كأس السعودية... عنفوان «إمبلم رود» أمام طموحات نخبة جياد العالم

انطلاق مذهل للمحفل الفروسي... حضور جماهيري وعرضة نجدية في ليلة عنوانها «يوم التأسيس»

الأمير متعب بن عبد الله لدى تتويجه بكأس طويق (تصوير: بشير صالح)
الأمير متعب بن عبد الله لدى تتويجه بكأس طويق (تصوير: بشير صالح)
TT

كأس السعودية... عنفوان «إمبلم رود» أمام طموحات نخبة جياد العالم

الأمير متعب بن عبد الله لدى تتويجه بكأس طويق (تصوير: بشير صالح)
الأمير متعب بن عبد الله لدى تتويجه بكأس طويق (تصوير: بشير صالح)

تحت شعار «نسابق العالم» ووسط حضور جماهيري كبير من مختلف الجنسيات، وفعاليات مصاحبة شدت الأنظار، انطلقت أمس، على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية في العاصمة السعودية الرياض، منافسات اليوم الأول للسباق الأغلى في العالم «كأس السعودية 2023»، وتنافست الجياد في 8 أشواط مثيرة، فيما تستكمل اليوم البطولة بالثمانية الأخرى، وتختتم بشوط الجائزة الكبرى والبالغة 20 مليون دولار، الذي سيكون مفتوح الدرجات ولمسافة 1800م.

ضيوف المحفل الكبير شاركوا في العرضة النجدية أمس (الشرق الأوسط)

ويتخطى مجموع جوائز البطولة حاجز 35 مليون دولار توزع على 16 شوطاً، بمشاركة 243 حصاناً من 16 دولة.
وشهد اليوم الأول فعاليات مصاحبة كان عنوانها الأبرز «يوم التأسيس»، الذي تحتفل به المملكة في 22 فبراير (شباط) من كل عام، وتعرف الحضور من خلالها، وعلى الأخص الضيوف من خارج المملكة، على التراث والإرث السعوديين الغارقين في الأصالة، ومن بين ذلك الأزياء الشعبية التي تميزت بخطوطها العريقة، فضلاً عن الألعاب الشعبية التي كان يمارسها أبناء الوطن منذ القدم.
وحصد الجواد «عسفان الخالدية»، المملوك لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أغلى جوائز الأمسية، بعد فوزه بكأس المنيفة العربية للخيل الأصيلة المصنّف فئة ثانية، ووصل مجموع جوائزه إلى مليون دولار.
وحملت 4 من أشواط اليوم الأول عنوان «تحدّي الخيّالة العالميّ»، الذي تَوّج 4 فرسان، بينهم البريطانية جوانا ماسون، قائدة الحصان «مدباس».
وانطلق اليوم بشوط الميل للأفراس «مستورد وإنتاج مفتوح الدرجات». وتُوِّجَت به الفرس الأميركية «عليا»، لمالكها عبد الإله عبد العزيز الموسى.
وذهبت كأس طويق إلى الحصان «ألكتابليتي»، المملوك لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز.

حضور من مختلف الجنسيات شهده اليوم الأول للسباق (تصوير: بشير صالح)

وفاز الحصان الآيرلندي «قادر» بالمركز الأول للشوط السابع، فيما جرت الأشواط 2 و3 و5 و7 تحت اسم تحدّي الخيّالة العالميّ، وفاز بالشوط الثاني «وِجاب» مع الخيّال لويس سايز، وبالثالث «مدباس» مع الخيّالة جوانا ماسون.
وبعد الشوط الرابع، استُؤنف التحدّي بالشوطين 5 و6. وفاز بالخامس «حبيبي قو لكي» مع الخيّال بايرزهان مورزاباييف، وبالسادس «ستاركات» مع الخيّال يوجا كاوادا.
وحقّق الأميركيّ سايز بطل عام 2020، المركز الأول برصيد 37 نقطة، بينما حلّت جوانا ثانية برصيد 29 نقطة، وفي المركز الثالث، جاء الخيّال اليابانيّ يوجا كوادا برصيد 25 نقطة.
ويمتلك إسطبل المنقوش «وِجاب». وتعود ملكية «مدباس» إلى أبناء محمد بن هادي بن خيوط، و«حبيبي قو لكي» إلى رفاعي صنت الغريبان، و«ستاركات» إلى نواف ساري راشد المطيري.

عسفان الخالدية طار بجائزة الشوط الثامن أمس (الشرق الأوسط)

ويشهد الشوط الثامن الختامي مساء اليوم (السبت)، مشاركة ثنائيّ المیدان السعوديّ «إمبلم رود» حامل اللقب، وعضیدة في السباق «سكوت لاند یارد»، للأمیر سعود بن سلمان بن عبد العزیز، حیث كان الجوادان آخر ما سُحبت أوراقهما خلال القرعة؛ لیسكن الأول في البوابة الثامنة، والثاني في البوابة الرابعة.
وسیكون وصیف النسخة السابقة الطامح باللقب «كنتري قرامر» بجوار «إمبلم رود» منذ البدایة، حیث وضعته القرعة في البوابة العاشرة، وبينهما أحد أبرز المرشحین الیابانیین، الجواد «فین دي جرید»، الذي سینطلق من البوابة التاسعة.
وینطلق «طیبة» مع «كنتري جرامر» في محاولة جلب اللقب لمالكها، عمرو زیدان، من البوابة الثانیة بالقرب من «سكوت لاند یارد»، حیث تشتدّ المنافسة.
وتنطلق الفرس «لاقارثا رایم» للأمير عبد العزيز بن فهد من البوابة الحادیة عشرة، بینما رفيقتها «صنست فلاش» مع المدرّب نایف المندیل، فتنطلق من البوابة الخامسة.
أمّا الجواد الیاباني «كافیه فیرو»، فینطلق من البوابة الثالثة عشرة، بینما ینطلق من البوابة الأولى رفیقه المقبل من البلد نفسه، «بنثلاسا».
من جهة أخرى، يتأهّب الجواد «سبجيكتيفست» مع مدرّبه شارلي جونستون للتنافس على كأس لونجين البحر الأحمر (تكافؤ)، بجائزة قدرها 2.5 مليون دولار.
ويعدّ هذا الظهور الأولَ للجواد الفائز بكأس الذهب في أسكوت 2021، منذ أن تعرّض لإصابة أبعدته عن الميادين لمدة عامين.
وقال المدرب جونستون: «استغرقتْ رحلة إعادة التأهيل 18 شهراً، ونشعر بارتياح للوصول إلى هذه المرحلة، ونتطلّع جميعاً بشدة لعودته إلى مضمار السباق مرة أخرى».
وختم بقوله: «هناك بعض الأمور المجهولة من حيث إننا غير واثقين للغاية من مستواه قبيل هذه العودة، ومن غير المنصف توقّع المستوى نفسه الذي أظهره الجواد قبل 20 شهراً، ولكن لن يتبيّن ذلك إلا بعد مشاركته في كأس السعودية».


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».