طالبان تختار «وزيرًا سابقًا» لقيادتها وتلغي لقب «أمير المؤمنين»

«مجلس شورى كويتا» يعين أختر منصور خلفًا للملا عمر وزعيم شبكة حقاني نائبًا له

رجل يتصفح أمس واحدة من الصحف المعروضة للبيع في شارع بمدينة بيشاور الباكستانية التي طغى عليها كلها موضوع وفاة زعيم طالبان (أ.ب)
رجل يتصفح أمس واحدة من الصحف المعروضة للبيع في شارع بمدينة بيشاور الباكستانية التي طغى عليها كلها موضوع وفاة زعيم طالبان (أ.ب)
TT

طالبان تختار «وزيرًا سابقًا» لقيادتها وتلغي لقب «أمير المؤمنين»

رجل يتصفح أمس واحدة من الصحف المعروضة للبيع في شارع بمدينة بيشاور الباكستانية التي طغى عليها كلها موضوع وفاة زعيم طالبان (أ.ب)
رجل يتصفح أمس واحدة من الصحف المعروضة للبيع في شارع بمدينة بيشاور الباكستانية التي طغى عليها كلها موضوع وفاة زعيم طالبان (أ.ب)

أكدت حركة طالبان الأفغانية بشكل رسمي أمس وفاة مؤسسها الملا عمر، وذلك غداة الأنباء التي توافرت بشأن رحيله، لكنها لم تحدد تاريخ وفاته ولا اسم خلفه.
إلا أن مصادر قريبة من الحركة أكدت أن «مجلس شورى كويتا» للحركة عقد جلسة عاجلة مساء أول من أمس، وبعد مشاورات مطولة وجلسات لم تخل من خلافات شديدة، جرى اختيار الملا أختر منصور، نائب الملا عمر «أميرا» جديدا لطالبان، كما انتخب سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني النائب الأول للزعيم الجديد، في إشارة إلى نبذ الخلافات بين طالبان وشبكة حقاني التي كانت تنشط في السنوات الماضية بشكل مستقل.
يذكر أن الملا أختر منصور ينتمي إلى قبيلة باشتونية في الجنوب الأفغاني، وهو من القياديين البارزين في حركة طالبان، إذ تولى منصب وزير المواصلات والطيران في حكومة طالبان أثناء سيطرتها على كابل العاصمة منذ عام 1996 إلى أن أطيح بنظامها نهاية العام 2001.
وأفادت المعلومات المتوفرة أيضًا بأن «مجلس شورى كويتا»، قرر سحب لقب أمير المؤمنين من خليفة الملا عمر، واكتفى بأن يلقب بأمير طالبان، في إشارة إلى أن طالبان قد تتجه لدخول مرحلة جديدة من العمل السياسي وربما تشكيل حزب سياسي.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».