غريمسبي تاون... ينثر السحر في كأس الاتحاد الإنجليزي

هريست وصف الفوز على ساوثهامبتون بـ«المعجزة»

غريمسبي تاون أول فريق في البطولة يخرج خمسة أندية مختلفة أعلى منه (د.ب.أ)
غريمسبي تاون أول فريق في البطولة يخرج خمسة أندية مختلفة أعلى منه (د.ب.أ)
TT

غريمسبي تاون... ينثر السحر في كأس الاتحاد الإنجليزي

غريمسبي تاون أول فريق في البطولة يخرج خمسة أندية مختلفة أعلى منه (د.ب.أ)
غريمسبي تاون أول فريق في البطولة يخرج خمسة أندية مختلفة أعلى منه (د.ب.أ)

نثر غريمسبي تاون، القادم من مدينة تشتهر بصيد الأسماك، سحر كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عندما بلغ دور الثمانية للمرة الأولى في 84 عاماً بعد فوزه على ساوثهامبتون المنتمي للدوري الممتاز أمس الأربعاء.
وبمؤازرة أربعة آلاف متفرج سافروا من هامبر إيستاري إلى سولنت، انتزع غريمسبي فوزاً مستحقاً.
وهز جافان هولوهان الشباك مرة في كل شوط من ركلتي جزاء ليمنح فريقه فوزاً بنتيجة 2 - 1 سيدخل تاريخ النادي ليتأهل لمواجهة برايتون آند هوف ألبيون.
ووصف بول هيرست مدرب غريمسبي الفوز بأنه «معجزة»، إذ أصبح فريقه سادس فريق ينتمي للدرجة الرابعة يصعد إلى دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي منذ بدء تأسيس هذه الدرجة في موسم 1958 - 1959.
وقال هيرست: «أشعر بالذهول. أنا سعيد من أجل اللاعبين. يا له من مجهود. حافظنا على انضباطنا، وانظر ما يعنيه هذا للجماهير. جئنا على أمل تحقيق معجزة، والتأهل إلى دور الثمانية أمر مذهل. إنه يوم رائع سيدخل التاريخ. إنه يوم استثنائي».
وبعد تقليص ساوثهامبتون الفارق بدا أن تيو والكوت أكمل عودة صاحب الأرض لكن حكم الفيديو المساعد أنقذ غريمسبي باحتساب تسلل.
وأصبح غريمسبي أول فريق في تاريخ البطولة يخرج خمسة أندية مختلفة من درجات أعلى منه في موسم واحد.
وأبلغ هيرست حساب النادي في «تويتر»: «أعلم أن البعض ربما توقعوا إمكانية التأهل لكن ربما كنت أظن أنهم مجانين».
وبالنسبة لساوثهامبتون فقد تلقى ضربة أخرى في موسمه الكارثي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.