قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«ثمة خطط بعيدة المدى لتطوير تعاوننا الثنائي... روسيا والصين بلدان يمثلان عامل استقرار في نظام العلاقات الدولية... ويتوجب إنهاء العقوبات غير القانونية وأي انتهاك للحرية الدولية للتجارة والتلاعب بالسوق والفرض التعسفي للحدود القصوى للأسعار، وغيرها من المحاولات للاستيلاء على الموارد المعدنية الأجنبية...».
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

«ما سأقوله لكل زميل، ومن بينهم زميلي الصيني هنا، هو أن الحقيقة واضحة تماماً، وهي أن ثمة دولة واحدة فقط مسؤولة (عن الحرب الأوكرانية) أي روسيا... مساعدة موسكو عسكرياً في رأيي سيكون لها عواقب في حال تجاوزت دول هذا الخط... وأعتزم ووزير الخارجية الأميركي مناقشة الحرب الروسية في أوكرانيا والقضايا العالمية الأخرى الملحة، بما فيها الاستقرار العالمي...».
وزير الخارجية الهولندي فوبكه هويكسترا

«هدفنا هو استمرار ترخيص السيارات الجديدة العاملة بمحركات الاحتراق في ألمانيا حتى بعد عام 2035، غير أنه يتعين لهذه السيارات أن تسير عندئذ بوقود صديق للبيئة والمناخ... هذه التقنية ستظل تلعب دوراً كبيراً على مستوى العالم؛ ولهذا السبب يجب الإبقاء على هذه الخبرة التقنية في بلد مصدّر مثل ألمانيا».
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر

«الصين حثّت على تضافر الجهود من جميع الأطراف، للقيام بدور بنّاء فيما يتعلق بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية في باكستان... إن السياسة المالية الراديكالية لدولة متقدمة بعينها (ملمحة إلى الولايات المتحدة)، هي السبب الرئيسي وراء الصعوبات المالية التي يعاني منها عدد كبير من الدول النامية، ومن بينها باكستان».
ماو نينغ - الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية



سنوات المحافظين الـ14 الأخيرة غيّرت الكثير في بريطانيا

جيريمي كوربن (رويترز)
جيريمي كوربن (رويترز)
TT

سنوات المحافظين الـ14 الأخيرة غيّرت الكثير في بريطانيا

جيريمي كوربن (رويترز)
جيريمي كوربن (رويترز)

> شهدت السنوات الـ14 الأخيرة تغيّرات مهمة على مشهد الساحة السياسية البريطانية أثّرت في كيميائها داخلياً وبدلت الكثير من الأولويات والمقاربات لمعظم القضايا الدولية.

والواقع، أن نهاية حكم العمّال قبل 14 سنة لم تشهد صدمة انتقال آيديولوجية، لسببين مهمين: السبب الأول أن ذلك الحكم، الذي بدأ عام 1997، اتسم بحقبة «اعتدال واقعي» تمثلت بحكومتي توني بلير وغوردون براون بعيداً عن الخط الاشتراكي الراديكالي الذي ساد الحزب تحت قيادتي مايكل فوت (1980 - 1983) وجيريمي كوربن (2015 - 2020)، وكذلك كان غريمه حزب المحافظين نفسه تحت قيادة «المعتدل» ديفيد كاميرون. والسبب الآخر، أنه حتى مع نهاية عهد حكومة براون، عجز كاميرون عن الانفراد بالحكم؛ ما اضطره إلى تشكيل ائتلاف «يمين وسط» مع حزب الديمقراطيين الأحرار.

بوريس جونسون (رويترز)

غير أن مرحلة «الاعتدالين» العمالي، ثم المحافظ انتهت مع نجاح يمين المحافظين المتطرف في ابتزاز كاميرون ودفعه إلى طرح مسألة الخروج من أوروبا (بريكست) في استفتاء شعبي ما كان يتوقع أن ينتهي بالتصويت الشعبي على الخروج. لكن هذا ما حصل، فاستقال كاميرون وتولت خلافته لمرحلة قصيرة تيريزا ماي - المقربة من تياره «المعتدل» - لكن فترة حكمها كانت سنوات التمهيد للابتعاد عن أوروبا وتشديد قبضة اليمين المتطرف على الحزب. وهذا أيضاً ما حصل، مع انتخاب بوريس جونسون زعيماً وتوليه على الأثر رئاسة الحكومة، قبل أن تطيحه وصدقيته مشاكل وحزازات وفضائح فاقمتها ظروف جائحة «كوفيد - 19».

تيريزا ماي (رويترز)

والأسوأ، أن إطاحة جونسون، من ناحية راكمت المشاكل - وكثرة منها نابعة عن عواقب «بريكست» الاقتصادية –، ومن ناحية ثانية زادت تشدد المتشددين الهاربين بـ«دوغماتيتهم» اليمينية إلى الأمام... ما أدى إلى تعاقب 4 رؤساء حكومات محافظة في بريطانيا خلال 5 سنوات، إحداها لم تعش شهرين من الزمن. وانتهت، بالتالي، مرحلة رهان «مؤسسة السلطة» على حزب المحافظين؛ إذ رحبت بـ«صفحة جديدة» يمثل فيها العمال السير كير ستارمر، وهو زعيم معتدل ومقبول على شاكلة توني بلير، يرتاح له مجتمع المال والأعمال، ويطمئن إليه محور واشنطن – تل أبيب – حلف شمال الأطلسي (ناتو).