بأغلبية ساحقة... البرلمان الفنلندي يوافق على مسعى الانضمام «للناتو»

البرلمان الفنلندي مجتمعاً لمناقشة محاولة البلاد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (إ.ب.أ)
البرلمان الفنلندي مجتمعاً لمناقشة محاولة البلاد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (إ.ب.أ)
TT

بأغلبية ساحقة... البرلمان الفنلندي يوافق على مسعى الانضمام «للناتو»

البرلمان الفنلندي مجتمعاً لمناقشة محاولة البلاد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (إ.ب.أ)
البرلمان الفنلندي مجتمعاً لمناقشة محاولة البلاد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (إ.ب.أ)

قال رئيس البرلمان الفنلندي اليوم (الأربعاء) إن‭‭ ‬‬المجلس أيد بأغلبية ساحقة محاولة البلاد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وجاءت الموافقة على معاهدات الحلف وطلب انضمام فنلندا بتأييد 184 عضوا في البرلمان المؤلف من 200 عضو، فيما عارض سبعة التحرك وامتنع نائب عن التصويت، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتقدمت فنلندا في مايو (أيار) الماضي بطلب للانضمام إلى الحلف ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ قبل عام. وتعتمد حتى الآن على قواتها المسلحة فقط للدفاع عن حدود تمتد لمسافة 1300 كيلومتر مع روسيا. ويتعين أن يوافق جميع أعضاء الحلف العسكري الغربي على طلبات الانضمام ولا يزال طلب فنلندا مرهونا بموافقة تركيا والمجر.
ومن شأن الموافقة على الوثائق التأسيسية للحلف أن تعطي فنلندا خطوة تقدم على السويد المجاورة التي تقدمت أيضا بطلب للانضمام للحلف لكن تركيا تعرقل مساعيها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1629054177987948544?s=20
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده مستعدة لقبول انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي لكنه يتهم السويد بإيواء أفراد يعتبرهم أعضاء في جماعات إرهابية.
كما لا تزال السويد تنتظر موافقة المجر التي بدأ برلمانها مناقشة الموافقة على الطلب اليوم ويمكن أن يجري التصويت هذا الشهر.
وقال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع إنه يهدف لإتمام انضمام الدولتين للحلف في موعد قمة مقررة في يوليو (تموز).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.