أوكرانيا تُجلي الفئات الضعيفة من مدينة كوبيانسك وسط قصف روسي

مراقبون من وكالة الطاقة الذرية يصلون إلى محطة زابوريجيا

امرأة تمشي قرب مبنى دمرته غارة روسية في كوبيانسك (أ.ب)
امرأة تمشي قرب مبنى دمرته غارة روسية في كوبيانسك (أ.ب)
TT

أوكرانيا تُجلي الفئات الضعيفة من مدينة كوبيانسك وسط قصف روسي

امرأة تمشي قرب مبنى دمرته غارة روسية في كوبيانسك (أ.ب)
امرأة تمشي قرب مبنى دمرته غارة روسية في كوبيانسك (أ.ب)

أمرت أوكرانيا، اليوم (الخميس)، بإجلاء الفئات الهشّة من سكّان مدينة كوبيانسك، الواقعة على خط المواجهة، والمناطق المجاورة لها في شمال شرقي البلاد، مع تصاعد المخاوف من أن تسيطر روسيا مجدداً على المدينة التي تتعرض للقصف.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة خاركيف إنّ «الإجلاء الإلزامي بدأ للعائلات التي لديها أطفال وللسكان ذوي القدرة المحدودة على الحركة في كوبيانسك».
ويأتي ذلك بعدما انسحبت القوات الروسية في سبتمبر (أيلول) من مدن رئيسية في منطقة خاركيف، ومن بينها كوبيانسك، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت السلطات أنّ «القرار اتّخذ بناء على الوضع الأمني غير المستقر بسبب تعرّض المنطقة لقصف مستمر من القوات الروسية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1629777234713255936
وكان حاكم منطقة خاركيف، أوليغ سينيغوبوف، أعلن، اليوم (الخميس)، أنّ روسيا «قصفت» تجمعات سكنية عدّة في المنطقة، من بينها كوبيانسك، بالمدفعية وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون.
وتمثّل مدينة كوبيانسك مركزاً للنقل بسكك الحديد، وتقع على مسافة نحو 100 كيلومتر من خاركيف، وناهز عدد سكانها قبل بدء الحرب 30 ألف نسمة.
وفي سياق موازٍ، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم (الخميس)، أن فريقاً جديداً من مراقبي الوكالة أخذوا مواقعهم في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، بعد تأخير نحو شهر.
واتهمت روسيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعطيل أحدث تناوب دوري شهري للموظفين، الذي كان قد أُرجئ ثلاث مرات.
واحتلت القوات الروسية أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، التي تضم 6 مفاعلات، في وقت مبكر من غزوها أوكرانيا، ولا تزال المحطة قريبة من خط المواجهة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1631323487171416064
ومع اتهام كل جانب للطرف الآخر بقصف زابوريجيا وإثارة خطر وقوع حادث نووي، نُشر مراقبون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة منذ سبتمبر.
وقال غروسي، في بيان نقلته وكالة «رويترز»، إن وجودهم «لا غنى عنه للمساعدة في تقليل أخطار وقوع حادث نووي». وأضاف: «خبراؤنا الشجعان، الذين يعملون عن كثب مع طاقم تشغيل المنشأة يقدمون المشورة التقنية ويراقبون الوضع في ظروف عسيرة وصعبة للغاية».
وقال غروسي، يوم الاثنين، إن مراقبي الوكالة أبلغوا عن مزيد من الانفجارات قرب المحطة التي فقدت، يوم الأربعاء، خط الطاقة الاحتياطية الوحيد لديها للمرة الثالثة في أقل من أسبوع. ويضغط غروسي على الجانبين لإقامة «منطقة آمنة» منزوعة السلاح حول المحطة.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».