أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفة من طراز «بي-52» للمشاركة في تدريب عسكري مشترك مع حليفتها كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين؛ في استعراض للقوة في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية.
وتستطيع تلك القاذفات حمل الأسلحة النووية.
يأتي التدريب الجوي العسكري قبل تدريبات مشتركة واسعة النطاق تشمل عمليات إنزال برّمائية، وستبدأ، في وقت لاحق هذا الشهر.
وطالبت كوريا الشمالية، كما جرت العادة، بإلغاء التدريبات المشتركة، واصفة إياها بمقدمة للغزو. وأثارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ردود فعل حادة من بيونجيانج، بما في ذلك اختبارات صاروخية وتهديدات نووية.
وطالبت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، أمس الأحد، بوقف فوري للتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قائلة إن ذلك يزيد التوترات.
ومع تعثر مباحثات نزع السلاح النووي، أطلقت كوريا الشمالية عدداً قياسياً من الصواريخ، العام الماضي. ومع رفع إجراءات مكافحة «كوفيد» في كوريا الجنوبية، عادت الحليفتان إلى إجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق.
وأفادت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بأن سيول وواشنطن ستحققان «السلام باستخدام القوة» عن طريق زيادة التدريبات العسكرية المشتركة.
قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية
قاذفة «بي-52» أميركية تشارك في تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة