الجيش السويسري «يسرق» المياه من بحيرة فرنسية لإطفاء ظمأ الأبقار

لمساعدة المزارعين في الجبال على التكيف مع موجة الحر والجفاف

الجيش السويسري «يسرق» المياه من بحيرة فرنسية لإطفاء ظمأ الأبقار
TT

الجيش السويسري «يسرق» المياه من بحيرة فرنسية لإطفاء ظمأ الأبقار

الجيش السويسري «يسرق» المياه من بحيرة فرنسية لإطفاء ظمأ الأبقار

ذكرت مجلة «نويه تسوريشر تسايتونغ»، أمس الأربعاء في زيوريخ، أن الجيش السويسري اضطر لتهدئة التوترات الدبلوماسية بعد أن سرق طياروه المياه من بحيرة فرنسية لإطفاء ظمأ الأبقار السويسرية.
وجرى تكليف طياري المروحيات أولا بنقل المياه من البحيرات في مقاطعة «فود» غرب سويسرا الأسبوع الماضي لمساعدة المزارعين في الجبال على التكيف مع موجة الحر والجفاف الأخيرة، غير أنهم قرروا أن بحيرة «ليك ديه روزيس» التي تمر عبر الحدود الفرنسية القريبة ستوفر رحلات طيران أقصر واستولوا على أكثر من 50 ألف لتر من المياه من تلك البحيرة الجبلية.
وكان السباحون في البحيرة قد لاحظوا أولا هذا الغزو السويسري يوم الخميس الماضي وسرعان ما اتصلت الشرطة الفرنسية بالجيش السويسري لتقديم شكوى.
وفي تعليق بصحيفة «لو بروجريه» الفرنسية، تساءل بعض القراء عن الطريقة التي تمكنت بها طائرات عسكرية أجنبية من دخول المجال الجوي دون أن يلاحظها أحد.
وذكر آخرون أنهم لم يشعروا بالدهشة نظرا لأن السويسريين لديهم عادة سرقة عش الغراب من الغابات المحلية. لكن نائب قائد الجيش السويسري دومينيك آندري، حرص على تهدئة النزاع بالاعتذار رسميا أمس لمسؤول منطقة جورا الفرنسية.
وقال الجيش السويسري إن الملحق العسكري لبلاده في باريس طلب تصريحا للتحليق بالطائرات من السلطات الفرنسية وحصل عليه، لكنه لم يحصل على تصريح منفصل للحصول على المياه.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».