منح مغنية الفولك جوني ميتشل جائزة «غيرشوين» عن مسيرتها

المغنية وكاتبة الأغاني جوني ميتشل خلال حفل في واشنطن (أ.ف.ب)
المغنية وكاتبة الأغاني جوني ميتشل خلال حفل في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

منح مغنية الفولك جوني ميتشل جائزة «غيرشوين» عن مسيرتها

المغنية وكاتبة الأغاني جوني ميتشل خلال حفل في واشنطن (أ.ف.ب)
المغنية وكاتبة الأغاني جوني ميتشل خلال حفل في واشنطن (أ.ف.ب)

تسلمت مغنية موسيقى الفولك الكندية الشهيرة جوني ميتشل في مكتبة الكونغرس الأميركي بواشنطن جائزة عن مجمل مسيرتها الطويلة التي كانت لها خلالها أيضاً أعمال في أنواع موسيقية أخرى كالروك والبوب والجاز.
وحصلت الفنانة البالغة 79 عاماً المولودة في كندا على جائزة غيرشوين للأغنية الشعبية خلال أمسية احتفالية بحضور عدد من النجوم، كاني لينوكس وهيري هانكوك وسيندي لوبر وغراهام ناش وديانا كرول وأنجليك كيدجو.
وكانت جوني ميتشل التي عُرفت بمواهبها المتعددة، غناءً وكتابة وتلحيناً وعزفاً، إضافة إلى الرسم، تعرضت عام 2015 لتمزق في الأوعية الدموية أصابها بالشلل الجزئي وحرمها القدرة على النطق لفترة من الوقت. وأدى ذلك إلى ابتعادها عن الساحة الفنية، وباتت إطلالاتها نادرة، لكنها خضعت لإعادة تأهيل شاقة وأظهرت إرادة صلبة لتجاوز ما حصل لها.
وفي يوليو (تموز) 2022 قدمت حفلة مفاجئة في مهرجان نيوبورت بشرق الولايات المتحدة، في أول عرض كامل تحييه منذ عقدين.
وخلال الحفلة، عزفت أسطورة موسيقى الفولك البالغة 78 عاماً، وغنت مع نجمة موسيقى الكانتري براندي كارلايل، 13 أغنية بينها بعض من أشهر أعمالها، مثل «إيه كايس أوف يو» و«بوث سايدز ناو». وأسعدت الجمهور بعزفها المنفرد على الغيتار الكهربائي على نغمات أغنية «جاست لايك ذيس تراين».
وكانت جوني ميتشل اسماً رئيسياً في جيل مغني الفولك روك في الستينيات، مع أغنيات شهيرة مثل «بيغ يلو تاكسي»، وهو نشيد بيئي غنته الأحد، إضافة إلى «بوث سايدز، ناو» و«وودستوك».
وسبق لعدد من النجوم من أبرزهم بول سايمون وستيفي ووندر وبول مكارتني أن حصلوا على جائزة غيرشوين للأغنية الشعبية التي تحمل شهرة الأخوين جورج وإيرا غيرشوين.



انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة

TT

انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة

انتقادات دولية لإسرائيل بعد منعها إدخال مساعدات إلى غزة

بعد تنديد عربي واسع، أعربت عواصم غربية ومنظمات دولية عن انتقادها قرار إسرائيل بمنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك للضغط على حركة «حماس» لقبول مقترح هدنة أميركي لا يتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار أو انسحاب إسرائيل من القطاع.

واتهمت حركة «حماس» إسرائيل بأنها «تدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر»، ودعت الوسطاء إلى التدخل لمنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من «تخريب كل الجهود التي بذلت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والحيلولة دون انهياره».

وحضّت ألمانيا، إسرائيل على التوقف «فوراً» عن منع إدخال المساعدات إلى غزة.

وقال الناطق باسم «الخارجية الألمانية» سيباستيان فيشر في مؤتمر صحافي، الاثنين: «يتعيّن في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل»، مضيفاً أن «السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة أثناء المفاوضات».

وقال فيشر إن ألمانيا، وهي حليف قوي لإسرائيل، دعت أيضاً حركة «حماس» إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالت تحتجزهم. وأضاف: «يجب على (حماس) أن تضع حداً الآن للمعاناة والإذلال اللذين يتعرّض لهما الرهائن المتبقون وعائلاتهم».

وقالت القنصلية البريطانية في القدس في بيان إنها تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوقف إسرائيل جميع المساعدات المتجهة إلى غزة.

وأضافت: «نحث جميع الأطراف على الانخراط بشكل إيجابي في المفاوضات حول المراحل اللاحقة لاتفاق وقف إطلاق النار، لضمان تنفيذه الكامل، ووضع حد دائم للأعمال العدائية».

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن قرار إسرائيل من المحتمل أن يؤدي إلى كوارث إنسانية في القطاع، كما أدان رفض «حماس» تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعا التكتل إلى استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسرعة، قائلاً إن التوصل لاتفاق دائم سيسهم في إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مع ضمان الظروف لبدء إعادة إعمار قطاع غزة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الاثنين، إن حجم الدمار في غزة تجاوز مستوى الكارثة، وحذرت من أن توقف تسليم المساعدات سيؤدي إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.

وأكدت «اليونيسف» أن استمرار وقف إطلاق النار ضروري بما يسمح للمساعدات بالتدفق حتى تتمكن المنظمة من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في القطاع المنكوب.

وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لـ«اليونيسف» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن القيود التي أعلنتها إسرائيل، الأحد، على دخول المساعدات للقطاع «ستضر بشدة بعمليات إنقاذ حياة المدنيين».

شاحنات متوقفة على الجانب المصري من معبر رفح بعد تعليق إسرائيل إدخال المساعدات لغزة (أ.ف.ب)

وقالت المنظمة إن الأسر في جميع أنحاء غزة، بمن في ذلك الأطفال، تكافح من أجل البقاء دون ما يكفي من الغذاء أو الدواء أو المأوى. ومع وجود 19 مستشفى من أصل 35 تعمل بشكل جزئي فقط، فإن النظام الصحي يتعرض لضغوط شديدة.

كما وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قرار إسرائيل بأنه «مثير للقلق»، مشيراً إلى أن القانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة السماح بإيصال المساعدات.

واتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» الخيرية الطبية إسرائيل باستخدام المساعدات ورقةَ مساومةٍ، ووصفت ذلك بأنه «غير مقبول» و«شائن».

وحث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف على بذل كل جهد لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة، ودعا إلى تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فوراً، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وفقاً لما ذكره المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.