قاضية أميركية: قردة الشمبانزي قد تمنح حقوقًا قانونية

بعدما رفضت طلبًا بالإفراج عن حيوانين ونقلهما لملجأ خاص

هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام
هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام
TT

قاضية أميركية: قردة الشمبانزي قد تمنح حقوقًا قانونية

هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام
هيركوليز وليو يمكنهما الحصول على حقوق قانونية في يوم من الأيام

قالت قاضية أميركية في مانهاتن بنيويورك، أول من أمس (الخميس)، إن «مطالب بضرورة منح الحيوانات الذكية حقوقًا قانونية محدودة، قد تنجح يومًا ما»، لكنها رفضت طلبًا تقدمت به إحدى جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان بالإفراج عن اثنين من الشمبانزي بإحدى جامعات الولاية، ونقلهما إلى ملجأ خاص.
وقالت القاضية باربره جافي، بالمحكمة العليا في نيويورك: «أوجه التشابه بين الشمبانزي والإنسان هي التي ألهمت الناس بالتعاطف مع الحيوانات الأليفة». ورفضت محاولة مجموعة «برنامج نونهيومان» لحقوق الحيوان لإعادة توطين الاثنين: شمبانزي هركيولز، وليو في فلوريدا، قائلة إنها ملتزمة بقرار من محكمة استئناف بالولاية، كان قد رفض قضية مشابهة من جانب المجموعة. وتقول القضية إنه نظرًا لما تتمتع به حيوانات الشمبانزي من ارتفاع معدل الذكاء والاستقلالية في السلوك فمن حقها عدم احتجازها رغم إرادتها. وقالت جافي إنه نظرًا لأنه لم تحكم أي محكمة من قبل بحق الحيوانات في عدم احتجازها دون سند قانوني، فإنه ليس بوسعها أن تعارض هذه المحاكم. وتقول مجموعة «برنامج نونهيومان» لحقوق الحيوان إنها ستتقدم بطلب استئناف في القضية. ويخضع الشمبانزي هركيولز ورفيقه ليو لأبحاث في مجال وظائف الأعضاء بجامعة ولاية نيويورك في ستوني بروك، ولم يتسنَ الاتصال بالجامعة على الفور للتعليق. كانت مجموعة «برنامج نونهيومان» لحقوق الحيوان قد رفعت دعاوى قضائية تخص اثنين من الشمبانزي أيضًا لدى أشخاص في نيويورك واستنفدت جميع مراحل التقاضي أمام المحاكم.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».