طيارو «العال» يرفضون نقل نتنياهو وزوجته إلى إيطاليا

الشركة أعلنت إيجاد طاقم بديل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرينته سارة (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرينته سارة (أ.ب)
TT

طيارو «العال» يرفضون نقل نتنياهو وزوجته إلى إيطاليا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرينته سارة (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقرينته سارة (أ.ب)

أعلنت شركة العال الإسرائيلية للطيران، مساء الأحد، أنها وجدت طاقماً بديلاً لنقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقرينته سارة إلى إيطاليا، في زيارة رسمية.
ورفض طيارو وأطقم ضيافة «العال الطيران» رحلة نتنياهو إلى إيطاليا، المقرَّرة في وقت لاحق هذا الأسبوع. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن الشركة قولها إن طياريها وضعوا نتنياهو وقرينته سارة في موقف صعب، بعد عدم قبول أي منهم التطوع لنقل الاثنين إلى روما، في زيارة رسمية لإيطاليا.
وانتهى الموعد النهائي للتقدم للعرض الذي قدمته شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية، كما يحدث عندما يكون من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء برحلة على متن شركة طيران تجارية. ولم يهتم طيارو الشركة أو أطقم الضيافة باغتنام الفرصة.
وفي وقت لاحق من مساء الأحد، أعلنت «العال» أنها عثرت أخيراً على طاقم لنقل نتنياهو وزوجته إلى إيطاليا. ووفقاً لبروتوكول «العال»، فإن مفوض السرب ملزَم بقيادة رحلة رئيس الوزراء. ومع ذلك لم يتضح أين عثرت شركة الطيران على طاقم للطائرة ومساعد الطيار، حيث بدا أن موظفي شركة العال لا يريدون القيام برحلة نتنياهو.
ومن المتوقع أن يغادر نتنياهو إلى إيطاليا، يوم الخميس؛ للقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.