وسط موجة حزن... نفوق أحد آخر الفهود الآسيوية في إيرانhttps://aawsat.com/home/article/4184331/%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D9%86-%D9%86%D9%81%D9%88%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86
وسط موجة حزن... نفوق أحد آخر الفهود الآسيوية في إيران
الفهد «بيروز» وُلد عام 2022 داخل أحد الملاجئ (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وسط موجة حزن... نفوق أحد آخر الفهود الآسيوية في إيران
الفهد «بيروز» وُلد عام 2022 داخل أحد الملاجئ (أ.ب)
نَفَقَ اليوم (الثلاثاء)، في إيران أحد آخر الفهود الآسيوية في العالم، ما أحدث موجة من الحزن بين الإيرانيين الذين تأثروا بمصير الفهد الصغير الذي وُلد عام 2022 داخل أحد الملاجئ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا» بأنّ «الفهد (بيروز) الذي نُقل إلى المستشفى البيطري المركزي (الخميس) لإصابته بفشل كلوي، فارق الحياة بعد خضوعه لغسيل كلى». وعلّق رئيس المستشفى أميد مرادي، على نفوق الفهد بالقول: «نشعر بحزن كبير لخسارة (بيروز) ولفشل كل الجهود التي بُذلت لإنقاذه».
وبات «بيروز» فخراً وطنياً منذ ولادته في مايو (أيار) 2022 في ملجأ في شرق إيران. وأثار هذا الحدث حماسة حينها، إذ لم يتبقَّ في إيران سوى اثني عشر فهداً آسيوياً، وهو نوع معرَّض لخطر الانقراض، حسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
ومنذ نقله إلى المستشفى، عبّر إيرانيون كثر عن تعاطفهم مع الفهد الصغير عبر الشبكات الاجتماعية. وكتب أحدهم عبر «تويتر»، «(بيروز) هو مصدر السعادة الوحيد للأمة». وأبدى آخرون خشيتهم من «انقراض» السلالة التي ينتمي إليها هذا الحيوان، المعروفة باسم الفهد الآسيوي أو الفهد الإيراني، مع نفوق «بيروز».
والفهد هو أسرع حيوان في العالم، إذ تصل سرعته إلى 120 كيلومتراً في الساعة. ولا يزال موجوداً في أجزاء من جنوب أفريقيا، لكنه اختفى فعلياً من شمال أفريقيا وآسيا. وأطلقت إيران، وهي من آخر الدول في العالم التي تعيش فيها الفهود الآسيوية في البرية، برنامج حماية تدعمه الأمم المتحدة في عام 2001.
«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091049-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A9-2-%D9%8A%D9%86%D8%B9%D8%B4-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9
«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»
فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)
شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة»، حيث تصدر الفيلم شباك التذاكر بعد اليوم الثامن لعرضه في مصر، محققاً إيرادات تقارب الـ45 مليون جنيه (الدولار يساوي 50.78 جنيه مصري).
وينافس «الحريفة 2» على إيرادات شباك التذاكر بجانب 7 أفلام تعرض حالياً في السينمات، هي: «الهوى سلطان»، و«مين يصدق»، و«اللعب مع العيال»، و«وداعاً حمدي»، و«المخفي»، و«الفستان الأبيض»، و«ولاد رزق 3» والأخير تم طرحه قبل 6 أشهر.
وأزاح فيلم «الحريفة 2» الذي تقوم ببطولته مجموعة من الشباب، فيلم «الهوى سلطان»، الذي يعدّ أول بطولة مطلقة للفنانة المصرية منة شلبي في السينما، وكان يتصدر إيرادات شباك التذاكر منذ بداية عرضه مطلع شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويعد الجزء الثاني من الفيلم «الحريفة» هو التجربة الإخراجية الأولى للمونتير المصري كريم سعد، ومن تأليف إياد صالح، وبطولة نور النبوي، وأحمد بحر الشهير بـ«كزبرة»، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، كما يشهد الفيلم ظهور مشاهير عدة خلال الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو «ضيوف شرف» من بينهم آسر ياسين، وأحمد فهمي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي شبابي، حول المنافسة في مسابقات خاصة بكرة القدم، كما يسلط الضوء على العلاقات المتشابكة بين أبطال العمل من الشباب.
الناقدة الفنية المصرية مها متبولي ترجع سبب تصدر فيلم «الحريفة 2» لإيرادات شباك التذاكر إلى أن «أحداثه تدور في إطار كوميدي»، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الشباب الذين يشكلون الفئة الكبرى من جمهور السينما في حاجة لهذه الجرعة المكثفة من الكوميديا».
كما أكدت متبولي أن «سر الإقبال على (الحريفة 2) يعود أيضاً لتقديمه حكاية من حكايات عالم كرة القدم المحبب لدى الكثيرين»، لافتة إلى أن «هذا العالم يمثل حالة خاصة ونجاحه مضمون، وتاريخ السينما يشهد على ذلك، حيث تم تقديم مثل هذه النوعية من قبل وحققت نجاحاً لافتاً في أفلام مثل (الحريف) و(رجل فقد عقله)، من بطولة عادل إمام، وكذلك فيلم (سيد العاطفي)، من بطولة تامر حسني وعبلة كامل».
ونوهت متبولي إلى أن الفنان أحمد بحر الشهير بـ«كزبرة» يعد من أهم عوامل نجاح الفيلم؛ نظراً لتمتعه بقبول جماهيري كبير، مشيرة إلى أن «السينما المصرية بشكل عام تشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً في الموسم الحالي، وأن هذه الحالة اللافتة لم نلمسها منذ فترة طويلة».
وتضيف: «رواج السينما وانتعاشها يتطلب دائماً المزيد من الوجوه الجديدة والشباب الذين يضفون عليها طابعاً مختلفاً عبر حكايات متنوعة، وهو ما تحقق في (الحريفة 2)».
وأوضحت أن «الإيرادات اللافتة للفيلم شملت أيام الأسبوع كافة، ولم تقتصر على يوم الإجازة الأسبوعية فقط، وذلك يعد مؤشراً إيجابياً لانتعاش السينما المصرية».
وبجانب الأفلام المعروضة حالياً تشهد السينمات المصرية طرح عدد من الأفلام الجديدة قبيل نهاية العام الحالي 2024، واستقبال موسم «رأس السنة»، من بينها أفلام «الهنا اللي أنا فيه» بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، و«بضع ساعات في يوم ما» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بطولة عصام عمر، و«المستريحة»، بطولة ليلى علوي وبيومي فؤاد.