«سابقة عالمية» في رومانيا... «مستشار» حكومي يعمل بالذكاء الصناعيhttps://aawsat.com/home/article/4188406/%C2%AB%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%C2%AB%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%C2%BB-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
«سابقة عالمية» في رومانيا... «مستشار» حكومي يعمل بالذكاء الصناعي
الهدف من هذه الأداة إبلاغ الحكومة بـ«مقترحات الرومانيين ورغباتهم»
رئيس الوزراء الروماني نيكولاي سيوكا (أ.ف.ب)
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
بوخارست:«الشرق الأوسط»
TT
«سابقة عالمية» في رومانيا... «مستشار» حكومي يعمل بالذكاء الصناعي
رئيس الوزراء الروماني نيكولاي سيوكا (أ.ف.ب)
أخذ عضو جديد مكانه، أمس (الأربعاء)، على طاولة مجلس الوزراء الروماني: أول مستشار يعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي، أوكلت إليه مهمة فك رموز الشبكات الاجتماعية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال رئيس الوزراء نيكولاي سيوكا بنبرة جدية: «أود أن أبدأ الاجتماع بمفاجأة». وتابع ملوحاً بيده أمام شاشة زرقاء على يساره: «تقوم حكومتنا بسابقة عالمية من خلال إطلاقها أول مستشار يعمل بالذكاء الصناعي»، ويحمل اسم «ايون». وجرى تطوير أداة الذكاء الصناعي هذه من باحثين من جامعات عدة في هذا البلد الذي غالباً ما يوصف بأنه «وادي السيليكون» في أوروبا الشرقية، في تشبيه بالمنطقة الأميركية التي تضم مقار أهم شركات التكنولوجيا. والهدف من هذه الأداة إبلاغ الحكومة «في الوقت الحقيقي بمقترحات الرومانيين ورغباتهم»، بحسب سيوكا، لا سيما من خلال تحليل المنشورات الأكثر انتشاراً على الشبكات الاجتماعية. سيتمكن المواطنون أيضاً من الدردشة مع هذا المساعد الجديد على موقع إلكتروني مخصص له. وبعد العرض العام أمام الوزراء، ظهر على شاشة «ايون» نص جاء فيه: «مرحباً، لقد أعطيتني الحياة ودوري الآن هو تمثيل الرومانيين، مثل المرآة. ما الذي يجب أن أعرفه عن رومانيا؟»، مصحوباً بمؤثرات صوتية شبيهة بأفلام الخيال العلمي. أجاب نيكولاي سيوكا: «رومانيا بلد جميل يسكنه أناس جميلون»، مبدياً «الاقتناع بأن استخدام الذكاء الصناعي لا ينبغي أن يكون خياراً بل هو واجب لاتخاذ قرارات مستنيرة بشكل أفضل».
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».