ميركل تأمل بداية جديدة لعملية السلام مع الأكراد في تركيا

برلين تحذر من هجمات محتملة على النقل العام في إسطنبول

ميركل تأمل بداية جديدة لعملية السلام مع الأكراد في تركيا
TT

ميركل تأمل بداية جديدة لعملية السلام مع الأكراد في تركيا

ميركل تأمل بداية جديدة لعملية السلام مع الأكراد في تركيا

دعت الحكومة الألمانية تركيا إلى استئناف عملية السلام في مسارها مع الأكراد من جديد، محذرة في الوقت نفسه من احتمال تعرض شبكة المترو في إسطنبول لهجمات.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانة فيرتس، أمس في العاصمة الألمانية برلين، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ترى أن عملية السلام تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لتركيا، وتأمل أن تكون هناك بداية جديدة لعملية السلام قريبا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية سوسن شبلي: «في النهاية يكون من الأفضل لمستقبل تركيا إذا ما تم الحفاظ على عملية السلام واستئنافها».
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الألمانية أنه تم تكثيف الإجراءات الأمنية لحماية جنود الجيش الألماني المتمركزين في تركيا والبالغ عددهم 260 جنديا. يشار إلى أن هؤلاء الجنود يعملون هناك على نظام الدفاع الصاروخي «باتريوت» بالقرب من حدود سوريا ويقيمون في ثكنة تركية. وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار المعارض بالبرلمان الألماني، زارا فاجنكنشت: «يتعين على الحكومة الألمانية إدانة الحرب الهجومية التي شنتها تركيا، ولا بد من إنهاء ولاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع الحاكم المستبد (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان».
إلى ذلك، حذرت وزارة الخارجية الألمانية أمس من هجمات محتملة تستهدف شبكة قطارات الأنفاق ومحطات الحافلات في مدينة إسطنبول التركية في أعقاب هجوم تركيا على المقاتلين الأكراد في شمال العراق. وقالت وزارة الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني: «قد تزداد أنشطة حزب العمال الكردستاني الهجومية». وتابعت: «علاوة على ذلك هناك مؤشرات على هجمات محتملة تستهدف شبكة قطارات الأنفاق ومحطات الحافلات في إسطنبول».
على صعيد آخر ذي صلة، طالب حزب اليسار الألماني المعارض بعقد جلسة استثنائية للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان لبحث الغارات الجوية التركية على مواقع حزب العمال الكردستاني.
وأوضح شتيفان ليبليش ممثل الحزب في اللجنة أن من المنتظر، خلال الجلسة المزمع عقدها الأسبوع المقبل، أن تشرح الحكومة كيفية تقييمها وطبيعة العواقب المترتبة على هذا الفعل من قبل دولة عضو في حلف شمال الأطلسي ومرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأضاف ليبليش: «نظرا لاستمرار العملية العسكرية للجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني في تركيا والعراق وسوريا، ونظرا لإنهاء عملية السلام (مع الأكراد) عن طريق الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظرا لوجود جنود للجيش الألماني متمركزين في تركيا، فإنه يجب وضع حد لمحاباة الحكومة الألمانية لإردوغان عن طريق الصمت».



المستشار الألماني يحيي ذكرى ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني يحيي ذكرى ضحايا هجوم «شارلي إيبدو»

المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس يصل إلى برلين للإدلاء ببيان صحافي في بداية الاجتماع السنوي لرئاسة الحزب (د.ب.أ)

عقب عشر سنوات من الهجوم الإرهابي على المجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو»، أحيا المستشار الألماني أولاف شولتس، ذكرى ضحايا الهجوم.

وكتب شولتس على منصة «إكس»، الثلاثاء، أن وسم «يسوع شارلي» انتشر حول العالم بعد «الهجوم الهمجي»، وأضاف: «نشعر اليوم بأصدقائنا الفرنسيين كما فعلنا في ذلك الوقت. كان الهجوم يستهدف قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية، ولن نقبل ذلك أبداً».

رسم يجمع بورتريهات 11 ضحية لاعتداء «شارلي إيبدو» بالقرب من المقر السابق للصحيفة يناير 2023 (أ ف ب)

يُذكر أن 17 شخصاً قُتلوا إجمالاً في الهجوم الذي وقع في 7 يناير (كانون الثاني) عام 2015 وفي هجمات على شرطية ومتجر للأطعمة اليهودية في الأيام التالية. وقُتل الجناة الثلاثة برصاص قوات الأمن.

المستشار الألماني أولاف شولتس يستقبل مغنِّي الترانيم من جميع الأبرشيات الكاثوليكية الـ27 في المستشارية الاتحادية (د.ب.أ)

كان الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» وحدها، الذي فتح فيه شقيقان النار في مكتب التحرير وتسبب في حمَّام دم، قد أسفر عن مقتل اثني عشر شخصاً، من بينهم عدد من أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا. وكانت الصحيفة المعروفة باستفزازاتها قد نشرت قبل ذلك رسوماً كاريكاتيرية مسيئة.