أرتيتا: يتعين على آرسنال أن تكون «تشكيلته غير متوقعة»

أرتيتا قال إن آرسنال لا تزال أمامه 13 مباراة متبقية (رويترز)
أرتيتا قال إن آرسنال لا تزال أمامه 13 مباراة متبقية (رويترز)
TT

أرتيتا: يتعين على آرسنال أن تكون «تشكيلته غير متوقعة»

أرتيتا قال إن آرسنال لا تزال أمامه 13 مباراة متبقية (رويترز)
أرتيتا قال إن آرسنال لا تزال أمامه 13 مباراة متبقية (رويترز)

قال مايكل أرتيتا مدرب آرسنال، إن فريقه لديه القوام الذي يساعده في أن تكون تشكيلته غير متوقعة، وذلك مع رغبة الفريق اللندني في زيادة الفارق بصدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إلى 5 نقاط، حين يستضيف إيفرتون غداً (الأربعاء).
ويتصدر آرسنال الدوري وله 57 نقطة من 24 مباراة، بفارق نقطتين عن سيتي صاحب المركز الثاني الذي خاض مباراة أكثر.
وقال أرتيتا للصحافيين اليوم (الثلاثاء): «الحقيقة أننا لدينا الخيارات الآن. سيكون العائدون من الإصابة مهمين، لأنه لن يكون بوسعهم الاستمرار بالمستوى نفسه لمدة 10 أشهر. هذا مستحيل. نحتاج للتغيير وألا نكون متوقعين ونحن لدينا هذه الخيارات الآن».
ويرفع الفوز أمام إيفرتون رصيد آرسنال إلى 60 نقطة بعد 25 مباراة، وهو ما لم يحدث من قبل في تاريخ النادي إلا في مناسبتين.
وقال أرتيتا: «هذا لا يعني أي شيء»، موضحاً أن الفريق لا تزال أمامه 13 مباراة متبقية.
وخسر آرسنال 3 مرات فقط هذا الموسم، منها بنتيجة 1 - صفر على ملعب إيفرتون في الرابع من فبراير (شباط).
وقال أرتيتا إن فريقه يطمح لتقديم أداء أفضل من الذي قدمه في المباراة السابقة أمام فريق المدرب شون دايك.
وأضاف: «يدور الأمر حول فعل الأشياء بشكل أفضل عن المرة التي لعبنا فيها قبل عدة أسابيع، ونحن نطمح للفوز باللقاء».
ولا تبدو فرص لاعب الوسط توماس بارتي كبيرة في المشاركة أساسياً أمام إيفرتون، بعدما شارك بديلاً في الفوز 1 - صفر ضد ليستر سيتي مطلع الأسبوع الحالي، عقب غيابه عن مباراتين بسبب إصابة في أسفل الظهر.
وقال أرتيتا: «لم يتدرب كثيراً، وخاض حصة تدريبية واحدة. سيتدرب اليوم. كان غائباً لعدة أسابيع ويحتاج إلى استعادة حساسية المباريات».


مقالات ذات صلة

آرسنال وسان جيرمان... فريقان مختلفان عن لقاء أكتوبر: ماذا تغيّر؟

رياضة عالمية أرتيتا (إ.ب.أ)

آرسنال وسان جيرمان... فريقان مختلفان عن لقاء أكتوبر: ماذا تغيّر؟

منذ أن حجز آرسنال وباريس سان جيرمان مقعديهما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ساد الاعتقاد بأن فريق ميكيل أرتيتا سيواجه نسخة مغايرة تماماً من باريس.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (د.ب.أ)

أرتيتا: طموح آرسنال يتجاوز نصف نهائي «الأبطال»

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال الاثنين إن طموحات فريقه تتجاوز الوصول إلى الدور قبل النهائي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وذلك قبل مباراة ذهاب الدور قبل النهائي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لويس إنريكي خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

إنريكي: سان جيرمان تحسن كثيراً عن مواجهة آرسنال السابقة

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، إن فريقه سيكون أفضل كثيراً عندما يواجه آرسنال مجدداً في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأعلام الحمراء ترفرف في جميع أرجاء إنجلترا (أ.ب)

هل أصبح ليفربول النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا؟

هذا الأسبوع، ندين بالفضل لغاري نيفيل، الذي أنهى الجدل الدائر حول هوية النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية احتفل مشجعو ليفربول خارج ملعب أنفيلد بعد فوز ليفربول بلقب الدوري (إ.ب.أ)

هل يشعل لقب ليفربول في «البريميرليغ» حقبة جديدة من التنافس المفتوح؟

بفوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، أنجز ليفربول ما لم يحققه أي فريق آخر من أندية القمة في إنجلترا منذ عام 2017: التتويج كبطل مفاجئ للدوري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول )

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».