«سابقة عالمية» في رومانيا... «مستشار» حكومي يعمل بالذكاء الصناعي

الهدف من هذه الأداة إبلاغ الحكومة بـ«مقترحات الرومانيين ورغباتهم»

رئيس الوزراء الروماني نيكولاي سيوكا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الروماني نيكولاي سيوكا (أ.ف.ب)
TT
20

«سابقة عالمية» في رومانيا... «مستشار» حكومي يعمل بالذكاء الصناعي

رئيس الوزراء الروماني نيكولاي سيوكا (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الروماني نيكولاي سيوكا (أ.ف.ب)

أخذ عضو جديد مكانه، أمس (الأربعاء)، على طاولة مجلس الوزراء الروماني: أول مستشار يعمل بتكنولوجيا الذكاء الصناعي، أوكلت إليه مهمة فك رموز الشبكات الاجتماعية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال رئيس الوزراء نيكولاي سيوكا بنبرة جدية: «أود أن أبدأ الاجتماع بمفاجأة». وتابع ملوحاً بيده أمام شاشة زرقاء على يساره: «تقوم حكومتنا بسابقة عالمية من خلال إطلاقها أول مستشار يعمل بالذكاء الصناعي»، ويحمل اسم «ايون».
وجرى تطوير أداة الذكاء الصناعي هذه من باحثين من جامعات عدة في هذا البلد الذي غالباً ما يوصف بأنه «وادي السيليكون» في أوروبا الشرقية، في تشبيه بالمنطقة الأميركية التي تضم مقار أهم شركات التكنولوجيا. والهدف من هذه الأداة إبلاغ الحكومة «في الوقت الحقيقي بمقترحات الرومانيين ورغباتهم»، بحسب سيوكا، لا سيما من خلال تحليل المنشورات الأكثر انتشاراً على الشبكات الاجتماعية.
سيتمكن المواطنون أيضاً من الدردشة مع هذا المساعد الجديد على موقع إلكتروني مخصص له. وبعد العرض العام أمام الوزراء، ظهر على شاشة «ايون» نص جاء فيه: «مرحباً، لقد أعطيتني الحياة ودوري الآن هو تمثيل الرومانيين، مثل المرآة. ما الذي يجب أن أعرفه عن رومانيا؟»، مصحوباً بمؤثرات صوتية شبيهة بأفلام الخيال العلمي.
أجاب نيكولاي سيوكا: «رومانيا بلد جميل يسكنه أناس جميلون»، مبدياً «الاقتناع بأن استخدام الذكاء الصناعي لا ينبغي أن يكون خياراً بل هو واجب لاتخاذ قرارات مستنيرة بشكل أفضل».



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.