من المهم التعرف على أعراض الجلطة الدموية لأنها يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم تتم معالجتها في الوقت المناسب. كما يمكن أن تسبب أعراضًا مختلفة حسب مكان وجودها في الجسم. وفيما يلي بعض المؤشرات والأعراض الشائعة لتجلط الدم، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:
* التورم
وفقًا لوكالة أبحاث وجودة الرعاية الصحية (AHRQ)، فإن أعراض جلطة دموية في ساق الشخص تشمل تورمًا واحمرارًا في الجلد وألمًا في الساق وشعورًا بالدفء عند لمسها.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يحدث ما يسمى بـ«تجلط الأوردة العميقة» عندما تتشكل جلطة دموية في وريد أكبر مثل أسفل الساق (DVT).
* ألم في منطقة الجلطة
في حالة التهاب الوريد الخثاري، يمكن أن تتكون جلطة دموية في عروقك نتيجة تخثر الدم الموروث أو البقاء غير متحرك لفترة طويلة، مثل بعد الإصابة أو الإقامة في المستشفى.
ووفقًا لموقع «مايو كلينك» فقد يظهر عرق أحمر قوي تحت سطح الجلد عند إصابة وريد بالقرب من سطح الجلد. أيضا يمكن أن يحدث التورم وعدم الراحة والألم عند إصابة أحد الأوردة العميقة في الساق.
* الدفء واحمرار الجلد
مع زيادة تدفق الدم بسبب الجلطة، قد تشعر منطقة معينة من الجلد بالدفء عند اللمس. ويحدث هذا عندما يحاول الجسم التعامل مع مرض ما.
* العروق المرئية
عندما تتشكل جلطات الدم في الأوردة يمكن أن يتسبب ذلك بزيادة وضوح الأوردة؛ وذلك لأن الجلطة يمكن أن تسد الوريد، ما يجبر الدم على العودة والتجمع في منطقة ما، ويؤدي ذلك لجعل الوريد يبدو أكثر بروزًا.
* ضيق في التنفس
يعد ضيق التنفس بسبب الجلطات الدموية المعروف أيضًا باسم «الانسداد الرئوي» حالة مهددة للحياة يمكن أن تحدث عندما تنتقل الجلطة الدموية إلى الرئتين وتسد الشريان؛ هناك بداية مفاجئة لألم في الصدر وسرعة دقات القلب وسعال مصحوب بالدم في حالة الانسداد الرئوي.
يجب عليك التماس العناية الطبية على الفور إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض. فعادةً ما يتضمن علاج الانسداد الرئوي أدوية لإذابة الجلطة ومضادات التخثر لمنع تكوّن جلطات جديدة.
* الدوار أو الإغماء
تشير ورقة بحثية في المركز الوطني للتقنية الحيوية والمعلومات إلى أن تخثر الدم يمكن أن يسبب الدوار أو الإغماء لأنه يمكن أن يقلل كمية الدم المؤكسج الذي يصل إلى الدماغ. وعندما لا يتلقى الدماغ ما يكفي من الأكسجين يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالدوار أو الدوخة أو حتى الإغماء. كما يمكن أن تسبب جلطات الدم أيضًا الدوار إذا كانت تمنع تدفق الدم إلى الدماغ، لأن هذا يمكن أن يعطل التدفق الطبيعي للأكسجين.
وأخيرا إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض فمن المهم التماس العناية الطبية. يمكن أن تكون الجلطة الدموية خطيرة إذا انتقلت إلى الرئتين أو القلب أو المخ وأعاقت تدفق الدم.