ما الذي يجب أن يفعله خافي غراسيا لإعادة ليدز يونايتد إلى المسار الصحيح؟

لاعبو ليدز وفرحة الفوز على ساوثهامبتون (رويترز)
لاعبو ليدز وفرحة الفوز على ساوثهامبتون (رويترز)
TT

ما الذي يجب أن يفعله خافي غراسيا لإعادة ليدز يونايتد إلى المسار الصحيح؟

لاعبو ليدز وفرحة الفوز على ساوثهامبتون (رويترز)
لاعبو ليدز وفرحة الفوز على ساوثهامبتون (رويترز)

فاز ليدز يونايتد المتعثر في أول مباراة تحت قيادة المدرب الإسباني الجديد خافي غراسيا، خلفا لجيسي مارش، بتغلبه على ساوثهامبتون متذيل الترتيب بعد سلسلة من عشر مباريات دون فوز، ليغادر مراكز الهبوط. وذلك قبل الخسارة أمام فولهام في مسابقة كأس انجلترا رغم أن فولهام لم يكن في أفضل حالاته أمام ليدز الذي سنحت له العديد من الفرص وألغى الحكم هدفا له لكنه أظهر جودته. «الغارديان» تستعرض هنا المهام الرئيسية التي تواجه المدير الفني الإسباني وما يمكنه القيام به مع الفريق:

البقاء في الدوري الممتاز
لحماية صفقة الاستحواذ

هناك خيار يسمح لمجموعة «إنتربرايزيزس 49» بزيادة حصتها البالغة 44 في المائة من ليدز يونايتد بحلول أوائل العام المقبل، لكن من شبه المؤكد أن الصفقة ستتعرض للخطر في حال هبوط ليدز يونايتد إلى دوري الدرجة الأولى. وقد اعترف رجل الأعمال أندريا رادريزاني، مالك ليدز يونايتد، بأنه لا يمتلك الأموال التي تمكنه من المنافسة على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في البطولات الأوروبية، وتجديد ملعب «إيلاند روود» المتهالك.

إجادة اللعب من على الأطراف

دائما ما كان المدير الفني الأمريكي جيسي مارش يعتمد مع كل الأندية التي تولى تدريبها على اللعب في مساحات ضيقة بالشكل الذي يناسب فلسفة الضغط على المنافس طوال الوقت. وكانت النقطة السلبية في هذا الأمر، بعيدا عن تقليل الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الفريق المنافس لصناعة الأهداف، تتمثل في أن الضغط العكسي لم يكن يؤتي ثماره بمجرد أن يتأخر الفريق في النتيجة، حيث تميل الأندية المنافسة بشكل متزايد إلى الدفاع المتأخر وتترك الاستحواذ على الكرة لليدز يونايتد في الأماكن التي لا يمكنه تشكيل أي خطورة تذكر منها. وفي ظل وجود مهاجمين رائعين يجيدون اللعب على الأطراف مثل ويلفريد غنونتو، وجورجينيو روتر، ولويس سينيستيرا، وكريسينسيو سامرفيل، وجاك هاريسون، فمن غير المنطقي تماما أن يلعب هذا الفريق بخطة لعب لا تعتمد على الأطراف على الإطلاق، لأن هذا يعد إهدارا للمواهب الكبيرة التي يمتلكها الفريق.

الاعتماد على ثلاثة لاعبين
في الخط الخلفي

يتمثل السبب الرئيسي وراء تراجع ليدز يونايتد إلى المراكز المؤدية للهبوط من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى ضعف خط الدفاع. وبالتالي، فإن الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، ربما من خلال الدفع بماكس ووبر أو باسكال سترويك في وسط خط الدفاع، قد يوفر مزيدا من الاستقرار ويعطي الفريق بعض الصلابة الدفاعية. دائما ما كان جونيور فيربو يقدم مستويات متواضعة في مركز قلب الدفاع ناحية اليسار، لكنه مع ريال بيتيس وبرشلونة كان يبدو أفضل بكثير عندما يلعب في مركز الظهير الأيسر ويتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. كما يبدو أن راسموس كريستنسن مناسب بشكل أكبر للعب في مركز الظهير الأيمن، وهو المركز الذي تألق فيه من قبل مع نادي ميتلاند الدنماركي. فلماذا لا يلعب غراسيا بطريقة 3-4-3 أو 3-5-2؟

البحث عن دور لمايكل سكوبالا

انتهى الأمر بتولي مايكل سكوبالا للقيادة الفنية لنادي ليدز يونايتد بشكل مؤقت بعد إقالة مارش.
وسرعان ما أعجب لاعبو الفريق الأول بمهارات سكوبالا، الذي تم تصعيده من تدريب فريق النادي تحت 21 عاما، وخاصة قدرته على تحويل الأفكار التكتيكية المعقدة إلى تعليمات بسيطة وسهلة الفهم. لقد وصل سكوبالا، البالغ من العمر 40 عاما، للعمل في الدوري الإنجليزي الممتاز عبر طريق غير تقليدي، لكنه يمتلك رؤية ثاقبة وخبرات كبيرة نظرا لأنه شغل منصب مدير كرة القدم في جامعة لوبورو، وعمل في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وتولى القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي لكرة للصالات، وتولى قيادة المنتخب الإنجليزي تحت 18 عاما.
وبالتالي، فمن الممكن أن يقدم سكوبالا دعما هائلا لخافي غراسيا، حتى لو كان ذلك عبر تولي دور المساعد، خاصة أن لديه معرفة كبيرة باللاعبين الموهوبين الشباب الذين تم تصعيدهم للفريق الأول من أكاديمية الناشئين التي كان يتولى قيادتها.

جعل بامفورد سعيداً ولائقاً

يقدم رودريغو، الذي كان يحظى بثقة كبيرة من جانب مارش، أداء جيدا مع ليدز يونايتد هذا الموسم، حيث سجل 10 أهداف في 19 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يفضل اللعب في عمق الملعب، ويغيب حاليا عن الملاعب بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل والتي قد تبعده عن المباريات لشهرين آخرين. لكن النبأ السعيد هو أنه بعد 18 شهرا من الابتعاد عن الملاعب بسبب الإصابة، استعاد باتريك بامفورد أخيرا لياقته البدنية والذهنية بالكامل وعاد إلى مركزه القديم كرأس حربة صريح.
ويتميز بامفورد بتحركاته الذكية داخل المستطيل الأخضر وقدرته على تسجيل الأهداف، وهو الأمر الذي سيفيد ليدز يونايتد كثيرا، لكنه سيكون بحاجة إلى بعض الوقت لاستعادة مستواه السابق.
ومن المهم أيضا للمدير الفني الجديد أن يتواصل بشكل جيد مع هذا المهاجم الذكي الذي، على الرغم من حسن سلوكه وعمله الجاد، كان قد دخل في خلافات قوية في وقت سابق مع شون دايك وألان بارديو. ويمكن تشبيه بامفورد من بعض النواحي بالمدير الفني الحالي لغاريث ساوثغيت عندما كان لاعبا، إذا يبدو بامفورد حسن السلوك للغاية، لكنه قد يتهور ويتصرف بطريقة مختلفة تماما في ظروف معينة. وبعد هزيمة ليدز يونايتد أمام نوتنغهام فورست، والتي كانت آخر مباراة لمارش على رأس القيادة الفنية للفريق، انتقد بامفورد خطة اللعب، قائلا: «كنا بحاجة إلى المزيد من اللاعبين الذين يركضون أمامي لإخراج مدافعي نوتنغهام فورست من مراكزهم وخلق مساحة أكبر قليلا. لقد كانت المباراة بالكامل عبارة عن مواجهة اثنين ضد واحد، وهو ما جعل الأمر صعبا، وللأسف لم أتمكن من إيجاد حلول لذلك». وبالتالي، سيكون من الحكمة أن يعيد غراسيا بناء ليدز يونايتد حول هذا المهاجم الرائع.

عدم التركيز بشكل
مبالغ فيه على الضغط

على مدار فترة رائعة، حول المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا ليدز يونايتد إلى فريق نشيط للغاية يقدم كرة قدم جميلة وممتعة ويضغط على الفرق المنافسة بقوة، وهو الأمر الذي كان يجعل الجماهير في حالة ذهول، ويجعل المديرين الفنيين للفرق المنافسة غير قادرين على مجاراة هذه الطريقة في اللعب.
لكن اللعب بهذه الطريقة لفترة طويلة أدى إلى إصابة الفريق بالإرهاق، وعندما حاول مارش تعديل طريقة اللعب التي كان يعتمد عليها بيلسا، عانى الفريق من حالة من الفوضى التكتيكية. وفي كثير من الأحيان خلال الأشهر الأخيرة، افتقر ليدز يونايتد إلى القدرة على التحكم في خط الوسط وفشل في حماية الدفاع الذي ربما لم يكن جيدا بما يكفي للعب بهذه الطريقة التي تعتمد على الضغط المتقدم من الأمام، وبالتالي يبدو من الضروري تغيير طريقة اللعب. ويتعين على الفريق أيضا أن يتقن فن التحكم في رتم المباريات وإبطائها في بعض الأحيان من خلال التمريرات القصيرة الذكية. ويتعين على الفريق أن يضغط على المنافسين في الأماكن المناسبة في اللحظات المناسبة بدلا من الضغط بطول الملعب، وبالتالي يتعين على غراسيا ألا يصبح عبدا لفلسفة الضغط على المنافسين، إن جاز التعبير!


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.