قاضية أميركية: قردة الشمبانزي قد تمنح حقوقًا قانونية

بعدما رفضت طلبًا بالإفراج عن حيوانين ونقلهما لملجأ خاص

هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام
هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام
TT

قاضية أميركية: قردة الشمبانزي قد تمنح حقوقًا قانونية

هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام
هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام

قالت قاضية أميركية في مانهاتن بنيويورك، أول من أمس (الخميس)، إن «مطالب بضرورة منح الحيوانات الذكية حقوقًا قانونية محدودة، قد تنجح يومًا ما»، لكنها رفضت طلبًا تقدمت به إحدى جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان بالإفراج عن اثنين من الشمبانزي بإحدى جامعات الولاية، ونقلهما إلى ملجأ خاص.
وقالت القاضية باربره جافي، بالمحكمة العليا في نيويورك: «أوجه التشابه بين الشمبانزي والإنسان هي التي ألهمت الناس بالتعاطف مع الحيوانات الأليفة». ورفضت محاولة مجموعة «برنامج نونهيومان» لحقوق الحيوان لإعادة توطين الاثنين: شمبانزي هركيولز، وليو في فلوريدا، قائلة إنها ملتزمة بقرار من محكمة استئناف بالولاية، كان قد رفض قضية مشابهة من جانب المجموعة. وتقول القضية إنه نظرًا لما تتمتع به حيوانات الشمبانزي من ارتفاع معدل الذكاء والاستقلالية في السلوك فمن حقها عدم احتجازها رغم إرادتها. وقالت جافي إنه نظرًا لأنه لم تحكم أي محكمة من قبل بحق الحيوانات في عدم احتجازها دون سند قانوني، فإنه ليس بوسعها أن تعارض هذه المحاكم. وتقول مجموعة «برنامج نونهيومان» لحقوق الحيوان إنها ستتقدم بطلب استئناف في القضية. ويخضع الشمبانزي هركيولز ورفيقه ليو لأبحاث في مجال وظائف الأعضاء بجامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك، ولم يتسنَ الاتصال بالجامعة على الفور للتعليق. كانت مجموعة «برنامج نونهيومان» لحقوق الحيوان قد رفعت دعاوى قضائية تخص اثنين من الشمبانزي أيضًا لدى أشخاص في نيويورك واستنفدت جميع مراحل التقاضي أمام المحاكم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».