«الترفيه» السعودية تطلق أكبر تجمّع «لصناع العود» بالعالم

بجوائز مالية تتجاوز النصف مليون ريال

يجمع المهرجان هواة العزف من الجنسين من 13 دولة (الشرق الأوسط)
يجمع المهرجان هواة العزف من الجنسين من 13 دولة (الشرق الأوسط)
TT

«الترفيه» السعودية تطلق أكبر تجمّع «لصناع العود» بالعالم

يجمع المهرجان هواة العزف من الجنسين من 13 دولة (الشرق الأوسط)
يجمع المهرجان هواة العزف من الجنسين من 13 دولة (الشرق الأوسط)

أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن أكبر تجمع لصناع العود في العالم يجمع هواة العزف من الجنسين من 13 دولة، للمشاركة في مسابقة تحتضنها العاصمة الرياض على مدى ثلاثة أيام اعتباراً من 9 مارس (آذار) المقبل.
وكشف رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، الذي وجه دعوة عامة في حسابه الشخصي على منصة «تويتر»، أن التجمع العالمي سيتكون من وفود ستحضر من 13 دولة، وسيشهد على هامشه مسابقة بجوائز كبرى، ويندرج ضمن فعاليات «تقويم الرياض»، في بوليفارد رياض سيتي.
وقال آل الشيخ: «لكل عازف وعازفة للعود، لا يفوتكم مهرجان العود اللي بيجمعكم بأكبر تجمع لصناع العود بالعالم، من 13 دولة، غير المسابقة اللي بتكون بجوائز كبيرة، من 9 إلى 11 مارس... شاركوا الحين».
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1630254956304269312?s=20
وتم تقسيم الجوائز التي تعد هي الأكبر من نوعها على ثلاث فئات وهي: فئة المحترفين حيث يحصل الفائز في المركز الأول على 150 ألف ريال سعودي، فيما يحصل الثاني على 100 ألف ريال، والثالث على 50 ألف ريال.
أما الفئة الثانية من الجوائز فهي فئة الهواة، حيث يحصل الفائز في المركز الأول على 75 ألف ريال، والثاني على 50 ألف ريال، فيما يحصل الحائز على المركز الثالث على 25 ألف ريال.
وللعازفات نصيب من الجوائز حيث تحصل الفائزة بالمركز الأول على 75 ألف ريال، فيما تحصل الثانية على 50 ألف ريال، والحائزة على المركز الثالث 25 ألف ريال.
وتجد آلة العود إلى جانب عديد من الآلات الموسيقية، إقبالاً كبيراً من المتذوقين للموسيقى، ليس في السعودية فحسب بل في أقطاب الوطن العربي، واشتهر عدد من العازفين في المنطقة العربية باحترافيتهم في العزف على هذه الآلة التي غزت مؤخراً الموسيقى الأوروبية والأميركية والأجنبية بالعموم، إذ عمدت كبريات شركات الموسيقى وكبار الملحنين، إلى دمج «العود» في معزوفاتهم الموسيقية.
وكانت هيئة الترفيه أطلقت العام الماضي 2022 مسابقة ملك العود، التي أقيمت ضمن فعاليات «موسم الرياض»، خلال الفترة بين 28 و30 مارس، بمنطقة «بوليفارد رياض سيتي»، وسط تجمع محبي العزف.



«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».