«ويندوز 10» المجاني.. مزايا مبتكرة تجعله الأفضل حتى الآن

مساعد صوتي شخصي ومتصفح إنترنت جديد كليًا وخصائص أمنية متقدمة وتجربة استخدام موحدة بين الكومبيوترات والأجهزة الجوالة

طرح نظام «ويندوز 10» في سيول في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)، واجهة نظام «ويندوز 10»
طرح نظام «ويندوز 10» في سيول في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)، واجهة نظام «ويندوز 10»
TT

«ويندوز 10» المجاني.. مزايا مبتكرة تجعله الأفضل حتى الآن

طرح نظام «ويندوز 10» في سيول في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)، واجهة نظام «ويندوز 10»
طرح نظام «ويندوز 10» في سيول في كوريا الجنوبية (إ.ب.أ)، واجهة نظام «ويندوز 10»

أطلقت «مايكروسوفت» يوم أمس نظام التشغيل «ويندوز 10» في 190 دولة حول العالم، والذي يقدم مزايا حديثة كثيرة، وواجهة استخدام مطورة، ومتصفحا جديدا للإنترنت، مع تقديم التحديث مجانا للجميع خلال عام كامل. وحضرت «الشرق الأوسط» مؤتمر الإطلاق في المنطقة العربية في مدينة دبي التي تعتبر واحدة من 13 منطقة تم الاحتفال فيها بالإطلاق، ونذكر أهم ما جاء فيه.
يشكل «ويندوز 10» عهدا جديدا، ذلك أنه مبني على ردود أكثر من 5 ملايين مستخدم، ويعتبر أفضل «ويندوز» حتى الآن بسبب مستويات الأمن العالية وإدخال تحسينات على برامج «ويندوز ديفندر» و«سمارت سكرين» للحماية من البرمجيات الخبيثة والتصيدية والفيروسات، مع القدرة على التعرف على وجه المستخدم للسماح له بالدخول إلى النظام (اسم الميزة «ويندوز هيلو» Windows Hello) عوضا عن استخدام كلمة سر يمكن سرقتها أو معرفتها بسهولة.
ولن ينافس النظام الأجهزة الجوالة، بل ترى الشركة أنه سيتكامل معها بشكل سلس جدا. وسيساعد النظام الشركات والمؤسسات على الوقاية من الهجمات الإلكترونية المختلفة بفضل منصة تبقي الشركات على اطلاع على أحدث التقنيات والتحكم بوتيرة التحديثات الخاصة بالأجهزة وحماية البيانات والهويات وتشغيل البرامج الموثوقة.
ويقدم النظام كذلك طابعا شخصيا أكثر وإنتاجية أعلى بفضل القدرة على استخدام آليات مختلفة للتفاعل مع النظام بغض النظر عن الجهاز المستخدم، حيث من الممكن التفاعل باستخدام القلم أو الإيماءات أو اللمس على الأجهزة اللوحية والمحمولة، أو الفأرة ولوحة المفاتيح على الكومبيوترات الشخصية، مع تسهيل التنقل بين التطبيقات بشكل منظم من خلال ميزة «سناب» Snap ووظيفة عرض المهام «تاسك فيو» Task View. هذا، ويمكن التفاعل مع النظام صوتيا باستخدام ميزة «كورتانا» Cortana التي تعتبر المساعد الصوتي الشخصي للمستخدم. ويمكن كذلك استخدام تطبيقات «أوفيس موبايل» على الأجهزة الجوالة (من متجر تطبيقات «ويندوز ستور») للعمل أثناء التنقل، مع القدرة على تسجيل الملاحظات من خلال تطبيق «وان نوت» مسبق التثبيت. يذكر أن الإصدار القادم من «أوفيس 2016» يقدم مزايا تدعم التفاعل مع القوائم والخيارات باللمس بشكل أكثر سلاسة من الإصدارات السابقة.
ويتيح متصفح «مايكروسوفت إيدج» Microsoft Edge تجربة جديدة كليا لتصفح وقراءة المواقع ووضع العلامات ومشاركتها مع الآخرين عبر الإنترنت بسهولة، مع التخلي عن متصفح «إنترنت إكسبلورر» بالكامل لصالح المتصفح الجديد. أما تطبيق «إكس بوكس»، فيسمح للمستخدم بمشاهدة بث اللاعبين لتجارب ألعابهم عبر الإنترنت مباشرة من داخل «ويندوز 10»، بينما تتفاعل وظيفة «كونتينيووم» Continuum مع وضعية الاستخدام العادي أو وضعية اللمس لتغيير شكل سطح المكتب والأيقونات آليا وفقا لذلك. وتقدم تطبيقات الصور Photos والخرائط Maps والموسيقى («غروف» Groove) والأفلام والتلفزيون خيارات كثيرة للترفيه، مع سهولة مشاركة المحتوى مع الآخرين من خلال خدمة «وان درايف» OneDrive السحابية التي تتكامل مع «ويندوز 10» بشكل سلس جدا.
ويقدم «متجر ويندوز» الجديد مكانا موحدا شاملا للحصول على أحدث التطبيقات والألعاب وعروض الفيديو والموسيقى المجانية والمدفوعة. ويدعم المتجر الجديد ميزة «يونيفيرسال ويندوز» Universal Windows لتقديم تجربة متكاملة بين الأجهزة المختلفة التي تعمل بنظام التشغيل «ويندوز 10»، سواء كانت الكومبيوتر الشخصي أم الهاتف الجوال أو الجهاز اللوحي.
ويمكن للمستخدمين الحاليين لنظام التشغيل «ويندوز 7» أو «ويندوز 8.1» التحديث إلى «ويندوز 10» مجانا على دفعات، مع قدرة المؤسسات التي تحمل رخصة متعددة الاستخدام تحديث النظام بدءا من 1 أغسطس (آب). وبالنسبة للمواصفات التقنية المطلوبة لعمل «ويندوز 10»، فيحتاج النظام إلى معالج يعمل بسرعة 1 غيغاهيرتز وذاكرة بحجم 1 غيغابايت (2 غيغابايت لإصدار 64 - بت) وسعة تخزينية تتراوح بين 16 و20 غيغابايت، وشاشة بدقة 600x800 بيكسل. وتجدر الإشارة إلى أن جهاز الألعاب «إكس بوكس وان» ونظارة «هولولينس» HoloLens سيعملان بنظام التشغيل «ويندوز 10» على شكل تحديث مقبل يمكن تحميله من الإنترنت.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.