فيتنام تنقذ 5 دببة من تجارب طبية

TT

فيتنام تنقذ 5 دببة من تجارب طبية

أنقذت السلطات في فيتنام خمسة دببة سوداء آسيوية من مزرعة تعمل في مجال الاستخراج غير المشروع لعصارة المرارة، في أحدث جهد تبذله السلطات لإنهاء ممارسة تلقى إدانة على نطاق واسع بسبب وحشيتها، وفق «رويترز».
وتخلى أحد مربي الدببة في منطقة على مشارف العاصمة هانوي عن الدببة، حسب منظمة معنية بإنقاذ الحيوانات، ونقلت الدببة بعد إنقاذها في الأسبوع الماضي إلى محمية. وقدرت السلطات أن ربما ظلت في المزرعة 20 عاماً.
وجُرمت تربية الدببة لاستخراج عصارتها المرارية في فيتنام منذ 1992. لكن الأمر تواصل وتسبب الطلب على المنتجات الغنية بعصارة مرارة الدببة في زيادة هذه العملية.
وتُستخرج العصارة المرارية من مرارة الدببة بأسلوب عنيف وتُباع في السوق السوداء لتُستخدم في الطب الشعبي. وتعاني الدببة من صدمات بدنية ونفسية شديدة، وغالباً ما تُربى في أماكن مكدسة وتنفق جراء الأمراض وسوء التغذية.
وقال توان بينديكسين، مدير المنظمة المعنية بإنقاذ الحيوانات في فيتنام، إن تربية دب في قفص صغير من شأنه أن يتسبب في مشكلات نفسية وبدنية له، ولا يعلم من يربّيها كيفية الاعتناء بها بشكل ملائم.



هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
TT

هوكستين في لبنان وسط تصاعد التهديدات المتبادلة

الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)
الدخان يتصاعد في قطاع غزة بعد غارات إسرائيلية الأحد (رويترز)

بعد ساعات على تحذير الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، من أن الحزب مستعد للرد على خروقات إسرائيل لاتفاق الهدنة، وهو ما لوّح به أيضاً، أمس، مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب بخرق الشروط، محذراً من أن بلاده «ستُضطر للتحرك».

وتتوجه الأنظار إلى اجتماع اليوم للهيئة الدولية المكلفة تثبيت وقف النار في مقر «يونيفيل» بالناقورة، برئاسة الوسيط الأميركي آموس هوكستين، للتأكد مما تروّج له إسرائيل بتمديد الهدنة التي تنتهي في الـ27 من الشهر الحالي، وبالتالي تأخير انسحابها من جنوب لبنان.

وفي تل أبيب، كشف الجيش معلومات جديدة عن عملية اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله، توضح أن البلاغات عن مكان وجوده ومسارات تحركه، وصلت إلى تل أبيب قبل بضعة أيام من اغتياله، فاتُّخذ القرار على أعلى المستويات. وخلال 10 ثوانٍ، كانت الضربة منتهية. وكان القرار: «يجب ألا يخرج أحد منهم حياً».