مطالب ببحث جديد بعد 9 سنوات على اختفاء طائرة ماليزية

من مطالبات عائلات ركاب الطائرة الماليزية المفقودة باستكمال البحث عن مصير الطائرة (رويترز-أرشيفية)
من مطالبات عائلات ركاب الطائرة الماليزية المفقودة باستكمال البحث عن مصير الطائرة (رويترز-أرشيفية)
TT

مطالب ببحث جديد بعد 9 سنوات على اختفاء طائرة ماليزية

من مطالبات عائلات ركاب الطائرة الماليزية المفقودة باستكمال البحث عن مصير الطائرة (رويترز-أرشيفية)
من مطالبات عائلات ركاب الطائرة الماليزية المفقودة باستكمال البحث عن مصير الطائرة (رويترز-أرشيفية)

دعت عائلات ركاب طائرة الخطوط الجوية الماليزية «إم.إتش 370» التي اختفت في ظروف غامضة قبل تسع سنوات الحكومة الماليزية اليوم (الأحد) إلى السماح لشركة «أوشن إنفينيتي» الأميركية للبحث في قاع البحر بإجراء بحث جديد عن الطائرة المفقودة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتحول مصير الطائرة إلى واحد من أكبر ألغاز الطيران في العالم عندما اختفت بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في الثامن من مارس (آذار) 2014.
وفي عام 2018، استعانت ماليزيا بشركة «أوشن إنفينيتي» للبحث عن الطائرة في جنوب المحيط الهندي، وعرضت عليها ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة. لكن العملية لم تحقق الهدف المطلوب. وبدأت الشركة البحث بعد أن أنهت ماليزيا والصين وأستراليا عملية بحث غير مثمرة استمرت عامين بتكلفة 200 مليون دولار أسترالي (135.36 مليون دولار) في يناير (كانون الثاني) 2017 بعد عدم العثور على أي أثر للطائرة.
وقالت مجموعة «فويس 370» التي تمثل أقارب الركاب اليوم، إن «أوشن إنفينيتي» تأمل في الشروع في بحث جديد في وقت قريب، ربما في صيف هذا العام، وحثت الحكومة الماليزية على قبول أي مقترحات من الشركة على أساس مشروط، مثل عدم دفع أي مقابل للشركة إلا إذا نجحت في المهمة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.