> ترددت كلمة «ترفيه» فيما قرأناه مترجماً عن صحف ومواقع ألمانية. بعض النقاد احتفى بالكلمة على أساس أن مهرجاناً كبيراً مثل برلين يحتاج لأن يجمع شمل المشاهدين الراغبين في المتعة العامّة.
> بعض آخر اعتبر أن هذا الترفيه زاد عن حده، خصوصاً مع قلّة عدد الأفلام المتميّزة التي عُرضت في المسابقة وخارجها.
> تردد هذا الكلام في بعض المواقع العربية لنقاد أمّوا هذه الدورة، مثل الزميل أمير العمري، الذي ذكر ما يُفيد أن البرمجة احتوت على الكثير من الأفلام المتوسطة وما دون.
> قبل أربع سنوات تم تعيين رئيسين لينهضا بمهمّة، طالما قام بها شخص واحد بنجاح كبير. نتذكر وولف دونر وموريتز دِ هادن ثو دييتر كوزليك تباعاً. كان «برلين» تحت إدارة هؤلاء (من 1976 إلى أربع سنوات خلت) في قمّة مجده وازدهاره.
> كيف يمكن لمهرجان أن يستمر بنجاح؟ أكثر من ناقد حضر الدورة أفاد أن الأسماء الكبيرة فعلاً كانت غائبة على عكس ما يحدث في مهرجاني «فينيسيا» و«كان». هذا يعني أن المهرجان فشل في السنوات الأخيرة في ثلاثة أمور: تعيين رئاسة قادرة، واستقطاب مخرجين كبار يعودون إليه بأفلامهم، والقدرة على بلورة خطّة شاملة تأخذ بعين الاعتبار المهرجانين المنافسين.
> هناك سنة واحدة بقيت لرئيسيه كارلو شاتريان ومارييت ريسنبيك اللذين وردا إلى المهرجان في ظرف انتشار الوباء، مما أثَّر على تفعيل بعض دوراته. لكن التأثير انتهى وكان على دورة هذه السنة أن تبلور واجهة أفضل من الأفلام.
> السنة الباقية من عقدهما مع المهرجان هي فرصة أخيرة، فإما أن ينجحا فيما فشلا فيه خلال السنوات الأخيرة (رغم الظروف)، وإما سيبحث المهرجان عن رئيس جديد، ربما يُعيده إلى ما كان عليه من مكانة فعلية.
م. ر
15:2 دقيقه
فَشل أو كاد؟
https://aawsat.com/home/article/4189466/%D9%81%D9%8E%D8%B4%D9%84-%D8%A3%D9%88-%D9%83%D8%A7%D8%AF%D8%9F%E2%80%AC
فَشل أو كاد؟
فَشل أو كاد؟
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة