روسيا تسقط مسيّرتين أوكرانيتين استهدفتا موسكو

مجندون يحملون أسلحتهم خلال تدريب عسكري بميدان رماية في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ب)
مجندون يحملون أسلحتهم خلال تدريب عسكري بميدان رماية في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ب)
TT

روسيا تسقط مسيّرتين أوكرانيتين استهدفتا موسكو

مجندون يحملون أسلحتهم خلال تدريب عسكري بميدان رماية في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ب)
مجندون يحملون أسلحتهم خلال تدريب عسكري بميدان رماية في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ب)

أكّدت موسكو اليوم (الثلاثاء)، أنها أسقطت، اليوم الثلاثاء، مسيّرتين أوكرانيتين خلال الليل كانتا تستهدفان بنى تحتية مدنية جنوب روسيا،  فيما قال عمدة موسكو إن طائرة مسيرة أوكرانية سقطت قرب محطة لتوزيع الغاز قرب مقاطعة كولومنا بالعاصمة الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «حاول نظام كييف مهاجمة مواقع بنى تحتية مدنية في منطقة كراسنودار وجمهورية أديغيا بمسيَّرتين». وأضافت: «تم تحييد المسيّرتين»، من دون إحداث أي ضرر.
وتزامنت هذه الأنباء مع إعلان السلطات الروسية المحلية، اندلاع حريق كبير في مصفاة لتكرير النفط في ميناء توابسي بجنوب روسيا خلال الليل. وقالت إدارة ميناء توابسي، على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية "فكونتاكتي"، إن الحريق أتى على مساحة تقدر بـ 200 متر مربع قبل أن يتم إخماده.
وشوهدت أعمدة الدخان في السماء عبر مقاطع مصورة، وأبلغ السكان عن حدوث انفجارات. ولم يذكر المسؤولون سبب الحريق. ومع ذلك، كانت هناك تقارير غير مؤكدة على العديد من قنوات تطبيق "تلغرام" حول هجمات مزعومة بطائرات مسيرة على المصنع في منطقة
كراسنودار، التي تقع على ساحل البحر الأسود بالقرب نسبيا من أوكرانيا وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014.
وذكرت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية الحكومية، نقلا عن خدمات الطوارئ، أنه تم رصد طائرة مسيرة بالقرب من مصفاة النفط. وخلال الحرب الروسية ضد أوكرانيا المستمرة منذ عام، كانت هناك تقارير متكررة عن حدوث هجمات مضادة على الأراضي الروسية، ومنها هجمات بطائرات مسيرة.
وتمتنع السلطات الأوكرانية بشكل عام عن التعليق على الهجمات.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».