سباق إكستريم إي «نيوم» يعود بإثارة مضاعفة

جيمس تايلور: حرصنا على ابتكار شيء مذهل في الموسم الثالث

سباق «إكستريم إي» سيعود بهوية محدثة أكثر إثارة وحماساً (الشرق الأوسط)
سباق «إكستريم إي» سيعود بهوية محدثة أكثر إثارة وحماساً (الشرق الأوسط)
TT

سباق إكستريم إي «نيوم» يعود بإثارة مضاعفة

سباق «إكستريم إي» سيعود بهوية محدثة أكثر إثارة وحماساً (الشرق الأوسط)
سباق «إكستريم إي» سيعود بهوية محدثة أكثر إثارة وحماساً (الشرق الأوسط)

قبل أيام من انطلاق منافسات الموسم الثالث لسلسلة «إكستريم إي»، كشف المنظمون عن الشكل الجديد للسباق لعام 2023، الذي سيشهد إثارة مضاعفة وفي الوقت نفسه، الحفاظ على نفس البصمة الكربونية المنبعثة.
وتستضيف مدينة «نيوم» الجولة الافتتاحية يومي 11 و12 مارس (آذار) المقبل.
وستشهد كل جائزة كبرى هذا العام سباقين متتاليين خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يعني مضاعفة فرصة الفوز والوصول لمنصات التتويج وإحراز النقاط الحاسمة عبر روزنامة السباقات الـ10 على مدار الموسم، وذلك دون أي بصمة كربونية إضافية، بما يتماشى مع أهداف السلسلة بالحفاظ على البصمة الكربونية في الحد الأدنى.
وابتكرت السلسلة شكلاً جديداً لا مثيل له في الموسمين السابقين، اللذين شهدا منافسات قوية؛ حيث سيشهد الموسم الثالث شكلاً جديداً كلياً مصمماً لزيادة الإثارة والحماس في السباق.
بدوره، قال أليخاندرو أغاغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«إكستريم إي»: «منذ إطلاق سلسلة إكستريم إي، ركزنا جهودنا على تحسين مستوى السباق لضمان توفير أقصى قدر من الإثارة، وسيسهم هذا الشكل الجديد في الارتقاء بمستوى المنافسة إلى أبعد حد، لا سيما مع مضاعفة السباقات الآن في بعض أصعب المسارات في العالم، ومن دون ترك أي تأثير إضافي على الكوكب».
وأضاف: «تنظيم بطولة من 10 سباقات في إكستريم إي يشكل فرصة مغرية للجميع، ونعتقد أن العدد المتزايد من السباقات سيعزز سلسلتنا، ونتطلع إلى موسمنا الأكبر حتى الآن لعام 2023 مع انطلاق سباقنا الافتتاحي للموسم في نيوم».
وسيشهد الموسم الثالث سباقاً من 5 سيارات في كل من الجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية. وستتألف كل من الجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية من سباقين، يتضمن كل منهما 5 سيارات، الأمر الذي يعني أن 4 سباقات حماسية ستحدد من سيتصدر السباق الحاسم.
وتُمنح نقاط التصنيف المتوسط للجولة التأهيلية الأولى والجولة التأهيلية الثانية، مع منح نقطة بطولة واحدة للفائزين في كل منافسة، وهو أمر قد يكون حاسماً في المراحل الأخيرة من الموسم.
وسيلي ذلك السباق النهائي الكبير؛ حيث تأتي الفرق الخمسة الأولى في المرحلة التأهيلية في المقدمة، وبعدها يتصدر الفائز منصة التتويج، وستتنافس الفرق الخمسة المتبقية في سباق التعويض؛ حيث تبقى جميع نقاط البطولة المهمة على المحك.
ولا تتوقف الإثارة عند هذا الحد، مع إضافة الجولتين المتتاليتين؛ حيث سيقام بهذا الشكل يومي السبت والأحد، ما يعني تتويج فائزين في كل سباق عطلة نهاية أسبوع.
من جانبه، قال جيمس تايلور، مدير البطولة في «إكستريم إي»: «عملنا باستمرار على تحسين مشهد السباقات منذ إطلاق (إكستريم إي)، وبالنسبة للموسم الثالث، أردنا ابتكار شيء مذهل ونأمل أن يحقق ذلك هذا الشكل الجديد».
وأضاف: «في كل جولة، ستكون هناك فرصة مضاعفة لاقتناص النقاط والوصول لمنصات التتويج، ما يعني إتاحة الفرصة لمزيد من الإثارة في كل عطلة نهاية أسبوع من السباق، بينما سيتعين على السائقين والفرق السعي لضمان تحقيق أفضل نتيجة».
وتختلف المسافات لكل جولة من جولات الجائزة الكبرى وعدد اللفات اعتماداً على خصائص الموقع، مثل التضاريس والظروف البيئية، إلا أن تغيير السائق في منطقة التبديل الذي يحدث في منتصف الطريق يبقى ثابتاً.
وسيعود «قريد بلاي» أيضاً في الموسم الثالث، مع تحديد مواقع الشبكة للسباق النهائي الكبير من خلال عملية تصويت الجمهور. يجب على الفرق التي لم تصل إلى السباق النهائي الكبير منح أصواتها لفريقها المفضل على شبكة السباق النهائي الكبير. وسيتم تحديد ترتيب الشبكة لسباق التعويض من خلال نتائج التصنيف المتوسط؛ حيث يكون الفريق الذي أنهى المركز السادس أولاً على الشبكة، يليه الفريق الذي أنهى في المركز السابع، وهكذا.
كما سيعود تحدي كونتيننتال للجر هذا العام، وسيكون حاسماً لإجمالي النقاط مرة أخرى. ويفوز بالتحدي الفريق الذي يسجل أسرع وقت، وهو مزيج من أسرع أوقات السائق والسائقة، من خلال القطاع المخصص، كما يحصل الفريق على نقطتي بطولة. وسيقام التحدي كل يوم من أيام السباق الفردي يومي السبت والأحد.
وإذا تعادلت فرق في ترتيب الجولات التأهيلية، فسيتم تحديد مراكزهم حسب توقيتهم في تحدي كونتيننتال للجر، وسيحصل الفريق الذي يسجل أسرع وقت عبر القطاع المخصص أثناء الجولة التأهيلية على المركز العام الأعلى.
كما سيتوفر دعم «إينووا هايبردرايف» لجميع السائقين في السباق، وسيتم تفعيله عندما يضغط السائق على زر على عجلة القيادة الخاصة به، ليتمتع بزيادة في الطاقة لفترة محددة من الوقت.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».