«المرآة السحرية».. تخبرك بحالتك الصحية كلما نظرت فيها

مزودة بكاميرات متعددة الأطياف ومجسات غاز

«المرآة السحرية».. تخبرك بحالتك الصحية كلما نظرت فيها
TT

«المرآة السحرية».. تخبرك بحالتك الصحية كلما نظرت فيها

«المرآة السحرية».. تخبرك بحالتك الصحية كلما نظرت فيها

طور مجموعة من الباحثين مرآة قادرة على إجراء فحص طبي لمن يستخدمها ومعرفة إذا كان يعاني من أي مرض ومدى إمكانية إصابته بالأمراض مستقبلا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن مرآة «Wize Mirror» والمزودة بعدد من المجسات والماسحات الضوئية والكاميرات، تقوم بعمل فحص للمستخدم في كل مرة يدخل فيها إلى دورة المياه.
وبعد الوقوف أمامها لمدة دقيقة، تعطي المرآة الذكية نتيجة والتي تكشف الحالة الصحية للشخص، علاوة على منحه نصيحة خاصة ينفذها خلال اليوم.
وتستخدم المرآة، التي وصفت بـ«السحرية» ولا تزال قيد التطوير، ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد وكاميرات متعددة الأطياف ومجسات غاز لقياس مستوى الصحة العامة للمستخدم.
ويمكن للمرآة قياس الأنسجة الدهنية، وقراءة تعبيرات الوجه ومدى نضارته بالدماء في محاولة للوصول مبكرا للعلامات التحذيرية التي تشير لوجود أمراض خطيرة. ومن المفترض أن يقدم الباحثون وصفهم للمرآة المبتكرة في ورقة بحثية ثم تخضع للاختبارات المعملية العام المقبل.
ومن خلال استطلاع الوجه يمكن للمرآة ملاحظة علامات الضغط، بينما مجسات الغاز يمكنها أخذ عينات من الزفير لفحص مكوناته والتي تشير إلى مدى شرب المستخدم للخمور وتدخينه للسجائر. بينما الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد تقيس شكل الوجه للتوصل إلى التغير في الوزن، أما الكاميرات متعددة الأطياف سيتم استخدامها لمعرفة معدل نبضات القلب ومستويات الهيموغلوبين في الدم.



التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
TT

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

والتثاؤب عبارة عن رد فعل معقد، يمكن أن يحدث تلقائياً، أو أن يكون معدياً، عندما نرى أو نسمع حتى نفكر في الأمر في بعض الأحيان، فإننا عادة ما نتثاءب، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

ومع ذلك، قال الخبراء إن فكرة أننا نتثاءب لأن أدمغتنا تحتاج إلى مزيد من الأكسجين هي خرافة. فقد أفادت دراسة أجريت في ثمانينات القرن العشرين أن استنشاق الأكسجين النقي أو الغازات التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون ليس له تأثير كبير على التثاؤب.

التثاؤب هو سلوك بشري غير مفهوم إلى حد ما. «يظل الدماغ صندوقاً أسود»، هكذا قال مارك أندروز، رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب العظمي بجامعة دوكين بالولايات المتحدة.

لكن الباحثين لديهم نظريات متعددة حول التثاؤب.

يبدو أن التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية، وخاصة انتقالات النوم والاستيقاظ، عندما يستيقظون أو عندما يكونون ضمن حالة من النعاس ومستعدين للنوم. قد يتثاءبون عندما يشعرون بالملل، أو يعانون من ضائقة نفسية خفيفة مثل القلق.

ومع ذلك، يحدث التثاؤب أيضاً بتردد عالٍ خلال الفترات التي يكون فيها الناس متحمسين للغاية، أو يكون هناك قدر كبير من الترقب، كما شرح أندرو جالوب، أستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز. وأوضح أن هناك تقارير قصصية تفيد بأن الرياضيين الأولمبيين يميلون إلى التثاؤب قبل المنافسة، كما يفعل المظليون قبل القفزة الأولى، والموسيقيون قبل أي أداء.

التثاؤب وتحفيز الدماغ

يرتبط التثاؤب بزيادة الإثارة واليقظة، وقد يساعد الدماغ على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً أثناء الأنشطة المملة.

تقول إحدى النظريات إنه من خلال تحريك العضلات في الوجه والرقبة، يحفز التثاؤب الشرايين في الرقبة، ما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويوقظه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسة أجريت عام 2012 أن معدل ضربات القلب وحجم الرئة وتوتر عضلات العين تزداد أثناء التثاؤب أو بعده مباشرة.

قال أندروز: «إنه جزء من تمدد العضلات. مع التثاؤب، هناك اتصالات مع أنشطة عضلية أخرى، لذلك فهو يجعلك تستيقظ وتتحرك».

التثاؤب وتبريد الدماغ

عندما ترتفع درجات الحرارة في الدماغ فوق خط الأساس - بسبب الزيادة في المعالجة العقلية أثناء التركيز على مهمة أو ممارسة الرياضة أو الشعور بالقلق أو الإثارة، على سبيل المثال - يبدأ الدماغ في آليات التبريد، بما في ذلك التثاؤب، كما أشار جالوب، الذي درس النظرية.

يعتقد بعض الباحثين أن تنظيم الحرارة هذا يحدث بطريقين. أولاً، يزيد التثاؤب من تدفق الدم إلى المخ، ويعزز تدفق الدم إلى القلب. ثانياً، يُعتقد أن استنشاق الهواء بعمق أثناء التثاؤب يعمل على تبريد الدم في الأوعية الدموية في الأنف والفم. واقترحت إحدى الدراسات أن هاتين العمليتين تعملان معاً على استبدال الدم الساخن بدم أكثر برودة.

ومع ذلك، لا يوجد إجماع حول ما يسبب التثاؤب التلقائي، أو ما الذي يحققه.