بعد 23 يوماً... كلب يخرج من تحت الأنقاض في أنطاكيا (فيديو)

الكلب أليكس (أ.ف.ب)
الكلب أليكس (أ.ف.ب)
TT

بعد 23 يوماً... كلب يخرج من تحت الأنقاض في أنطاكيا (فيديو)

الكلب أليكس (أ.ف.ب)
الكلب أليكس (أ.ف.ب)

انتُشل كلب يُدعى «أليكس» من تحت أنقاض بناية في أنطاكيا، بعد 23 يوماً من الزلزال المدمر في جنوب وجنوب شرقي تركيا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم (الخميس).
وكان «أليكس»، وهو من نوع هجين، عالقاً تحت كتل خرسانية سقطت عقب زلزال 6 فبراير (شباط) الماضي بعيد الساعة الرابعة فجراً وبلغت قوته 7.8 درجة، على ما أظهرت مشاهد من عملية إنقاذ الكلب بثتها وكالة أنباء «دوغان» التركية.
وكان صاحب الكلب، ويدعى مراد أريسي، سمع نُباح «أليكس» وأعلم بلدية قونيا (وسط) التي أرسلت فريق إنقاذ إلى المكان لانتشاله. ويُسمع في أحد مقاطع الفيديو عناصر الإنقاذ وهم يقولون للكلب: «أليكس... تعال يا كلبي»، ثم يُتابعون: «أحسنت...»، قبل أن ينجحوا في انتشال الكلب الكبير الذي بدا بصحة جيدة. وتولت جمعية «هايتاب» لحماية الحيوانات إجراء فحوص لـ«أليكس» قبل أن يسترده صاحبه.
https://twitter.com/10NewsFirst/status/1631135252562444288
وكان عناصر الإغاثة في تركيا أنقذوا مئات القطط والكلاب والطيور والأرانب والأبقار والأغنام التي علقت تحت أنقاض مبان في جنوب البلاد. وآخر من تم إنقاذهم من بين الأشخاص الذين كانوا عالقين تحت الأنقاض في أنطاكيا هما زوجان جرى انتشالهما في 18 فبراير الماضي. وعُلقت مذاك عمليات البحث رسمياً في 9 محافظات من أصل 11 تضررت من الكارثة، باستثناء محافظتي هاتاي وكهرمان مرعش القريبتين من مركز الزلزال.
وأودى الزلزال؛ الذي يعدّ أسوأ كارثة تتعرض لها تركيا في التاريخ المعاصر، بحياة أكثر من 45 ألف شخص في تركيا، وأكثر من 5 آلاف في سوريا المجاورة، فيما دمرت مئات الآلاف من المباني.



لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)
TT

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

وقال لافروف خلال لقائه نظيره المجري بيتر سيارتو، في موسكو، إن الدول الغربية الحليفة لكييف «بدأت الحديث عن وقف لإطلاق النار بوصفه وسيلة لمنح أوكرانيا متنفساً، وإعطاء أنفسهم الفرصة مجدداً لمدّ أوكرانيا بأسلحة حديثة بعيدة المدى. هذا بالطبع ليس السبيل إلى السلام»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.