المدارس اليهودية الحسيدية في نيويورك تستخدم الصفعات والركلات ضد الطلاب

المشرعون يطالبون بحظر العقاب البدني في المدارس الخاصة

أعضاء الجالية الحسيدية يحتجون على قرار بنيويورك بسَنّ معايير أكاديمية أكثر صرامة للمدارس الخاصة (أ.ب)
أعضاء الجالية الحسيدية يحتجون على قرار بنيويورك بسَنّ معايير أكاديمية أكثر صرامة للمدارس الخاصة (أ.ب)
TT

المدارس اليهودية الحسيدية في نيويورك تستخدم الصفعات والركلات ضد الطلاب

أعضاء الجالية الحسيدية يحتجون على قرار بنيويورك بسَنّ معايير أكاديمية أكثر صرامة للمدارس الخاصة (أ.ب)
أعضاء الجالية الحسيدية يحتجون على قرار بنيويورك بسَنّ معايير أكاديمية أكثر صرامة للمدارس الخاصة (أ.ب)

قدم المشرعون في ولاية نيويورك عدة مشاريع قوانين من شأنها حظر العقاب البدني في المدارس الخاصة، بعد أن ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الطلاب في بعض المدارس الدينية اليهودية الحسيدية يتعرضون بانتظام للضرب أو الصفع أو الركل من قبل معلميهم.
وقدم الديمقراطيون والجمهوريون في كلا المجلسين 4 مشاريع قوانين على الأقل؛ لحظر هذه الممارسة المحظورة في المدارس العامة، ولكنها غير محظورة صراحة في جميع المدارس الخاصة.
وقال العديد من المشرعين إنهم يتوقعون تمرير الإجراءات دون معارضة. وقال تشارلز لافين، الديمقراطي من ناسو ورئيس اللجنة القضائية للجمعية وراعي أحد مشاريع القوانين: «لا يحق لمن يسمون بالمعلمين أو المسؤولين التربويين وضع أيديهم على أي طفل».
وحسب التقرير، التشريع هو جزء من دفعة أوسع من قبل بعض المشرعين في الولاية لزيادة الرقابة على المدارس الخاصة، وخاصة مدارس الأولاد في المجتمع الحسيدي المتدين بشدة، رداً على تحقيق صحيفة «التايمز» الأميركية، الذي كشف أن تلك المدارس تلقت أكثر من مليار دولار من تمويل دافعي الضرائب، مع توفير تعليم بسيط فقط في اللغة الإنجليزية والرياضيات والمواد العلمانية الأخرى.
حدثت الإخفاقات على الرغم من أن قانون الولاية يتطلب من المدارس الخاصة توفير تعليم يعادل إلى حد كبير التعليم المقدم في المدارس العامة.
وكما أظهر تقرير الصحيفة الأميركية، الذي اعتمد على رقم هاتف الطوارئ 911 ومقابلات مع عشرات الطلاب الجدد، أن المعلمين في العديد من المدارس الحسيدية يستخدمون بانتظام العقاب البدني لإبقاء الطلاب ساعات في طابور من الدروس الدينية المرهقة.
وتهدف مشاريع القوانين إلى رفع المعايير التعليمية في المدارس الدينية، وتشمل مقترحات تبني اللوائح الجديدة لإدارة التعليم بالولاية لجميع المدارس الخاصة، حيث تواجه جميع مشاريع القوانين التي تهدف إلى تحسين التعليم العلماني في المدارس الدينية الخاصة معارضة كبيرة. ففي يناير (كانون الثاني)، كتب 8 أعضاء جمهوريين في الكونغرس من ولاية نيويورك، رسالة إلى حاكم مدينة نيويورك، كاثي هوشول، يطلبون فيها عدم التدخل في المدارس الدينية اليهودية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.