البحرية البريطانية تصادر صواريخ إيرانية مهربة في خليج عمان

مجموعة من الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها البحرية البريطانية الشهر الماضي (أ.ب)
مجموعة من الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها البحرية البريطانية الشهر الماضي (أ.ب)
TT

البحرية البريطانية تصادر صواريخ إيرانية مهربة في خليج عمان

مجموعة من الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها البحرية البريطانية الشهر الماضي (أ.ب)
مجموعة من الأسلحة الإيرانية التي ضبطتها البحرية البريطانية الشهر الماضي (أ.ب)

قالت البحرية الملكية البريطانية، اليوم (الخميس)، إنها صادرت الشهر الماضي أسلحة إيرانية من قارب تهريب في المياه الدولية في خليج عمان، وكان من بينها صواريخ موجهة مضادة للدبابات، لافتة إلى أن طائرة مراقبة واستطلاع مسيَّرة تابعة للمخابرات الأميركية رصدت القارب وهو يبحر باتجاه الجنوب قادماً من إيران بسرعة عالية خلال ساعات الظلام، وتعقبته أيضاً طائرة هليكوبتر بريطانية.
https://twitter.com/US5thFleet/status/1631170142490034179?s=20
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القارب حاول في البداية الإبحار إلى داخل المياه الإقليمية الإيرانية عندما تلقى نداء من البحرية الملكية، لكن فريقاً من مشاة البحرية الملكية أوقفه واعتلاه وصادر الطرود المشبوهة. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان: «يؤكد ما قامت به السفينة لانكستر من عملية مصادرة (للأسلحة) وهذا الوجود الدائم للبحرية الملكية في منطقة الخليج يؤكد التزامنا بالتمسك بالقانون الدولي والتصدي للنشاط الذي يهدد السلام والأمن في جميع أنحاء العالم».
وقالت بريطانيا إن الفحص الأولي للمضبوطات يشير إلى أن الطرود تشمل صواريخ إيرانية موجهة مضادة للدبابات ومكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، وأضافت أنها أبلغت الأمم المتحدة بعملية المصادرة.
وجاءت هذه العملية في أعقاب عمليتين سابقتين صادرت خلالهما البحرية البريطانية أسلحة إيرانية في المنطقة في أوائل العام الماضي.



3 قتلى و7 جرحى بإطلاق نار في الضفة الغربية... ونتنياهو يتوعد المنفّذين

TT

3 قتلى و7 جرحى بإطلاق نار في الضفة الغربية... ونتنياهو يتوعد المنفّذين

صورة من موقع الحادث في الضفة الغربية (ذا تايمز أوف إسرائيل)
صورة من موقع الحادث في الضفة الغربية (ذا تايمز أوف إسرائيل)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، إن مسلحين أطلقوا النار على مركبات، بينها حافلة ركاب بالقرب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 7؛ مشيراً إلى أن قواته «تلاحق الإرهابيين وتقيم الحواجز وتطوق عدة بلدات في المنطقة» لاعتقال المنفذين.

ووقع الهجوم قرب قرية الفندق شرق مدينة قلقيلية، في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وحسب خدمة الإسعاف، فإن مسعفيها قدموا العلاج لسبعة أشخاص كانوا على متن الحافلة، بينهم السائق الذي وصفت حالته بالخطيرة.

وقالت خدمة «نجمة داود الحمراء» إن السيدتين اللتين قتلتا في الستينات من العمر، في حين أن القتيل الثالث عمره نحو أربعين عاماً.

وقال المسعف أفيخاي بن زرويا، في بيان: «كان هجوماً قوياً طال عدة مواقع؛ حيث أصيبت المركبات والحافلة بطلقات نارية».

وأوضح: «خلال عمليات البحث الأولية عن الضحايا، عثرنا على امرأتين تبلغان نحو 60 عاماً في سيارة، فاقدتين للوعي دون علامات حياة، ومصابتين بطلقات نارية».

نتنياهو: «سنصل إلى القتلة»

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، بياناً، قدم فيه تعازيه لأسر القتلى. وقال: «سنصل إلى القتلة وسنقدمهم للعدالة، مع كل من ساعدهم. لن يفلت أحد من العقاب».

من جانبه، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: «وجهت الجيش الإسرائيلي للتحرك بشدة في أي مكان تقود إليه آثار القتلة». وأضاف: «مَن يَسِرْ على طريق (حماس)... فسيدفع ثمناً باهظاً».

أما وزير الأمن الداخلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، فأكد أن «حياة المستوطنين أهم من حرية التنقل لسكان السلطة الفلسطينية».

وقال: «يجب أن نتوقف عن التوهم بوجود شريك للسلام، ونتذكر أن السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب، ونوقف كل تعاون معها، ونقيم أكبر عدد ممكن من نقاط التفتيش، ونغلق الطرق».

من جهته، أكد وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي يقيم في مستوطنة كدوميم القريبة من موقع الهجوم، أنه «يجب أن تبدو الفندق (القرية التي نُفذ قربها الهجوم) ونابلس وجنين مثل جباليا (في غزة)، حتى لا تصبح كفار سابا (مدينة وسط إسرائيل)... غزة المستقبلية».

ووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، قُتل ما لا يقل عن 818 فلسطينياً في الضفة الغربية، في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص مستوطنين، منذ بداية الحرب في غزة العام الماضي.

كذلك، أسفرت هجمات نفَّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في الفترة نفسها، في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.