فولهام يصطدم بولفرهامبتون آملاً تعزيز حظوظه للبطولات الأوروبية

صراع الدوري الإنجليزي يزداد شراسة في غياب يونايتد ونيوكاسل

لاعبو فولهام يقدمون عروضاً رائعة هذا الموسم وضعتهم بمقربة من أهل القمة (رويترز)
لاعبو فولهام يقدمون عروضاً رائعة هذا الموسم وضعتهم بمقربة من أهل القمة (رويترز)
TT

فولهام يصطدم بولفرهامبتون آملاً تعزيز حظوظه للبطولات الأوروبية

لاعبو فولهام يقدمون عروضاً رائعة هذا الموسم وضعتهم بمقربة من أهل القمة (رويترز)
لاعبو فولهام يقدمون عروضاً رائعة هذا الموسم وضعتهم بمقربة من أهل القمة (رويترز)

يستضيف فولهام صاحب المركز السادس والعروض الرائعة هذا الموسم نظيره ولفرهامبتون الخامس عشر اليوم في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز.
ويخوض فولهام مواجهة اليوم منتشيا بانتصاره على أقرب مطارديه صاحب المركز السابع برايتون بالمرحلة السابقة بهدف نظيف، فيما تلقى ولفرهامبتون خسارة من بورنموث بذات النتيجة.
ويأمل فولهام استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصار جديد يعزز به من حظوظه لاقتناص مركز مؤهل لبطولة أوروبية، في إنجاز لم يتحقق منذ عام 2012 وبعد عام من الوصول لنهائي يوروبا ليغ قبل أن يخسر أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2.
ورغم اقترابه من التأهل للمنافسة في البطولات الأوروبية، فإن ماركو سيلفا مدرب فولهام أكد على أن هدف فريقه الأول هو تأمين مكانه في الدوري الممتاز.
وبعد الفوز المثير على برايتون بالجولة السابقة ليقفز للمركز السادس، قال المدرب البرتغالي: «هدفنا الرئيسي يظل تأمين النقاط اللازمة لبقائه في دوري الأضواء. لن نتغير، وهذا ليس نقصا في الطموح. نعرف أهدافنا، هذا موسمنا الأول بعد العودة من دوري الدرجة الأولى، نريد السير خطوة خطوة، وعندما نقترب من المراحل الأخيرة سننظر إلى موقعنا ونرى وسأكون أول من يضع هدفا آخر». وأضاف: «ليس من المهم في الوقت الحالي أن نقول إننا سنقاتل من أجل شيء مختلف ما لم نحقق هدفنا الأساسي».
وخاض فولهام نهائي الدوري الأوروبي عام 2010 وخسر أمام أتلتيكو مدريد. وعلى الرغم من حصوله على فرصة اللعب في البطولة لأول مرة منذ موسم 2011-2012، فإن سيلفا يدعو الجماهير إلى الاتزان في الحكم على الأمور ومواصلة دعم الفريق بغض النظر عن النتائج.
وقال المدرب البالغ من العمر 45 عاما: «الشيء الوحيد الذي سأطلبه من جماهيرنا هو أن تقف دوما مع الفريق، ليس فقط في اللحظات الجيدة ولكن في اللحظات السيئة أيضا. الحالة المزاجية مختلفة تماما. لكنني أريد رد الفعل نفسه إذا حدث شيء ما في المستقبل».
في المقابل يدخل ولفرهامبتون لقاء اليوم بعد أن تحسنت نتائجه منذ تولى الإسباني غولين لوبتيغي مهمة الإشراف عليه في يناير (كانون الثاني)، ليخرج من مناطق الخطر. لكن عروض ولفرهامبتون المحيرة ما زالت تقلق المدرب، فبعد الفوز على ليفربول بنتيجة عريضة وجد نفسه يخسر أمام بورنموث المتعثر.
ومع الوصول للمرحلة الخامسة والعشرين أظهر الدوري الممتاز الإنجليزي شراسة غير معتادة في المنافسة على قمة الجدول، وأيضا في صراع القاع.
ويشهد الموسم الحالي إمكانية صراع ثلاثي على اللقب بعد أن كان هناك احتكار ثنائي طوال السنوات العشر السابقة، حيث إن الفارق بين أرسنال المتصدر ومطارده مانشستر سيتي نقطتان و5 عن مانشستر يونايتد الثالث.
لقد أصبح تنافس ثلاثة أندية على اللقب أمرا نادرا، ففي 10 مواسم من الـ 11 مواسم الماضية، كان فارق النقاط بين المتصدر وصاحب المركز الثالث أكثر من تسع نقاط، وكان الاستثناء الوحيد هو موسم 2013-2014، عندما كان الفارق بين البطل مانشستر سيتي وتشيلسي صاحب المركز الثالث أربع نقاط فقط.
لكن تشيلسي الذي يحتل المركز العاشر في الدوري برصيد 31 نقطة والمدعو لمواجهة توتنهام الرابع (41 نقطة) في ختام المرحلة يوم الأحد سيكون تحت ضغط كبير. ورغم صفقاته القياسية في يناير حين أنفق حوالي 300 مليون جنيه استرليني (361.08 مليون دولار) فاز تشيلسي مرة واحدة في آخر عشر مباريات بجميع المسابقات، وأوشك الوقت على النفاد لإنقاذ مستقبل المدرب غراهام بوتر والنادي لتحقيق أي شيء بموسمه. ويتسلح تشيلسي بسجله الجيد في مواجهاته أمام توتنهام، وهو ما قد يعطي بوتر أملا في تحقيق انتصار هو في أمس الحاجة إليه بالدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكبر مشكلة تواجه بوتر هي ندرة الأهداف، فبينما سجل ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد 13 هدفا بجميع المسابقات حتى الآن منذ بداية العام الجديد، اكتفى كل لاعبي تشيلسي بإحراز أربعة أهداف فقط.
وتبدو الزيارة إلى توتنهام مثل توصية طبيب، إذ خسر صاحب الضيافة في كل المواجهات الثلاث في استاده أمام تشيلسي بنتيجة إجمالية 6-صفر.
ولم يخسر تشيلسي أيضا في ثماني مواجهات ضد توتنهام بالدوري، ويتطلع لأن يكون ثالث فريق فقط يحقق أربعة انتصارات متتالية خارج ملعبه بالدوري أمام جاره اللندني.
وربما يفتقد توتنهام مدربه الإيطالي أنطونيو كونتي مجددا لمواصلة التعافي من جراحة لاستئصال المرارة، لكن مساعده كريستيان ستيليني يملك سجلا مثاليا منذ تولى القيادة مؤقتا.
وقال بوتر المضغوط عقب خسارة من ساوثهامبتون السبت الماضي: «عندما لا تحقق النتائج الإيجابية يكون الوضع صعبا. سيفكر البعض في أنني أمثل المشكلة، لا أعتقد أن هذا هو الصواب، لكن هذا لا يعني أنهم لا يمكنهم التعبير عن آرائهم».
وتنتظر أرسنال المتصدر رحلة شاقة أخرى إلى ملعب ليستر سيتي السبت، بينما سيكون مطارده مانشستر سيتي على موعد مع بورنموث. وفي غياب مانشستر يونايتد المنشغل بمواجهة نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة يوم الأحد، سيعمل المتصدر والوصيف على زيادة غلتهما من النقاط بعيدا عن الضغط.
وبدا أن مانشستر سيتي استعاد أفضل حالاته حين هزم المتصدر أرسنال 3-1 الأسبوع الماضي ليصعد للقمة، ما ترك شعورا سيئا لدى منافسه اللندني على اللقب، إلا أن نتائج الجولة الماضية بدلت المركزين مجددا.
وبدا أن الهزيمة من سيتي أضعفت عزيمة أرسنال الذي تأخر 2-1 من أستون فيلا السبت الماضي لكن فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أظهر شخصية البطل وسجل ثلاثة أهداف دون رد، منها هدفان في الوقت بدل الضائع، ليستعيد الصدارة بفارق نقطتين عن سيتي، وتتبقى له مباراة مؤجلة.
لكن مهمة أرسنال إلى ملعب ليستر لن تكون سهلة، حيث يتطلع الأخير لانتفاضة بعد أن توقفت مسيرة انتصاراته عند ثلاثة فقط في 11 مباراة على أرضه هذا الموسم، وهي ثاني أسوأ نتيجة له بالمسابقة، لكنه تحسن مؤخرا وسحق توتنهام 4-1 في آخر لقاء باستاد كينغ باور.
وبدوره يأمل سيتي حامل اللقب في التعافي بعد تعادلين متتاليين 1-1 محليا أمام نوتنغهام فورست بالدوري الأسبوع الماضي، وأمام لايبزيغ الألماني خارج أرضه في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا مساء أول من أمس.
وسيزور فريق المدرب جوسيب غوارديولا معقل بورنموث المتعثر والذي لم يحقق أي فوز أمام سيتي في آخر 17 مواجهة بالدوري، وهي أطول سلسلة سلبية لفريق على آخر في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
وفي صراع البقاء يستضيف ليدز يونايتد القابع بالمركز قبل الأخير ساوثهامبتون متذيل الترتيب، الذي لم يعين مدربا حتى الآن.
وعين ليدز خابي غارسيا مدربا جديدا هذا الأسبوع للفريق الذي لم يفز في آخر عشر مباريات بالدوري، في أطول سلسلة سلبية حاليا بالمسابقة. لكن في المقابل أربعة من خمسة انتصارات لساوثهامبتون بالدوري هذا الموسم تحققت خارج أرضه، منها الفوز على تشيلسي في الجولة الماضية.
ويبدأ وستهام الجولة من مراكز الهبوط حين يستضيف فورست غدا السبت، أما إيفرتون فيسعى للابتعاد أكثر عن منطقة الخطر حين يستقبل أستون فيلا. وفي نفس اليوم يحل ليفربول ضيفا على كريستال بالاس في وقت متأخر.


مقالات ذات صلة

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.