مدير «الصحة العالمية»: دمار الزلزال في تركيا مفجع

الزلزال خلّف دماراً واسعاً في تركيا (أ.ف.ب)
الزلزال خلّف دماراً واسعاً في تركيا (أ.ف.ب)
TT

مدير «الصحة العالمية»: دمار الزلزال في تركيا مفجع

الزلزال خلّف دماراً واسعاً في تركيا (أ.ف.ب)
الزلزال خلّف دماراً واسعاً في تركيا (أ.ف.ب)

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس «ضرورة تلبية الاحتياجات الصحية الرئيسية العاجلة في الوقت الراهن» في المناطق التي ضربها زلزالا 6 فبراير (شباط) في تركيا.
وقال غيبريسوس، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، عقب تفقد المناطق المنكوبة في ولاية هطاي جنوب تركيا والمستشفيات الميدانية والخدمات الطبية فيها، إن الأمر المهم الآن «هو تقديم اللقاحات والأدوية اللازمة لعلاج الجروح والتهابات الجهاز التنفسي، إلى جانب تقديم الدعم النفسي للمتضررين من الزلزال».
وعبّر المسؤول الأممي عن أسفه لحجم الدمار الذي خلفته الكارثة في تركيا، قائلاً «إنه لأمر مفجع أن نرى مثل هذا الدمار في تركيا»، مشيراً إلى «أن كثيراً من الناس في هطاي فقدوا كل شيء بسبب الزلازل، وأنشأت السلطات مراكز إيواء، بما في ذلك مراكز صحية أولية توفر اللقاحات الروتينية وصحة الأسنان والدعم النفسي للأطفال».
من جانبه، ذكر كوجا أن بلاده «طلبت المساعدة العاجلة من الأمم المتحدة في الساعات الأولى من الزلزال مباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ من المستوى الرابع»، مشيراً إلى أن الإنذار «أعطى زخماً للتضامن والتعاون الدوليين، وأنهم يعملون مع شركاء دوليين بما يتماشى مع الاحتياجات ذات الأولوية».
وعبّر عن امتنانه «لجميع الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية التي دعمت تركيا في هذه العملية». وأوضح «أن أولوية وزارة الصحة التركية خلال الزلزال هي العلاج الطارئ للجرحى، ومن ثم نقلهم إلى مناطق آمنة، بالإضافة إلى مستشفياتنا المستخدمة في الكارثة»، مشيراً إلى أن الوزارة أنشأت في هطاي مستشفى ميدانياً بإجمالي 35 غرفة عمليات مجهزة بالكامل، كما أنشأ أصدقاؤنا من أنحاء العالم 27 مستشفى ميدانياً و110 مرافق للاستجابة للطوارئ في الولايات الـ11 المنكوبة».
وكان غيبريسوس يرافقه المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانس كلوغ، وصلا إلى غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا، الاثنين، لتأكيد التضامن مع تركيا جراء كارثة الزلزال.
وزار الثلاثاء، مستشفى ميدانياً أنشأته بلجيكا بمنطقة كيركهان بولاية هطاي، وتلقى خلالها إحاطة من الكادر الطبي حول أوضاع المتضررين. ونشر تغريدة على «تويتر»، تضمنت صوراً من الزيارة، معرباً عن شكره لجميع الطواقم الطبية العاملة في المنطقة.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب اليابان... وتحذيرات من حدوث تسونامي

آسيا زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب منطقة كيوشو في اليابان (أ. ف. ب)

زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب اليابان... وتحذيرات من حدوث تسونامي

ضرب زلزال قوي بلغت قوته الأولية 6.9 درجة جنوب غرب اليابان، حسبما ذكرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الاثنين.

أفريقيا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز إثيوبيا

قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي إف زد)، إن  زلزالاً بقوة 5.5 درجات هزَّ إثيوبيا، شرق العاصمة أديس أبابا في وقت مبكر من صباح اليوم السبت.

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا )
آسيا تجمع النيباليون خارج منازلهم بعد زلزال بقوة 7.1 درجة ضرب كاتماندو (د.ب.أ) play-circle 00:42

زلزال عنيف يضرب منطقة الهيمالايا... ويُخلِّف 126 قتيلاً (صور)

ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم التبت في جبال الهيمالايا جنوب غربي الصين، الثلاثاء، إلى 126 قتيلاً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
شؤون إقليمية الزلزال الذي ضرب إيران بلغ 5.5 درجة (رويترز)

زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جنوب إيران

ذكر مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألمانية (جي إف زد) أن زلزالاً بقوة 5.5 درجة ضرب جنوب إيران اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (برلين)
أفريقيا العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - د.ب.أ)

زلزال بقوة 5.8 درجة يهز إثيوبيا

أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية والمركز الألماني لأبحاث علوم الأرض، بأن زلزالاً بلغت شدته 5.8 درجة ضرب إثيوبيا اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.