قالت دراسة جديدة، إنه، بين المرضى الأكبر سناً، قد يكون لدى الرجال السود فرصة أكبر للوفاة في غضون 30 يوماً من إجراء العمليات الجراحية مقارنة بأقرانهم.
ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة كاليفورنيا بتحليل البيانات الطبية لأكثر من 1.8 مليون شخص، تتراوح أعمارهم بين 65 و99 عاماً، والذين خضعوا لواحدة من ثماني عمليات جراحية شائعة بين عامي 2016 و2018.
وفحص الباحثون عدد المرضى الذين ماتوا أثناء إقامتهم في المستشفى أو في غضون 30 يوماً بعد الجراحة.
ووجد فريق الدراسة، أن الوفاة بعد الجراحة كانت أعلى بشكل عام لدى الرجال السود مقارنة بالرجال البيض والنساء البيض والنساء السود.
وكتبوا في دراستهم التي نشرت في المجلة الطبية «BMJ»: «تشير بياناتنا إلى أن الوفاة بعد الجراحة كانت أعلى بنسبة 50 في المائة بالنسبة للرجال السود مقارنة بالرجال البيض، على الرغم من انخفاض معدل الوفيات لدى النساء من كلا العرقين».
ولم تستكشف الدراسة السبب في هذا التباين، لكن قائد الدراسة الدكتور دان لي، قال، إن هناك عوامل عدة قد تلعب دوراً في هذا الشأن.
وأوضح قائلاً «قد تفسر أزمة العنصرية النتائج التي توصلنا إليها جزئياً على الأقل. على سبيل المثال، من الممكن أن يواجه الرجال السود على وجه الخصوص ضغوطاً نفسية عالية ومزمنة، تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية أيضاً وتقلل من مناعتهم. هذا الأمر يؤدي في النهاية إلى ارتفاع معدل الوفيات بعد الجراحة بين هذه الفئة من السكان».
ولفت لي إلى أن الرجال السود أيضاً ربما لا يتلقون الرعاية في وقت سريع ومناسب بسبب العنصرية وتحيز الطبيب.
يذكر، أن هناك دراسة سابقة نُشرت في عام 2020 توصلت إلى نتائج مماثلة بين الأطفال، حيث أظهرت أنه في غضون 30 يوماً من الجراحة، كان الأطفال السود أكثر عرضة للوفاة من الأطفال البيض.
دراسة: الرجال السود المسنون أكثر عرضة للوفاة بعد العمليات الجراحية
دراسة: الرجال السود المسنون أكثر عرضة للوفاة بعد العمليات الجراحية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة