قلق نصراوي بسبب «إصابة» مورا

دا سيلفا كثف الحصص اللياقية في النمسا

مورا خلال مباراة فريقه ريفربليت في ذهاب نهائي ليبرتادوريس (رويترز)
مورا خلال مباراة فريقه ريفربليت في ذهاب نهائي ليبرتادوريس (رويترز)
TT

قلق نصراوي بسبب «إصابة» مورا

مورا خلال مباراة فريقه ريفربليت في ذهاب نهائي ليبرتادوريس (رويترز)
مورا خلال مباراة فريقه ريفربليت في ذهاب نهائي ليبرتادوريس (رويترز)

تعرض المهاجم الأوروغواياني رودريقز مورا إلى إصابة عضلية في ذهاب نهائي كأس الليبرتادوريس، مما أجبره على الخروج من المباراة، ورغم توقيع النصر مع اللاعب، فإن رئيس نادي ريفربلايت الأرجنتيني نفى أن يكون ناديه قد وقع على أي تنازل رسمي للنصر السعودي، إلا أن وكيل أعمال اللاعب أكد على أن تصريحات رئيس ريفربلايت غير صادقة، مشيرا إلى أن اللاعب مرتبط بعقد رسمي مع النصر، وأجرى مورا يوم أمس عددًا من الكشوفات الطبية للوقوف على أثر الإصابة، ومن المرجح أن يسعى الجهاز الطبي إلى معالجة اللاعب قبل لقاء الإياب يوم الخميس المقبل.
ومن جانبه، أكد مصدر مسؤول في نادي النصر أنهم يتابعون باهتمام إصابة مورا، وأكد كذلك على أن توقيعهم مع اللاعب ونادي ريفربلايت رسمي وموثق.
وأشار المصدر نفسه إلى أن اللاعب سوف يكون موجودًا في النمسا في السابع من شهر أغسطس (آب) المقبل للانضمام لتدريبات الفريق الجماعية.
ومن جانب آخر، يواصل الفريق النصراوي تدريباته اليومية في معسكره المقام في النمسا، وشدد مدرب الفريق الأوروغواياني خورخي دا سيلفا على تكثيف الجرعات اللياقية للاعبين بالإضافة إلى عدم إغفال الجوانب التكتيكية، التي يهدف من خلالها المدرب إلى خلق الانسجام بين اللاعبين.
تجدر الإشارة إلى أنه رغم عدم نقل اللقاء الودي عبر أي وسيلة إعلامية، الذي خسره النصر في شوطه الثاني بأربعة أهداف دون مقابل فإن الشوط الأول شهد مشاركة أحمد عكاش الذي قدم مستويات مطمئنة حسب ما أشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» ليطمئن مدربه دا سيلفا على مركز الظهير الأيسر الذي يغيب عنه قائد الفريق حسين عبد الغني 6 مباريات، بسبب إيقافه من لجنة الانضباط على خلفية أحداث نهائي كأس الملك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.