كيف تتحرر من مواقع التواصل الاجتماعي؟

خطوات ضرورية لإلغاء حساباتك نهائيا وفك الارتباط بها

كيف تتحرر من مواقع التواصل الاجتماعي؟
TT

كيف تتحرر من مواقع التواصل الاجتماعي؟

كيف تتحرر من مواقع التواصل الاجتماعي؟

في البداية سحرنا بمواقع التواصل الاجتماعي، أو خدمات الشبكة، ولم نستطع التوقف عن هدر الوقت عليها. ثم شرعنا نسعى لمعرفة الشعور الذي يعترينا، والأشياء التي نحبها، وأين نحن موجودون، ومع من، ولماذا لا نتشارك بالمزيد بعد الآن. وبعد وقت قصير ربما نتوقف عن ذلك كله.
والآن كيف يمكننا التخلي، أو فك الارتباط بالشبكات الاجتماعية؟

فك الارتباط

«فيس بوك»: في ضوء تاريخ «فيس بوك» الحافل بالجدل والخلافات، واتجاه الشبكة العام الذي يشغل الكثير من الوقت، قد يجد البعض أنهم في أمس الحاجة إلى أخذ عطلة تريحهم لبعض الوقت من هذه الخدمة. وللقيام بذلك كليا ادخل إلى حسابك، وتوجه إلى https://www.facebook.com/help/delete(USCORE)account. وبعد النقر على إطار «إلغاء حسابي»، يطلب منك إدخال كلمة المرور.
وإذا رغبت في تنزيل نسخة من الصور والمنشورات والرسائل قبل ترك الخدمة، يمكن فعل ذلك عن طريق صفحة تنظيم الحساب التي يمكن الوصول إليها بسرعة عن طريق النقر على أيقونة النظام؛ تلك الصغيرة الموجودة في أعلى يمين صفحة المدخل الخاصة بـ«فيس بوك».
وخلافا للعديد من المواقع، يمهلك «فيس بوك» 14 يوما لتغيير رأيك قبل شطب الحساب نهائيا. فالشركة تدرك جيدا أنها أوقعت مئات الملايين في شرك غرامها، بحيث أن الكثيرين لا يستطيعون الابتعاد عنها طويلا، ليعودوا إليها طائعين أو صاغرين.
ويجيز لك الموقع طلب إجازة قصيرة مؤقتة، عن طريق تعطيل نشاط حسابك. فخلافا لعملية الشطب، فإن التعطيل المؤقت من شأنه تعطيل ملفك الشخصي على الرغم من إبقاء بعض المميزات، بما فيها الرسائل المرسلة، ظاهرة للغير. وبذلك تستطيع العودة في أي وقت، من دون المساس بالمعلومات.
لكن «فيس بوك» قد يجعل من الصعب قطع العلاقة نهائيا، بل يفضل وضعها على صورة ثغرة مؤقتة. فقبل تعطيل نشاط حسابك، يسألك «فيس بوك» عن سبب هذا الأجراء. وقد تكون خيارات الإجابة، بين قولك: «قضيت وقتا طويلا في استخدام (فيس بوك)، و: «لا أستطيع استيعاب استخدام الموقع». وبغض النظر عن كل هذه الاختيارات، فإن الشركة تتضرع إليك أن تبقى معها، بسؤالك مثلا: «ألا تجد (فيس بوك) مفيدا؟»، كما قد تستجيب بمطالبتك بالتواصل مع مزيد من الأصدقاء. فاستنادا إلى الناطقة بلسان «فيس بوك»، فإن «هذا الأمر يتعلق بحرص الشركة على إعطاء المشترك القدرة على التقرير بنفسه حول ما هو الصحيح، بدلا من محاولتها التمسك به».
وقبل اختيار سبب تركك الخدمة، انقر على «تأكيد» confirm مع ضرورة إعادة إدخال كلمة المرور والنقر أيضا على إطار «تعطيل النشاط»، أو «الحساب الآن».
وليس من المستغرب أبدا أن تقوم «فيس بوك» بإنهاء الأمور بالقول: «نتمنى عودتك سريعا»، وهو احتمال وارد جدا.

تشبيك متعدد

> «غوغل بلاص»: تحاول «غوغل» أن تشبكك في العديد من خدماتها المميزة مثل «غوغل بلاص»، و«جيميل»، و«يوتيوب»، الموصولة كلها، بعضها بالبعض الأخر. وهي بذلك يمكنها تعقب جميع نشاطاتك عبر هذه كلها، مع نشر الإعلانات.
لكن الشركة هذه لا تسبب لك أي متاعب أو مشاحنات قبل السماح لك بترك الخدمة. ولإلغاء ملفك الشخصي من الموقع الاجتماعي «غوغل بلاص»، قم بالدخول إلى حسابك، وانقر على الأيقونة الخاصة بذلك الواقعة إلى يمين الملف الشخصي التي هي على شكل بطاقة، أو علامة تبويب. ومن هناك، قم باختيار «تنظيم الحساب»، وانزل بلف الصفحة إلى آخرها لترى علامة «تعطيل غوغل» (بلاص) التي تخيرك بين إلغاء محتويات «غوغل بلاص»، أو ملفك الشخصي برمته من «غوغل».
ومن المهم هنا ملاحظة ما الأشياء التي جرى إلغاؤها، وتلك التي لم تلغ، إذا ما شطبت «غوغل بلاص» لوحدها فقط. فالدوائر، و«بلاص 1»، والنشرات، والتعليقات، ونشاط تطبيق الفريق الثالث، ستزول كلها. أما الصور فستبقى، وعليك إزالتها عن طريق ألبومات «بيكاسا ويب» إذا رغبت. كذلك يظل أصدقاؤك الذين تتحاور وتدردش معهم، والمجموعات، سالمين من دون شطب.
وكبديل يمكن إلغاء عناصر ملفك الشخصي، فقط توجه إلى علامة التبويب «بشأن» about الموجودة على ملفك الشخصي، وانقر على رابط «التحرير» Edit الأزرق لتغيير ما قد يراه الآخرون.
> «أمازون»: قامت «أمازون» بإنتاج واحدة من أصعب عمليات الخروج من المواقع الرئيسة. فتحت قسم حسابك الخاص عدد لا يحصى من الروابط الزرقاء التي تستمر، كلما لففت الصفحة نزولا. ولا توجد هناك علامة خيار «غلق الحساب» في أي مكان.
ولإغلاق هذا المتجر عليك بالتوجه إلى www.amazon.com/gp/help/contact-us/account-assitance.html. ومن هناك عليك اختيار «شيء آخر» Something Else في «القسم1»، ثم «عمليات ضبط الحساب»، ثم إغلاق «حسابي» من الخيارات المدرجة في «القسم 2». وفي «القسم 3» ستشاهد خيارات للبريد الإلكتروني، والهاتف، ولوائح المشاركين بالحوارات. وقبل الدخول في كل هذا الهراء، من الأفضل أولا إزالة كل المعلومات المتعلقة ببطاقة الائتمان لأغراض السلامة، ثم توجه إلى صفحة حسابك وانقر على خيارات «إدارة المدفوعات» الموجودة تحت «أساليب الدفع»، واشطب المعلومات الموجودة على الملف.

شبكات لا تنسى

* «لينكيدن»: على الرغم من تسهيل «لينكيدن» عملية إغلاق حسابك، فإن الشركة تحتفظ بحق استخدام البيانات لأغراض التسويق وغيرها، سواء أغلقت الحساب أم لا. وللقيام بذلك، ادخل إلى صفحة المدخل، واختر علامة «عمليات الضبط» الواقعة في اللائحة التحتية تحت اسمك في الجزء الأيمن الأعلى من الشاشة. انقر على «الحساب»، ثم على «إغلاق» في رابط الحساب.
ولأغراض الحفاظ على الخصوصيات، من الأفضل إزالة تطبيقات الطرف الثالث أولا. وللقيام بذلك، انقر على «المجموعات»، و«الشركات والتطبيقات» الواقعة في إطار «حساب التسجيل»، وعلى رابط «شاهد تطبيقاتك»، وتحقق من التطبيقات التي تود إزالتها قبل النقر على «أزل».
> «ماي سبيس»: حتى ولو تحولت عن هذا الموقع الاجتماعي الذي كان رائجا في يوم من الأيام فـ«ماي سبيس» لن ينساك مطلقا. ولقطع الصلة معه نهائيا، عليك أن تتذكر كلمة المرور، وكيفية الوصول إلى عناوين البريد الإلكتروني التي استخدمتها لدى الاشتراك به. ثم توجه إلى علامة «موادي» واختر «عمليات تنظيم الحساب» من اللائحة السفلية، واختر «حساب الشطب» الموجود تحت «عمليات ضبط الحساب والخصوصية»، وبذلك تتلقى رسالة إلكترونية من «ماي سبيس» تسألك تأكيد طلبك.
وإذا لم تتمكن من الدخول إلى حساب بريدك الإلكتروني القديم، فإن «ماي سبيس» يسمح لك بإغلاق الحساب بعد إثبات هويتك عن طريق ملء تصريح موجود على http:myspace.desk.com/customer/widget/emails/new وبعد ذلك اتبع الخطوات المطلوبة منك.
> «تويتر»: لقطع الصلة مع «تويتر»، انقر على زر النظام في صفحة المدخل، ولف الصفحة نزولا إلى «عمليات الضبط»، وانقر بعد ذلك على علامة «إخطارات، أو تبليغات البريد»، واختر نحو 16 نوعا، أو أكثر من البريد الذي لا ترغب في أن تتلقاه. ولكن إذا رغبت في ترك الموقع كله، فاذهب ثانية إلى صفحة «عمليات الضبط»، وانزل إلى الأسفل، وانقر على رابط «تعطيل الحساب الشخصي». وسيحاول «تويتر» هنا مراضاتك ببعض العبارات الجميلة. ولكن إذا قررت فعلا المغادرة وإخلاء الموقع، فانقر على إطار «تعطيل النشاط» الأزرق، مع إدخال كلمة المرور.

* خدمة «نيويورك تايمز»



تايلاند تعلن حظر التجول في إقليم حدودي بعد اتساع رقعة القتال مع كمبوديا

فريق الإنقاذ التايلاندي ينقل جثة إلى سيارة بعد قصف مدفعي كمبودي في مقاطعة سيسكيت اليوم (أ.ب)
فريق الإنقاذ التايلاندي ينقل جثة إلى سيارة بعد قصف مدفعي كمبودي في مقاطعة سيسكيت اليوم (أ.ب)
TT

تايلاند تعلن حظر التجول في إقليم حدودي بعد اتساع رقعة القتال مع كمبوديا

فريق الإنقاذ التايلاندي ينقل جثة إلى سيارة بعد قصف مدفعي كمبودي في مقاطعة سيسكيت اليوم (أ.ب)
فريق الإنقاذ التايلاندي ينقل جثة إلى سيارة بعد قصف مدفعي كمبودي في مقاطعة سيسكيت اليوم (أ.ب)

أعلنت تايلاند حظر تجول في إقليم ترات بجنوب شرقي البلاد، اليوم (الأحد)، مع امتداد القتال مع كمبوديا إلى الأماكن الساحلية في منطقة حدودية متنازع عليها، وذلك بعد يومين من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن الجانبين اتفقا على وقف القتال.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، الأميرال سوراسانت كونجسيري، في مؤتمر صحافي في بانكوك بعد إعلان حظر التجول: «بشكل عام، هناك اشتباكات مستمرة» منذ أن أكدت كمبوديا مجدداً انفتاحها على وقف إطلاق النار، أمس (السبت)، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف أن تايلاند منفتحة على حل دبلوماسي، ولكن «على كمبوديا أن توقف العداء أولاً قبل أن نتمكن من التفاوض».

وفي السياق، تَواصَل القتال في الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث أبلغ الجانبان عن هجمات على طول الجبهة على الرغم من جهود الوساطة الدولية.

سكان نازحون في مخيم مؤقت بمقاطعة بانتي مينتشي الكمبودية (أ.ف.ب)

ولم يدخل وقف إطلاق النار الذي حثَّ عليه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، مساء السبت، حيز التنفيذ بعد. وكتب وزير الخارجية التايلاندي سيهاساك بوانجكيتكيو، على منصة «إكس» في وقت متأخر من يوم السبت: «أعيد تأكيد التزام تايلاند الثابت بالسلام. لكن يجب أن يكون السلام حقيقياً ومستداماً ومبنياً على أفعال تحترم الاتفاقيات، وليس مجرد كلمات جوفاء».

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أعلن يوم الجمعة، بعد مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكون، أن الزعيمين اتفقا على وقف جميع الأعمال العدائية «بدءاً من مساء هذا اليوم». ولم تؤكد تايلاند ولا كمبوديا الاتفاق، وقال أنوتين، السبت، إن تايلاند لم توافق على وقف إطلاق النار مع جارتها. وتجدَّد النزاع الحدودي الذي طال أمده مرة أخرى قبل أسبوع. وأعلنت تايلاند مقتل 15 جندياً وإصابة نحو 270، بينما لم تصدر كمبوديا أرقاماً رسمية للضحايا العسكريين، لكنها قالت إن 11 مدنياً قُتلوا وأُصيب 59. ويقول كلا الجانبين إن القتال أدى إلى نزوح أكثر من 600 ألف شخص على طول الحدود التي يبلغ طولها نحو 800 كيلومتر. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. ويرتبط العنف المتجدد بنزاع عمره عقود بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرقي آسيا حول مطالبات إقليمية. ويتهم كل جانب الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار المتفق عليه سابقاً على طول الحدود. وكان البلدان قد اتفقا بالفعل على وقف لإطلاق النار في يوليو (تموز) بعد قتال عنيف. وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، وقَّعا إعلاناً مشتركاً في ماليزيا بحضور ترمب، وحدَّد خطوات نحو سلام دائم. ومع ذلك، في نوفمبر (تشرين الثاني)، تم تعليق وقف إطلاق النار المتفق عليه بعد حادث جديد على الحدود.


عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
TT

عطل في محرّك طائرة «بوينغ» يتسبب بحريق على مدرج مطار واشنطن

دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)
دخان يتصاعد خلال حادثة الطائرة التابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (رويترز)

اضطرت طائرة «بوينغ 777-200 إي آر» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» للعودة، السبت، إلى مطار واشنطن دالس الذي كانت متجهةً منه إلى طوكيو؛ بسبب عطل في أحد محركاتها خلال الإقلاع تسبب باندلاع حريق على أطراف المدرج.

وأوضحت شركة الطيران أن «رحلة يونايتد رقم 803 عادت أدراجها إلى مطار واشنطن دالس بعد وقت قصير من إقلاعها، وهبطت فيه بسلام لمعالجة مشكلة انقطاع الطاقة في أحد محركاتها»، مؤكدة عدم الإفادة عن أي إصابات بين الركاب البالغ عددهم 275، وأفراد الطاقم الـ15، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وستقلع في وقت لاحق طائرة أخرى تحمل هؤلاء إلى مطار طوكيو هانيدا الذي كانت رحلة «يونايتد إيرلاينز» متجهةً إليه أساساً.

وأفادت ناطقة باسم مطار واشنطن دالس، الذي يُعدّ الأكبر في العاصمة الأميركية، بأن الطائرة أقلعت قرابة الساعة 12.20 (17.20 بتوقيت غرينيتش) وأن الحادث «تسبب بإشعال النار في بعض الأشجار القريبة من المدرج».

وأضافت أن «الحريق أُخمِد، وعادت الطائرة إلى مطار دالس، وهبطت بسلام قرابة الساعة 13.30، وتولى فحصها أفراد الإطفاء في المطار».

وإذ أشارت إلى أن «المدرج المتضرر أُغلِق لوقت محدود»، أكدت أن «حركة الرحلات الأخرى لم تتأثر نظراً إلى كون مطار دالس يضم مدارج عدة».

مركبة طوارئ تحاول إخماد حريق بالقرب من مدرج المطار عقب هبوط الطائرة في مطار واشنطن دالس (رويترز)

وشرحت هيئة الطيران الفيدرالية الأميركية أن الطائرة عادت إلى دالس بعد تعرضها «لعطل في محرك لدى إقلاعها»، لكنها لم تعطِ مزيداً من التفاصيل. وستجري الإدارة تحقيقاً في الحادث.

أما المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة، فأعلن أنه يعمل راهناً على جمع البيانات المتعلقة بالحادث لكي يتسنى له اتخاذ قرار في شأن إمكان فتح تحقيق رسمي.

كذلك أورد موقع «إيرلايف» المتخصص، معلومات عن تعرّض الطائرة لحريق في المحرك خلال إقلاعها؛ مما أدى إلى اشتعال النيران على طرف المدرج.

وأضاف أن «الطائرة شوهدت بعد الحادث تُجري مناورة (...) للتخلص من الوقود، وهو إجراء أمان بالغ الأهمية للإقلال من وزن الطائرة قبل محاولة تنفيذ هبوط اضطراري».

وبيّنت معلومات تسجيل الطائرة التي نشرها الموقع أنها سُلّمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 1998 إلى شركة «كونتيننتل إيرلاينز» التي استحوذت عليها لاحقاً «يونايتد إيرلاينز»، وهي مُجهزة بمحركين من إنتاج «جنرال إلكتريك» (المعروفة منذ 2024 باسم «جي إي إيروسبيس»).


تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: أميركا تضغط على دول لإرسال قوات إلى غزة... ولا استجابة بعد

امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
امرأة فلسطينية تمر عبر الدمار الناتج عن الحرب في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، يوم السبت، عن مسؤولين القول إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تسعى لتجنيد قوة متعددة الجنسيات من 10 آلاف جندي بقيادة جنرال أميركي؛ لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.

وبحسب المسؤولين الذين لم تسمهم الصحيفة الأميركية، فإن نشر القوة في غزة بعد الحرب سيستغرق معظم العام المقبل.

وذكر المسؤولون أنه لم تُرسل أي دولة قوات؛ بسبب تحفظات على إمكانية توسيع نطاق مهمة القوة لتشمل نزع سلاح حركة «حماس».

ويأمل مسؤولون أميركيون في الحصول على التزامات بإرسال 5 آلاف جندي مطلع العام المقبل، ليرتفع العدد إلى 10 آلاف بحلول نهاية 2026، وفق «وول ستريت جورنال».

لكن مسؤولين آخرين يرون أن القوة لن تتجاوز 8 آلاف جندي، وهو أقل من العدد المستهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأميركية طلبت رسمياً من نحو 70 دولة تقديم مساهمات عسكرية أو مالية للقوة المزمع نشرها في غزة، غير أن 19 دولة فقط أبدت رغبتها في المساهمة بقوات أو تقديم المساعدة بطرق أخرى، ومنها المعدات والنقل.

ومن المتوقع أن تجتمع أكثر من 25 دولة في قطر، الثلاثاء، في اجتماع تقوده الولايات المتحدة، لوضع خطط لتشكيل القوة ونطاق مهمتها.

ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أميركيين القول إن أي تأخير في نزع سلاح «حماس» قد يدفع الجيش الإسرائيلي للبقاء في غزة بدلاً من الانسحاب بالكامل منها.

وقال مايكل سينغ، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي الذي تولى ملف الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، إن «قوة حفظ السلام بتجنُّب مواجهة حماس قد تخلق مشكلات جديدة» في المنطقة.

وأضاف: «إن قوات حفظ السلام التي لا ترغب في استخدام القوة تُخاطر بخلق أسوأ سيناريو لإسرائيل: قوة لا تفشل فقط في نزع سلاح حماس، بل تُشكل غطاءً لإعادة تسليحها وعائقاً أمام حرية إسرائيل في التصرف».

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فقد أبدت «حماس» سراً انفتاحها على تحزين أسلحتها الثقيلة تحت إشراف مصري.