رجل أعمال تركي يبيع شركته ويمنح 237 ألف دولار لكل موظف

نيفزات آيدين قال إنه يؤمن بالعمل الجماعي

رجل أعمال تركي يبيع شركته ويمنح 237 ألف دولار لكل موظف
TT

رجل أعمال تركي يبيع شركته ويمنح 237 ألف دولار لكل موظف

رجل أعمال تركي يبيع شركته ويمنح 237 ألف دولار لكل موظف

وصف رجل الأعمال التركي نيفزات آيدين، مدير وأحد مؤسسي شركة «Yemek Sepeti»، بأنه أفضل صاحب شركة بالعالم، وبالطبع يحلم أي موظف بالعمل معه.
وبينما يخشى أي موظف الاستغناء عنه إذا تم بيع الشركة التي يعمل بها، قام آيدين ببيع شركته للمنتجات الغذائية إلى شركة «Delivery Hero» الألمانية العملاقة مقابل 589 مليون دولار، لكنه قام بتوزيع 27 مليون دولار من إجمالي الصفقة على موظفي الشركة البالغ عددهم 114، ليكون متوسط نصيب كل منهم 237 ألف دولار؛ أي نحو 150 ضعفًا لراتبهم الشهري في الشركة.
وفي حوار مع موقع «سي إن إن» الإخباري الأميركي، قال المتحدث باسم الشركة الألمانية، إن «القيمة المالية التي تم تخصيصها لكل فرد تم تحديدها بناء على دورهم في نجاح الشركة، وعدد السنوات التي عملوا خلالها بالشركة وما يمكنهم تقديمه خلال المستقبل».
وروى آيدين، 39 عامًا، قصته في مقابلة مع صحيفة «حورييت» التركية، وقال إنه أسس الشركة في عام 2000 برأسمال 71 ألف يورو، ونجاحها يأتي نتيجة العمل الجماعي، ولهذا قرر مكافأة موظفيه. وقال: «تاريخ (Yemek Sepeti) لم يكتب بين عشية وضحاها، إنني أؤمن بالعمل الجماعي، وأعتقد أن النجاح يكون مصدرًا أكبر للسعادة إذا تمت مشاركته مع بقية الفريق».



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.