جوري قطان انتصرَت على التنمر بالموسيقى ودعم الوالدَين

الفنانة السعودية: فوزي بجائزة «جوي أواردز» أهم لحظة في مسيرتي

جوري قطان انتصرَت على التنمر بالموسيقى ودعم الوالدَين
TT

جوري قطان انتصرَت على التنمر بالموسيقى ودعم الوالدَين

جوري قطان انتصرَت على التنمر بالموسيقى ودعم الوالدَين

لا شيء في طفولة جوري قطان كان يوحي بأنها ستكبر لتصير ما هي عليه اليوم. فالفنانة السعودية البالغة 18 عاماً، التي أمضت سنواتها الأربع الأخيرة متنقلة بين مسارح «نجم السعودية» و«بوليفارد المواهب» و«جوي أواردز»، كانت تلميذة خجولة في مدرستها ومُقلة في صداقاتها.
يوم حملت جائزة «جوي أواردز» الشهر الماضي، امتزجت في عينيها دموع الفرح والانتصار؛ فرح الفوز بلقب «الوجه الجديد المفضل عن فئة الموسيقى»، وانتصار الطفلة التي عانت فترة طويلة من التنمر.
تفتح جوري قلبها في حديث مع «الشرق الأوسط»، لتؤكد أن صوتاً ما في داخلها لطالما أنبأها بأنها ستصبح معروفة ومحبوبة في يوم من الأيام. ولم تُسكت معاناتُها الصامتة ذاك الصوت الواثق.


جوري قطان، الفائزة بجائزة "جوي أواردز" كالوجه الجديد المفضل عن فئة الموسيقى

«تنمروا على شكلي»
تأخذها الذاكرة إلى فترة المعاناة فتخبر: «أصعب مرحلة مرت علي كانت عندما تعرضت للتنمر. لم أعرف كيف أتصرف حينها. تعبت وبكيت كثيراً. كان التنمر كوحش يضغط على نفسي، إلى درجة أنني فكرت في احتمالاتٍ سيئة لكني لحسن الحظ لم أُقدم عليها».
تسلحت جوري بمواهبها المتعددة واستندت إلى والدَيها لتتخطى تلك المحنة. أما اليوم فهي تتحدث عن الأمر وعلى وجهها ابتسامة التَعافي من الضيق: «تنمروا على شكلي وعلى لون عيني، فالشعر والبشرة الفاتحة ليسا السائدين في المنطقة حيث أنا. وفي الصف عندما كانت تطلب مني المدرسة الكلام فأخطئ، كانوا يضحكون ويسخرون فأحزن».

لمساندة الوالدَين فعلُ السحر، وهذا ما حصل مع جوري. بتشجيع من والدتها، شاركت في دورات من أجل تخطي المحنة والخروج منها بشخصية أقوى. وبالتزامن، كانت تستثمر في موهبتها الغنائية وتخزن في رأسها وحنجرتها ما يصدح في البيت من أغاني طلال مداح، ومحمد عبده، وأحلام، وأصالة، وعبد المجيد عبد الله، وراشد الماجد، وحسين الجسمي، وأصيل هميم.
لمح الوالدان في صوت ابنتهما الجميل باباً للخروج من الخجل والخوف اللذين طبعا شخصيتها وهي طفلة. لم يقفا في وجه موهبتها، بل شجعاها على سلوك درب الفن. ويوم اقترحت إحدى القريبات على والدة جوري تسجيلها في برنامج «نجم السعودية»، لم تمانع الأمر. تعود إلى تلك الفترة التي كانت تبلغ خلالها 14 عاماً: «كل الأمور حصلت بسرعة ومن دون تخطيط. سجلتني أمي في البرنامج. وما هي إلا شهور قليلة حتى فزت بالمرتبة الثانية».
كان «نجم السعودية» فرصتها الأولى لامتحان موهبتها على الملأ، وللتأكد من أنها تخطت تماماً مشكلة الخجل. ومن دون هفوات تُذكر، عبرت جوري المراحل ولاقت استحسان لجنة التحكيم والجمهور. تقول إنها تعلمت الكثير من تلك التجربة، لا سيما من الفنان عبادي الجوهر، الذي شعرت وكأنه والدها.
مر الزمان الذي كان فيه الكلام أمام الناس «من سابع المستحيلات»، وانطوت معه صفحة الشك بصوابية سلوك درب الفن. وما بين «نجم السعودية» وبرنامج «بوليفارد المواهب»، مرت 3 سنوات دربت خلالها جوري صوتها وأمضت وقتاً طويلاً وهي تشاهد مقابلات الفنانين وحفلاتهم. عن ذلك التمرين شبه اليومي تقول: «كنت بحاجة إلى مراقبة أدائهم وتفاعلهم مع الناس لأتعلم كيف أسيطر على توتري».


جوري قطان في حفل "جوي أواردز" في الرياض 

«زمن الفرَص»
في «بوليفارد المواهب»، لمع صوت جوري قطان من جديد ومعه برز اسمها. انكسرت رهبة الكاميرا بفعل تعدد الإطلالات، وتآلفَ الصوت مع اللهجات العربية كافة. برأيها، «شكل البرنامج نقلة نوعية وفرصة لتطوير الذات وللتعلم واستيعاب المعلومات والنصائح». صحيح أنها خرجت منه بلا لقب ولا مراتب، إلا أن التجربة أثرتها معنوياً وفنياً.
لا يشغلها مفهوم الربح والخسارة، فهي تمنح تركيزها كله لما هو آتٍ من مشاريع. تمضي جوري قدماً محصنة بيقين أن المُثابر لا بد أن يكافأ. وقد صدق ظنها ليلة توزيع جوائز «جوي أواردز» في الرياض منذ شهر، حيث وجدت نفسها واقفة على المسرح تتسلم جائزتها من الفنان راغب علامة. بكت كثيراً حينها وضاع منها بعض الكلام. تعود إلى تلك اللحظة المفصلية في رحلتها الفنية المنطلقة للتو لتقول: «من بداية الحفل كنت متوترة وكان لدي إحساس بأني سآخذ الجائزة. أما بعد الصدمة والدموع، ففكرت بأنها مكافأة لتعبي. عملت بجد وأثبتت نفسي خلال 2022، وفي 2023 فزت بالجائزة، فكانت أهم لحظة في مسيرتي».

حدث كل ذلك في وقتٍ بالكاد بلغت جوري سنتها الـ18، تقر بأنها غالباً ما تفكر بمخاطر النجاح المبكر فتسأل نفسها «لماذا أنا مستعجلة؟». لا يتأخر الجواب: «تأتي الفرصة مرة واحدة. إذا استغللتها الآن أرتاح لاحقاً بعد أن أكون قد أثبتت نفسي». وفي هذه الرحلة السريعة التي تحاول فيها جوري أن توازن بين الفن والدراسة، تسعى لأن تكون قدوة لأصحاب المواهب من فئة الشباب. تقول: «أريدهم أن يعرفوا أن باستطاعتهم الإنجاز وهم في سن صغيرة».

بعد أغنيتها الأولى «كذا ولا كذا»، عادت جوري قطان مع إصدار جديد حمل عنوان «على حسب»، وهو من إنتاج شركة «روتانا». الأغنية التي لحنها ناصر الصالح وكتبها خالد العوض، هي باكورة ميني ألبوم من المفترض أن يبصر النور بعد عيد الفطر. وهي تستعد كذلك لإطلاق عمل خلال شهر رمضان، كما أنها وضعت صوتها على مسلسلين من الرسوم المتحركة سيعرضان خلال الشهر المبارك.


إلى جانب الموسيقى، تحترف جوري قطان الماكياج السينمائي (الشرق الأوسط)
وسط كل تلك الانشغالات، تجد الفنانة الشابة وقتاً لموهبة أخرى تتميز بها وهي الماكياج السينمائي. تقول إنها تحبها كما الغناء، وكلما سنحت الفرصة تحمل ريشتها وتحول وجهها أو وجوه الأقرباء والأصدقاء إلى لوحة زاهية. هي بذلك تغطي بالألوان أياماً رمادية عبرت في حياتها، وتدير وجهها صوب زمن تسميه «زمن الفرص»، قائلة إنها محظوظة لأنها ولدت فيه.


مقالات ذات صلة

مشاركات مسرحية وغنائية مصرية «لافتة» في الرياض وجدة

شمال افريقيا مشاركات مسرحية وغنائية مصرية «لافتة» في الرياض وجدة

مشاركات مسرحية وغنائية مصرية «لافتة» في الرياض وجدة

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، حيث بدأت تلك الفعاليات خلال إجازة عيد الفطر، واستقطبت هذه الفعاليات مشاركات مصرية «لافتة»، ومنها مسرحية «حتى لا يطير الدكان» من بطولة الفنان أكرم حسني، والفنانة درة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»، بالإضافة لعرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت»، الذي أقيم على مسرح «محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، كما شارك الفنان عمرو دياب في حفلات «عيد جدة»، بجانب ذلك تشهد الرياض حفل «روائع الموجي»، الذي يحييه نخبة كبيرة من نجوم الغناء، حيث يشارك من مصر، أنغام، وشيرين عبد الوهاب، ومي فاروق، بجانب نجوم

داليا ماهر (القاهرة)
الرياضة مساهمون يقاضون «أديداس» بعد إنهاء التعاون مع كانييه ويست

مساهمون يقاضون «أديداس» بعد إنهاء التعاون مع كانييه ويست

تُواجه شركة «أديداس»، المتخصصة في المُعدات الرياضية، دعوى قضائية في الولايات المتحدة رفعها مجموعة مساهمين يعتبرون أنهم خُدعوا، بعد الفشل المكلف للشراكة مع كانييه ويست، والتي كان ممكناً - برأيهم - للمجموعة الألمانية أن تحدّ من ضررها، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ورُفعت دعوى جماعية أمام محكمة منطقة أوريغون؛ وهي ولاية تقع في شمال غربي الولايات المتحدة؛ حيث المقر الرئيسي للمجموعة في البلاد، وفقاً لنص الإجراء القضائي، الذي اطلعت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية»، والمؤرَّخ في 28 أبريل (نيسان). وكانت «أديداس» قد اضطرت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى إنهاء تعاونها مع مُغنّي الراب الأميركي كانيي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق تامر حسني وبسمة بوسيل يعلنان «طلاقاً هادئاً»

تامر حسني وبسمة بوسيل يعلنان «طلاقاً هادئاً»

أعلن كل من الفنان المصري تامر حسني، والفنانة المغربية بسمة بوسيل، طلاقهما اليوم (الخميس)، بشكل هادئ، بعد زواج استمر نحو 12 عاماً، وأثمر إنجاب 3 أطفال تاليا، وأمايا، وآدم. وكشفت بوسيل خبر الطلاق عبر منشور بصفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستغرام» قالت فيه: «(وجعلنا بينكم مودة ورحمة) ده كلام ربنا في الزواج والطلاق، لقد تم الطلاق بيني وبين تامر، وسيظل بيننا كل ود واحترام، وربنا يكتبلك ويكتبلي كل الخير أمين يا رب». وتفاعل تامر حسني مع منشور بسمة، وأعاد نشره عبر صفحته وعلق عليه قائلاً: «وجعلنا بينكم مودة ورحمة بين الأزواج في كل حالاتهم سواء تزوجوا أو لم يقدر الله الاستمرار فانفصلوا ب

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

عدّت الفنانة المصرية آيتن عامر مشاركتها كضيفة شرف في 4 حلقات ضمن الجزء السابع من مسلسل «الكبير أوي» تعويضاً عن عدم مشاركتها في مسلسل رمضاني طويل، مثلما اعتادت منذ نحو 20 عاماً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ «فخورة»... شاكيرا ترد على انتقادات جيرارد بيكيه لمعجبيها

«فخورة»... شاكيرا ترد على انتقادات جيرارد بيكيه لمعجبيها

كشفت المغنية الشهيرة شاكيرا أنها «فخورة» بكونها تنحدر من أميركا اللاتينية بعد أن بدا أن شريكها السابق، جيرارد بيكيه، قد استهدفها ومعجبيها في مقابلة أُجريت معه مؤخراً. وبينما تستعد المغنية الكولومبية لمغادرة إسبانيا مع طفليها، تحدث لاعب كرة القدم المحترف السابق عن التأثير المرتبط بالصحة العقلية لتلقي تعليقات سلبية عبر الإنترنت بعد انفصاله عن شاكيرا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». واستخدم بيكيه معجبي شاكيرا في أميركا اللاتينية كمثال على بعض الكراهية التي يتلقاها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال بيكيه: «شريكتي السابقة من أميركا اللاتينية وليس لديك أي فكرة عما تلقيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أشخا

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».