نائب رئيس الفتح: نسعى للفوز بكأس الملك

الحماد قال لـ «الشرق الأوسط» إنهم يخططون لحجز مقعد في «دوري الأبطال»

عبد الرحمن الحماد نائب رئيس نادي الفتح في حديث مع إداريي الفريق (موقع الفتح)
عبد الرحمن الحماد نائب رئيس نادي الفتح في حديث مع إداريي الفريق (موقع الفتح)
TT

نائب رئيس الفتح: نسعى للفوز بكأس الملك

عبد الرحمن الحماد نائب رئيس نادي الفتح في حديث مع إداريي الفريق (موقع الفتح)
عبد الرحمن الحماد نائب رئيس نادي الفتح في حديث مع إداريي الفريق (موقع الفتح)

أكد عبد الرحمن الحماد، نائب رئيس نادي الفتح، أن فريقه يسعى لإكمال مثلث البطولات السعودية، من خلال حصد «بطولة كأس الملك» في نسختها المقبلة، بعد أن نجح الفريق في تحقيق «بطولة الدوري السعودي للمحترفين»، ثم «كأس السوبر» في نسختها الأولى، قبل قرابة عقد من الزمن.
وبيَّن الحماد في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الفتح لديه العزيمة والرغبة والإصرار لأن يكون أحد الأبطال في أغلى البطولات، بعد أن حقق بطولات كبرى سابقاً، معتبراً أن الإدارة برئاسة المهندس سعد العفالق وضعت ذلك من ضمن أهم أهدافها فيما يتعلق بمنجزات فريق كرة القدم الأول.
وأضاف: «بكل تأكيد هذه بطولة مهمة، وتحمل اسماً غالياً، وهي من أهم الأهداف التي نسعى لتحقيقها من أجل ضمها لبطولة الدوري، وكذلك السوبر، وهي البطولات التي سُجّلت باسم نادي الفتح ورياضة المنطقة الشرقية».

جانب من تدريبات نادي الفتح (الشرق الأوسط)

وعن الأهداف في دوري هذا الموسم، بعد أن تقدم الفريق في جدول الترتيب، من خلال النتائج الإيجابية التي تحققت، خصوصاً في الجولات الخمس الأخيرة التي تقدم من خلالها الفتح للمركز السادس بفارق 3 نقاط عن صاحب المركز الخامس، مع وجود مباراة مؤجلة، قال الحماد: «نسعى إلى أن نحصل على مركز مؤهل لـ(دوري أبطال آسيا)، ونشارك في هذه البطولة مجدداً، هذا هدفنا في بطولة الدوري، ونسعى إثر ذلك الهدف أن نحصل على مركز متقدم في الدوري، ونكون موجودين قارياً كما حصل في أكثر من مناسبة سابقة».
وحول الضغوط التي يمكن أن تتعرض لها الإدارة؛ لكون الفتح بات واجهة الكرة في المنطقة الشرقية، من حيث المنجزات، وتحديداً في السنوات العشر الأخيرة، قال الحماد إن هذا أمر محفّز على مواصلة العمل الناجح في نادي الفتح، ليس فقط في كرة القدم، بل في كل الأحداث، وهذا يشرفنا بكل تأكيد، ويعزز من مسؤوليتنا من أجل المواصلة لتحقيق نجاحات أكبر، ونمثل المنطقة الشرقية خير تمثيل في جميع المناسبات والأحداث.
وفيما يخص المشاركة الاجتماعية التي يقدمها نادي الفتح، من خلال مشاركة عدد من نجوم كرة القدم في الترويح لفعالية «الأحساء تركض»، المقررة بعد غدٍ (السبت)، قال الحماد: «واجب الأندية ليس في المجال الرياضي بل في الجوانب الاجتماعية والثقافية إضافة للرياضية، وهذه الفعالية من الفعاليات التي يسعد الفتحاويون بدعمها بكل الإمكانيات؛ فهي جانب رياضي واجتماعي، وتعزز مكانة النادي ودوره أيضاً في هذا المجال، ولذا كان ولا يزال وسيبقى الفتح داعماً لهذه الفعاليات التي تحقق مكاسب للأحساء ولأبناء الوطن وكل مَن يعيش على هذه الأرض الغالية».

فراس البريكان أحد أبرز الهدافين في الدوري السعودي (موقع الفتح)

وشدد على أن الفتح يعتبر دعم الفعاليات الاجتماعية والثقافية من أولوياته القصوى، كحال الدعم للفعاليات الرياضية، حيث إن واجب الأندية يتخطى كرة القدم أو الرياضات الأخرى.
وعبر عن الأمل في أن تحقق الفعالية المقبلة، وكل الفعاليات التي تهدف لخدمة المجتمع، كل النجاحات المطلوبة، في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به من الجهات المختصة.
وبالعودة إلى وضع الفريق الكروي، وتحديداً قضية اللاعب البيروفي كريستيان كويفا الذي يتردد أنه سينتقل لأحد الأندية السعودية الكبيرة بعد هروبه في فترة التسجيل الشتوية من نادي الفتح، قال الحماد: «في العادة لا أحبذ الحديث في مثل هذه الأمور التي تخص قضايا موجودة، لكن الأكيد أن الإدارة لن تتنازل عن أي من حقوق النادي لأي طرف كان. هناك حقوق للنادي ويجب أن تُستوفى، ولا يمكن القبول بأن يكون هناك أي تنازلات على حساب مصلحة نادي الفتح. هذه السياسة المتبعة لمصلحة الكيان ولا يمكن التفريط فيها، ولا يمكن التعليق على أمور لم تحدث».
وكانت هناك أحاديث عن عودة كويفا للعب في أحد الأندية السعودية كلاعب «حر» غير مرتبط بأي عقد، بعد أن أسقطت إدارة الفتح اسمه من الكشوفات، إثر خطوته بفسخ العقد من جانب واحد مع مواطنه فاليرا، الذي عاد لناديه السابق، فيما بقي كويفا «عاطلاً».
وسجلت إدارة الفتح اللاعبين الإسباني كريستيان تيلو، والفرنسي تريستان دينجومي، حيث أبدع الأول في الظهور الأول له مع الفتح، وسجل هدفاً في شباك النصر، في الجولة 15 بالمباراة التي انتهت بالتعادل بين الفريقين في الأحساء، فيما ينتظر ظهور اللاعب دينجومي في المباريات المقبلة، بعد أن تم تسجيله بعد انتهاء فترة التسجيل الشتوية بصفته لاعباً حراً.
وجاء تسجيل إدارة الفتح للاعبين تيلو ودينجومي بعد إسقاطها اللاعبين البيروفيين من الكشوفات بعد تعذر عودتهما للنادي على صعيد متصل، يخوض الفتح اليوم مباراة ضد الطائي في افتتاح «الجولة 19» من الدوري، بعد أن أُجّلت مباراته ضد الهلال، حيث إن فوز الفتح يعزز من تقدمه في جدول الترتيب.
وفتحت الإدارة مدرجات النادي مجاناً أمام الجماهير، من أجل الحضور الكثير، مع التحفيز بالعديد من الهدايا القيمة، وفي مقدمتها التي تُوزَّع من قبل وزارة الرياضة.
أما على الصعيد الفني، فبات اللاعب أيمن الخليف جاهزاً للدخول في قائمة المدرب اليوناني دونيس، بعد أن تجاوز مراحل العلاج والإعداد، وباتت مشاركته حسب رؤية المدرب.
يُذكر أن الفتح لديه 28 نقطة من 17 مباراة خاضها في «دوري روشن السعودي» لهذا الموسم.
ويتميز فريق الفتح بامتلاكه مجموعة من اللاعبين المميزين، يتقدمهم فراس البريكان الذي سجل 8 أهداف في الدوري، بينما أحرز زميله مروان سعدان 4 أهداف، والعدد ذاته لزميله مراد باتنا.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.