«الطوق الروسي» يضيق حول باخموت

وزير العدل الأميركي يتوعد من لفيف بمحاسبة «مجرمي الحرب»

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يرأس أمس في مكان لم يحدد بشرق أوكرانيا اجتماعاً مع قيادات عسكرية (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يرأس أمس في مكان لم يحدد بشرق أوكرانيا اجتماعاً مع قيادات عسكرية (إ.ب.أ)
TT

«الطوق الروسي» يضيق حول باخموت

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يرأس أمس في مكان لم يحدد بشرق أوكرانيا اجتماعاً مع قيادات عسكرية (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يرأس أمس في مكان لم يحدد بشرق أوكرانيا اجتماعاً مع قيادات عسكرية (إ.ب.أ)

تواجه مدينة باخموت، شرق أوكرانيا، ضغطاً عسكرياً متزايداً، مع تضييق القوات الروسية طوقها حول المدينة وانطلاق مرحلة حرب الشوارع.
وفيما يحتدم القتال شرق أوكرانيا، تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، «مركز قيادة على الجبهة» في «اتجاه دونيتسك - جنوب»، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، من دون تحديد موقع الزيارة.
ورغم تقدم القوات الروسية في الأسابيع والأيام الماضية، ينفي الأوكرانيون فقدان السيطرة على باخموت. وقال أولكساندر مارشينكو، نائب رئيس بلدية المدينة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن شوارع المدينة تشهد حرباً بين القوات الروسية والأوكرانية. وتابع أن المدنيين المتبقين في المدينة، وعددهم 4 آلاف، يعيشون في الملاجئ من دون غاز أو كهرباء أو ماء، مضيفاً أن المدينة على شفا الدمار، وأن أي مبنى لم يسلم من القصف.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرتها الاستخباراتية اليومية، أن أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة، وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة «فاغنر» الخاصة في ضواحي باخموت الشمالية، التي أصبحت «عرضة لهجمات من ثلاث جهات». وأضافت أن طرق الإمداد التي تسيطر عليها أوكرانيا خارج المدينة أصبحت «محدودة».
في سياق متصل، تعهد المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند، الذي قام بزيارة غير معلنة إلى لفيف، الجمعة، محاسبة «مجرمي الحرب الروس». فيما التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، في المدينة نفسها، رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا. وقال إن بلاده تهدف لبدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام.



دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
TT

دعوات لـ«حوار صريح» في العراق بعد سقوط الأسد

رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)
رئيس البرلمان محمود المشهداني وأسامة النجيفي (أرشيفية - إكس)

دعت شخصيات سنية عراقية إلى «حوار صريح»، ومعالجة ملف المعتقلين في السجون، في إطار التفاعل مع تداعيات سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وأصدرت 6 شخصيات بياناً موجهاً للقوى السياسية، وهم: رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني، ورؤساء البرلمان السابقون أسامة النجيفي وإياد السامرائي وسليم الجبوري، ورئيس أول جمعية وطنية بعد 2003 حاجم الحسني، ونائب رئيس الوزراء الأسبق صالح المطلك. وحرص الموقعون على تأكيد رفض أعمال العنف في أي تحول أو إصلاح مقبل، وتحدثوا عن «ما يترتب عليه (سقوط الأسد) من تداعيات خطيرة قد تتسبّب في مزيد من الفرقة والضعف».

وشدَّد البيان على معالجة «الفساد المستشري والمظالم في السجون»، وحذر من «إخافة العراقيين بالإرهاب، وتحذيرهم من أنه قادم إليهم».