موجز أقتصاد

موجز أقتصاد
TT

موجز أقتصاد

موجز أقتصاد

* «سيفاكس إيرلاينز» التونسية الخاصة تعلق رحلاتها الجوية
* تونس - رويترز: قالت شركة الطيران التونسية الخاصة «سيفاكس إيرلاينز» إنها علقت جميع رحلاتها مؤقتا إثر قرار الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) تعليق جميع الأنشطة مع الشركة. وقال الشركة في بيان مساء أمس أول: «بعد القرار المفاجئ.. للاتحاد الدولي للنقل الجوي، وجدت شركة الطيران التونسية (سيفاكس إيرلاينز) نفسها مجبرة على تعليق رحلاتها الجوية مؤقتا من تونس والقادمة إليها بداية من 30 يوليو (تموز)» الماضي ولم تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل. ويقول الموقع الإلكتروني لشركة «سيفاكس» التي أسسها رجل الأعمال التونسي محمد فريخة عام 2011، إن الشركة تسير رحلات إلى تركيا وفرنسا والسعودية وكندا. وتضرر قطاع السياحة التونسي الذي يشكل نحو سبعة في المائة من اقتصاد البلاد، جراء هجومين كبيرين شنهما متشددون إسلاميون هذا العام.

* زيادة أرباح «هوندا» اليابانية للسيارات
* طوكيو - د.ب.أ: أعلنت شركة «هوندا موتور» اليابانية للسيارات، ارتفاع صافي أرباحها خلال الربع السنوي من أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) الماضيين بنسبة 19.6 في المائة، إلى 186 مليار ين (1.5 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بفضل إجراءات خفض النفقات في الشركة وقوة المبيعات في آسيا وأميركا الشمالية. وذكرت ثالثة كبرى شركات السيارات في اليابان أن أرباحها التشغيلية ارتفعت خلال الفترة نفسها بنسبة 16.4 في المائة إلى 239.3 مليار ين، فيما زادت المبيعات بنسبة 15.5 في المائة إلى 3.7 تريليون ين. وزادت مبيعات سيارات «هوندا» في أميركا الشمالية خلال الربع السنوي الماضي بنسبة 10.7 في المائة إلى 497 ألف سيارة، وزادت المبيعات في آسيا خلال الفترة نفسها بنسبة 18.8 في المائة إلى 405 آلاف سيارة. وباعت «هوندا» 147 ألف سيارة في اليابان، في تراجع نسبته 27.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

* خدمة «أوبر» لاستدعاء سيارات الأجرة عبر تطبيقات الإنترنت تعتزم استثمار مليار دولار في الهند
* نيودلهي – د.ب.أ: أفادت تقارير إخبارية أمس أن خدمة «أوبر» لاستدعاء سيارات الأجرة عبر تطبيقات الإنترنت تعتزم استثمار مليار دولار في الهند. ونقلت صحيفة «هندوستان تايمز» عن أميت جاين، رئيس خدمة «أوبر» في الهند، قوله إن هذه الأموال سوف تستخدم «لتوسيع وتحسين عملياتنا، وتطوير منتجات جديدة، فضلا عن توفير حلول للتسديد». وتعمل خدمة «أوبر» حاليا في 18 مدينة في الهند. وقال جاين إن الشركة حققت حجم نمو شهري تبلغ نسبته أربعين في المائة، مشيرا إلى أن الاستثمارات المقترحة تهدف أيضا إلى التوسع في مدن جديدة. وذكر جاين أنه «مع هذه الاستثمارات، وفي ظل معدل النمو القوي الذي نشهده، فإننا نتوقع الوصول إلى رقم مليون رحلة يوميا خلال الأشهر الستة إلى التسعة المقبلة».

* «باركليز أفريقيا» تجري محادثات لشراء حصة الشركة الأم
* مصر - رويترز: قالت مجموعة «باركليز أفريقيا» إنها تجري مباحثات أولية مع بنك «باركليز» بخصوص ضم حصة الشركة الأم في بنك «باركليز مصر» البالغة مائة في المائة وحصتها في بنك «باركليز زيمبابوي» البالغة 67.7 في المائة، إلى المجموعة. وذكرت «باركليز أفريقيا» أن المناقشات ما زالت في مرحلة مبكرة وأنه ليس مؤكدا أن تتمخض هذه المباحثات عن إبرام صفقة. وأضافت المجموعة أن إدراج «باركليز زيمبابوي» في البورصة الزيمبابوية لن يتأثر، وأن الصفقة المقترحة تشمل فقط حصة بنك «باركليز» في هذه الوحدة المدرجة.



تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)

أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة، بما يعكس توجه البلدين نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

وشدد يالتشين رفييف، نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي، على أن البلدين يواصلان استكشاف فرص جديدة لتوسيع مجالات التعاون المشترك، ولا سيما في قطاع الطاقة المتجددة والمناخ.

وأوضح رفييف، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ «كوب 16» بالرياض، أن المشاورات الثنائية السنوية بين الرياض وباكو تسهم في تقييم وتطوير العلاقات بين البلدين. وناقش، مع نظيره السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الطاقة ماجد العتيبي، الخطط المشتركة لتعزيز التعاون، بما يشمل تنفيذ مشاريع منسقة بين البلدين.

وأشار رفييف إلى نجاح الشراكة بين أذربيجان والسعودية في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقود شركة «أكوا باور» السعودية مشروع تطوير محطة طاقة الرياح البحرية بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان. كما شهد مؤتمر المناخ الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين «أكوا باور» و«مصدر» الإماراتية وشركة «سوكار غرين» الأذربيجانية لتطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في بحر قزوين، وهو المشروع الأول من نوعه في أذربيجان.

وأضاف المسؤول الأذربيجاني أن بلاده أصبحت مركزاً إقليمياً في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، حيث تعمل بصفتها بوابة لربط دول الخليج بآسيا الوسطى. وأكد أن أذربيجان تسهم بشكل كبير في الأجندة الدولية، من خلال دورها في حركة عدم الانحياز، التي ترأستها لأكثر من أربع سنوات، ودورها الفاعل في تحقيق أهداف تمويل المناخ للدول النامية.

يالتشين رفييف نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي

وشدد رفييف، في حديثه، على أن أذربيجان تسعى لتوسيع شراكاتها مع السعودية، معتمدين على موقعها الجيوسياسي وقدراتها في المساهمة بالاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد دورها الإقليمي والدولي.

وتابع: «عُقد مؤتمر (كوب29) في باكو، في أذربيجان، وكان منصة مهمة للتواصل بين البلدين لتعزيز المصالح المشتركة». وقال: «نجح المؤتمر بفضل دعم إخوتنا وأخواتنا السعوديين، وانبثق من ذلك تصور جديد للتعاون بين البلدين، وهو قيد الدراسة».

وتابع رفييف: «أذربيجان بوابة لدول الخليج إلى آسيا الوسطى. سنلعب دوراً مهماً في ربط هاتين المنطقتين المهمتين مع بعضهما البعض، حيث تسهم أذربيجان بشكل كبير في الأجندة العالمية، من خلال مساهمتها الأخيرة في المفاوضات المناخية الدولية، التي أسفرت عن جمع هدف مالي جديد بقيمة 300 مليار دولار من الدول المتقدمة للدول النامية».

واستطرد في الحوار حول دور بلاده في المهام الدولية، وقال: «لعبت أذربيجان دورًا مهماً بصفتها رئيساً لحركة عدم الانحياز لأكثر من أربع سنوات. قمنا برئاسة هذه المنظمة التي تضم 121 دولة عضواً، وخلال فترة أربع سنوات ونصف السنة أثبتنا، مرة أخرى، أننا قادرون على لعب دور عالمي».

وزاد: «استطعنا أن نجمع الدول المتقدمة والنامية معاً، بما في ذلك أثناء فترة جائحة (كوفيد-19). وخلال الوباء، حوّلنا التحديات المتعلقة بالجائحة إلى فرص تعاون. أطلقنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان قراراً حَظِي بدعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع. وكل هذا أظهر أن أذربيجان ليست أذربيجان السابقة، إنها الآن أقوى وقائدة إقليمية».