجراءات مكافحة «كوفيد» في كوريا الجنوبية، عادت الحليفتان إلى إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق.
وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن سيول وواشنطن ستحققان «السلام باستخدام القوة» عن طريق زيادة التدريبات العسكرية المشتركة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.