غوارديولا: دوري الأبطال يزداد صعوبة... وسيتي ينتظر موقعة إياب حاسمة مع لايبزيغ

إنزاغي سعيد بعودة لوكاكو القوية ويرى أن هدفاً واحداً لا يكفي لاطمئنان إنتر قبل مواجهة بورتو

غفارديول لاعب لايبزيغ يقفز عالياً ليسجل في مرمى سيتي فارضاً التعادل في مواجهة الذهاب (أ.ف.ب)
غفارديول لاعب لايبزيغ يقفز عالياً ليسجل في مرمى سيتي فارضاً التعادل في مواجهة الذهاب (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا: دوري الأبطال يزداد صعوبة... وسيتي ينتظر موقعة إياب حاسمة مع لايبزيغ

غفارديول لاعب لايبزيغ يقفز عالياً ليسجل في مرمى سيتي فارضاً التعادل في مواجهة الذهاب (أ.ف.ب)
غفارديول لاعب لايبزيغ يقفز عالياً ليسجل في مرمى سيتي فارضاً التعادل في مواجهة الذهاب (أ.ف.ب)

أكد كل من الإيطالي سيموني إنزاغي والإسباني جوسيب غوارديولا مدربي إنترميلان ومانشستر سيتي على أن طريقهما للعبور إلى ربع نهائي دوري الأبطال ما زال يحتاج للكثير من الجهد والقتال رغم انتزاع الأول الفوز على بورتو البرتغالي بهدف وحيد، والثاني العودة من معقل لايبزيغ الألماني بالتعادل 1-1 في ذهاب ثمن النهائي.
وكانت الترشيحات تميل بقوة لصالح سيتي لتحقيق فوز مريح على لايبزيغ، وخلال الشوط الأول الذي استحوذ فيه الفريق الإنجليزي بنسبة كبيرة على الكرة وسط اكتفاء منافسه بالدفاع جاءت الدقيقة 27 لتعلن عن هدف سيتي الأول عبر الجزائري رياض محرز الذي استغل تمريرة خاطئه من الدفاع فسيطر على الكرة وانطلق إلى داخل المنطقة مسددا في الشباك. وهو الهدف الثاني عشر في مختلف المسابقات هذا الموسم لمحرز الذي احتفل الثلاثاء ببلوغه الثانية والثلاثين. وكان الهدف بمثابة تأكيد على التوقعات وفتح الباب أمام سيتي المسيطر لزيادة غلته التهديفية، لكن الحال انقلب بالشوط الثاني حيث تخلى لايبزيغ عن حذره وهاجم سعيا للتعادل، وتحقق له ذلك من كرة ركنية قابلها قلب الدفاع الدولي الكرواتي يوشكو غفارديول برأسه قوية في الشباك بالدقيقة 70.
ورفض غوارديولا ادعاءات البعض بأن خصوم سيتي في دوري الأبطال ليسوا بالقوة التي تؤهلهم للمنافسة، وأكد على أن البطولة القارية الكبرى تزداد صعوبة عاما بعد عام، وربما كانت «سهلة» في السابق، وقال: «دوري الأبطال بطولة متطلبة جدا الآن، في السابق كانت سهلة جدا، لكن اليوم كل الفرق قوية حقا ومجهزة بشكل جيد وتحظى بمدربين رائعين». وأضاف المدرب الإسباني الفائز باللقب مرتين مع برشلونة في 2009 و2011: «تطلعاتي ليست كبيرة، لم أصل إلى هنا وأنا أفكر في الفوز 4-صفر. احتجنا إلى فرض السيطرة لأنها مواجهة من 180 دقيقة، لم أرغب في الخسارة هنا، لذا ستكون المباراة مفتوحة في مانشستر».
وردا على انتقادات غياب الفاعلية الهجومية في مباراة الذهاب بألمانيا أوضح: «كنت سعيدا بالأداء طيلة اللقاء وليس فقط في الشوط الأول، ماذا توقعتم؟ أن نلعب مباراة ودية هنا؟ كم عدد المباريات التي شاهدتموها للايبزيغ؟ يتوقع الناس أن نأتي إلى هنا للفوز 5-صفر، هذا ليس واقعيا. هذه رابع مباراة لنا في عشرة أيام وسافرنا في كل المباريات، نحن فريق جيد ونواصل عملنا الجيد، إذا توقع الناس أن نفوز 4-صفر فأنا آسف، لا يمكننا ذلك».
وأوضح: «بعد الهدف الذي تلقيناه، قدمنا 15 أو 20 دقيقة جيدة ورائعة، لاحت لنا فرص جيدة، كلا الفريقين في نصف ملعب المنافس، أنا سعيد بشأن المباراة بأكملها ليس فقط الشوط الأول، سنعود إلى مانشستر لخوض المباراة الحاسمة».
خاض مانشستر سيتي اللاهث وراء لقبه الأوروبي الكبير الأول، المباراة في غياب صانع ألعابه المؤثر البلجيكي كيفن دي بروين ومدافعه الإسباني إيمريك لابورت بداعي المرض، ولم يجر غوارديولا أي تغيير خلال اللقاء وحول ذلك قال: «لدي خيار لإجراء خمسة تغييرات لكن هذا ليس إجباريا، أنا مدرب أعرف ما هو المطلوب ويمكنني تحديد ما يجب فعله».
في المقابل، قال ماركو روزه مدرب لايبزيغ: «كانا شوطين مختلفين جداً جداً. لم نتواجد في الأول، ركضنا فقط خلف الكرة وكنا سيئين للغاية في إهدار التمريرات وهي في حوزتنا، كنا محظوظين لتخلفنا بفارق هدف وحيد في الشوط الأول، لكن في الثاني كان مختلفًا تمامًا، كنا أفضل مع الكرة، استعدناها ولعبنا كما خططنا وكان يمكننا أن نخرج بنتيجة أفضل».

لوكاكو يحتفل بهدفه الذي منح إنتر أفضلية على بورتو ذهابا (أ.ب)

ولم يشرك روزه مهاجمه الفرنسي الدولي وهدافه كريستوفر نكونكو منذ البداية بعد تعافيه مؤخرا من إصابة في ركبته أبعدته عن صفوف منتخب بلاده في كأس العالم الأخيرة في قطر، لكن كان عاملا مؤثرا في عودة القوة للايبزيغ بالشوط الثاني.
وعقب اللقاء أقفل ماركو روزه الباب أمام كل المتحدثين عن قرب رحيل قلب الدفاع الدولي الكرواتي غفارديول، مسجل هدف فريقه باللقاء والذي فرض حصارا شديدا على مهاجم سيتي العملاق النرويجي إرلينغ هالاند في وحرمه من الاقتراب للشباك.
وبات غفارديول في عامه الثاني مع لايبزيغ قادماً من دينامو زغرب، هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية جراء المستوى الرائع الذي ظهر به إن كان مع فريقه أو بقميص منتخب بلاده في مونديال قطر العام الماضي.
وكانت وسائل إعلام ألمانية نقلت عن غفارديول قوله: «ربما سأغادر بعد كريستوفر (نكونكو)»، في إشارة إلى تقارير أفادت أن المهاجم الفرنسي توصل إلى اتفاق مع تشيلسي الإنجليزي.
وضع روزه حداً للتكهنات بشأن مستقبل قلب الدفاع، الذي من المرجح أن يغادر إلى الدوري الإنجليزي أيضا، قائلاً: «لا يبدو أن العناوين تزعجه... هو لاعب في لايبزيغ، وأعتقد أنه سيبقى معنا ولن نتركه يغادر».
وأردف: «خلال حديثه عن كريستوفر، ابتسم، ولكن بالتأكيد، في الصحف، لا يمكنكم رؤية الابتسامة. قال إنه يحب المكان هنا ويشعر بالراحة. كمدرب تريد أن تعمل مع أفضل اللاعبين».
وفي اللقاء الثاني ورغم فوز فريقه لم يستطع سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان الإيطالي إخفاء غضبه بعد فرط لاعبوه في حسم اللقاء بنتيجة مريحة قبل إلى بورتو لخوض مباراة الإياب بعد 3 أسابيع. وسجل البديل البلجيكي روميلو لوكاكو هدف المباراة الوحيد لإنتر ميلان في الدقيقة 86 رغم أن بورتو لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 77، بعد طرد أوتافيو الذي حصل على الإنذار الثاني بسبب تدخله القوي ضد التركي هاكان شالهان أوغلو.
ورغم أن هدف لوكاكو منح الإنتر دفعة معنوية لبلوغ الدور ربع النهائي في المسابقة القارية للمرة الأولى منذ 2011، فإن مواجهة الإياب في لشبونة بعد ثلاثة أسابيع لن تكون سهلة على رجال المدرب إنزاغي.
وكانت المواجهة بين المدربين إنزاغي وسيرجيو كونسيساو، الزميلين السابقين في لاتسيو الإيطالي الذي أحرزا سوياً معه الدوري والكأس في 2000، الكأس في 2004 بالإضافة إلى كأس السوبر الأوروبية 1999.
وكانت هذه المواجهة الخامسة بين الفريقين، وللمفارقة أن الأربع السابقة كانت جميعها في عام 2005: تأهل إنتر على حساب بورتو إلى ربع نهائي 2004-2005 (فوز وتعادل في ثمن النهائي) والتقيا مجدداً في دور المجموعات من الموسم التالي (فوز لكل فريق).
وبدأ البوسني إدين دجيكو أساسياً على حساب لوكاكو في خط الهجوم إلى جانب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، فيما قاد الإيراني مهدي طارمي، صاحب الأهداف الخمسة في دور المجموعات، خط هجوم بورتو.
وقال إنزاغي عقب المباراة: «قدمنا مباراة رائعة أمام فريق متميز في النواحي الجسدية والفنية، نأسف على الفرص الضائعة في الشوط الأول».
وأضاف: «ساعدتنا التغييرات في الشوط الثاني، أردنا شيئا أكبر، لكننا نشعر بالرضا لأننا قدمنا مباراة رائعة وخرجنا فائزين، نتوقع أن تكون مباراة الإياب صعبة للغاية». وتابع: «أدى (مارسيلو) بروزوفيتش ولوكاكو بشكل جيد للغاية، وكذلك (دينزل) دومفريس و(روبن) جوسينس، أنا بحاجة للجميع لأنه ليس من السهل خوض مثل هذه المباريات».
وأشار: «في الشوط الأول كان علينا أن نمرر الكرة بشكل أسرع، كان علينا البناء بشكل أفضل وأسرع، بورتو هاجمنا بشراسة، كان علينا مجاراتهم وكنا نستحق التقدم في الشوط الأول».
وبعدما شاهد المهاجم البوسني إدين دزيكو يعرب عن غضبه عند استبداله في الدقيقة 58 ومشاركة لوكاكو صاحب الهدف، بدلا منه، وعلق إنزاغي على ذلك بالقول: «كنت أتوقع هذا السؤال، أنا أيضا كنت أشعر بغضب شديد عندما أخرج من الملعب في هذه المباريات، لكن يكفيني أني رأيته يقفز (فرحا) بعد هدف لوكاكو. هذه الأمور تحدث داخل الملعب بفعل الأدرينالين في تلك المباريات، علينا ألا ننسى أنه في هذه الأشهر الـ18 مع إنتر ميلان، قدم دزيكو الكثير».
ووضع إنتر حدا لأربع هزائم متتالية في ذهاب أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال، وتغنت الجماهير باسم لوكاكو الذي ابتلي بالإصابات هذا الموسم، وأصبح عليه تحمل عبء الهجوم في لقاء الإياب يوم 14 مارس (آذار) المقبل.


مقالات ذات صلة

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)
رياضة عالمية دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي (د.ب.أ)

كالابريا قائد ميلان: أرفض التشكيك في التزامي

رفض دافيدي كالابريا قائد ميلان الإيطالي الانتقادات التي واجهها عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أرني سلوت يرفض الحديث عن مستقبل صلاح مع ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: لن أتحدث عن مفاوضات صلاح

أكد أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، رفضه الحديث عن مستقبل النجم الدولي المصري محمد صلاح مع النادي الأحمر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.