جنرال أميركي كبير يتفقد قواته في شرق سوريا

ميلي أكد تحقيق تقدم في ضمان «الهزيمة المستدامة لداعش»

الجنرال ميلي مع الجنود الأميركيين في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)
الجنرال ميلي مع الجنود الأميركيين في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)
TT
20

جنرال أميركي كبير يتفقد قواته في شرق سوريا

الجنرال ميلي مع الجنود الأميركيين في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)
الجنرال ميلي مع الجنود الأميركيين في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)

قبل أيام من الذكرى الرابعة لإعلان هزيمة تنظيم «داعش» في معركة الباغوز بشرق سوريا، قام رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، بزيارة مفاجئة لسوريا، أمس (السبت)، لتقييم مهمة عمرها ثمانية أعوام تقريباً لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي، ومراجعة إجراءات حماية القوات الأميركية من أي هجوم.
ونقلت وكالة «رويترز» عن الجنرال ميلي قوله لصحافيين يرافقونه في زيارته إنه يعتقد أن القوات الأميركية والقوات السورية الشريكة التي يقودها الأكراد (قوات سوريا الديمقراطية) تحقق تقدماً في ضمان هزيمة مستدامة بـ«داعش». وعندما سُئل هل يعتقد أن المهمة في سوريا تستحق المخاطرة، رد بربط الأمر بأمن الولايات المتحدة وأمن حلفائها، قائلاً «إذا كنت تعتقد أن ذلك (أي الأمن) مهم، فالجواب هو نعم».
وتنشر الولايات المتحدة في شرق وشمال شرقي سوريا قرابة 900 جندي في إطار مهمة لدعم «القوات المحلية الشريكة» في مكافحة تنظيم «داعش» وضمان عدم عودته مجدداً. وتشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عماد «القوات الشريكة» التي يدعمها الأميركيون، لكن تركيا تصنفها «إرهابية» وهددت مراراً بشن عملية عسكرية لطردها من شمال سوريا، وهو أمر رفضته واشنطن على أساس أنه يهدد الحرب ضد «داعش».
وفي 23 مارس (آذار) 2019، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» هزيمة «داعش» بعد إنهاء آخر وجود له على الأرض في بلدة الباغوز بريف دير الزور، شرق سوريا.



الولايات المتحدة ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مريض بالسرطان

ضابط ترحيل يتبع إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في نيويورك (أ.ب)
ضابط ترحيل يتبع إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في نيويورك (أ.ب)
TT
20

الولايات المتحدة ترحل 3 أطفال أميركيين بينهم مريض بالسرطان

ضابط ترحيل يتبع إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في نيويورك (أ.ب)
ضابط ترحيل يتبع إدارة الهجرة والجمارك الأميركية في نيويورك (أ.ب)

أعلن نشطاء، يوم السبت، أن 3 أطفال أميركيين تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة وسبعة أعوام، أحدهم مصاب بنوع نادر من السرطان، تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، إلى جانب أمهاتهم المهاجرات غير النظاميات.

وتم ترحيل طفلة أميركية تبلغ عامين إلى هندوراس مع والدتها، بحسب ما أعلن قاضٍ فيدرالي في ولاية لويزيانا، جنوب الولايات المتحدة، مستنكراً غياب أي إجراء رسمي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعد هذه القضية الأحدث في المواجهة بين القضاء الأميركي، وإدارة الرئيس دونالد ترمب التي تنفذ عمليات طرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين.

وقرر القاضي الفيدرالي تيري دوتي عقد جلسة استماع في 16 مايو (أيار) «لتبديد شكوكنا القوية في أن الحكومة قامت للتو بترحيل مواطن أميركي من دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة»، بحسب وثيقة قضائية نشرت الجمعة، وذكّر بأن القانون يحظر ترحيل المواطنين الأميركيين.

وبحسب الوثيقة، لم تنكر إدارة ترمب الوقائع، لكنها تؤكد أن ترحيل الطفلة جاء بناء على طلب صريح من الأم، التي تم ترحيلها لأنها كانت في وضع غير نظامي بالولايات المتحدة.

وتقول الحكومة إن هذا أمر طبيعي، لأن الأم ترغب في إبقاء الطفلة معها. لكن المحكمة لا تعلم بذلك، كما أكد القاضي في قراره.

وقال القاضي إن الطفلة تم ترحيلها مع والدتها المتحدرة من هندوراس، بعد احتجازها في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل سلطات الهجرة. وتقدم محامو والد الطفلة بطلب عاجل إلى المحكمة الخميس، سعياً للإفراج عنها.

وقال مشروع الهجرة الوطني، في بيان، السبت: «رحّل مكتب إدارة الهجرة والجمارك في نيو أورلينز عائلتين على الأقل، من بينهما أمّان وأطفالهما القاصرون». وأضاف أن عمليات الترحيل صدرت على عجل، ونُفذت في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وقال الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، في بيان منفصل: «إحدى الأمهات حامل حالياً»، واصفاً عمليات الترحيل بأنها «غير قانونية وغير إنسانية». وأوضح الاتحاد أن أحد الأطفال الأميركيين الذين تم ترحيلهم من البلاد مصاب بـ«نوع نادر من السرطان»، وقد تم ترحيله دون أدوية أو استشارات طبية.

وأضاف أن عناصر إدارة الهجرة والجمارك احتجزوا العائلتين «بمعزل عن العالم الخارجي»، وفشلوا في تسهيل التواصل بين النساء والمحامين.

ومنذ عودته إلى السلطة مطلع العام، جعل الرئيس الأميركي مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، وتحدث عن «غزو مجرمين من الخارج».

وفي مواجهة قرارات المحاكم غير المتماشية مع سياسته، قررت إدارة ترمب الدخول في مواجهة مع القضاء، ويدأب المقربون من الرئيس على التنديد بـ«استبداد» القضاة. وأوقفت الشرطة الفيدرالية الأميركية، الجمعة، قاضية بتهمة «إعاقة» اعتقال مهاجر.