إسرائيل تشكر عُمان على فتح مجالها الجوي

هيئة الطيران العمانية تفتح المجال الجوي أمام جميع الناقلات

هيئة الطيران المدني العمانية تعلن أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحاً أمام جميع شركات الطيران التي تفي بالشروط (رويترز)
هيئة الطيران المدني العمانية تعلن أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحاً أمام جميع شركات الطيران التي تفي بالشروط (رويترز)
TT

إسرائيل تشكر عُمان على فتح مجالها الجوي

هيئة الطيران المدني العمانية تعلن أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحاً أمام جميع شركات الطيران التي تفي بالشروط (رويترز)
هيئة الطيران المدني العمانية تعلن أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحاً أمام جميع شركات الطيران التي تفي بالشروط (رويترز)

شكر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم (الخميس)، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عمان، على فتح المجال الجوي لبلاده أمام جميع شركات الطيران، بما في ذلك الشركات الإسرائيلية التي ستتمكن الآن من تسيير رحلات أقصر إلى آسيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال كوهين: «إنه قرار تاريخي ومهم للاقتصاد الإسرائيلي وللمسافر الإسرائيلي».
وأعلنت هيئة الطيران المدني العمانية، اليوم، أن المجال الجوي للسلطنة سيكون مفتوحاً أمام جميع شركات الطيران التي تفي بشروط عبور الأجواء العمانية. وكتبت هيئة الطيران المدني العمانية عبر موقع «تويتر»: «التزاماً ببنود معاهدة شيكاغو 1944 وإنفاذاً للمتطلبات الدولية بعدم التمييز بين الطائرات المدنية أمام جميع دول منظمة الطيران المدني الدولي، نؤكد أن أجواء سلطنة عُمان مفتوحة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي شروط عبور الأجواء العُمانية».



تصادم بين ماسك ومستشار ترمب بشأن تعيينات الإدارة الجديدة

TT

تصادم بين ماسك ومستشار ترمب بشأن تعيينات الإدارة الجديدة

(من اليسار إلى اليمين) الرئيس التنفيذي لبطولة مسابقة «يو إف سي» دانا وايت والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والمغني كيد روك والرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» إيلون ماسك يلتقطون صورة أثناء حضورهم مباراة في بطولة الفنون القتالية المختلطة في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك (أ.ف.ب)
(من اليسار إلى اليمين) الرئيس التنفيذي لبطولة مسابقة «يو إف سي» دانا وايت والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والمغني كيد روك والرئيس التنفيذي لشركتي «تسلا» و«سبيس إكس» إيلون ماسك يلتقطون صورة أثناء حضورهم مباراة في بطولة الفنون القتالية المختلطة في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك (أ.ف.ب)

شهدت الأسابيع الأخيرة توتراً لافتاً بين رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك ومستشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بوريس إبشتاين، حول تعيينات رئيسية في الإدارة الأميركية المقبلة.

وسلط الخلاف بين الطرفين الضوء على تنافس داخلي حول النفوذ والتأثير في قرارات البيت الأبيض. وفقاً لموقع «أكسيوس».

وبلغ الخلاف ذروته، الأسبوع الماضي، خلال عشاء حضره عدد من الضيوف في نادي مارالاغو الخاص بترمب، حيث دار نقاش حاد بين ماسك وإبشتاين.

ووفقًا لمصادر مقربة، اتهم ماسك إبشتاين بتسريب تفاصيل عملية الانتقال الحكومي للصحافة، وهو اتهام نفاه إبشتاين بشدة؛ ما أدى إلى حدوث مشادة كبيرة بين الطرفين.

صراع على التعيينات الحكومية

ماسك، الذي دعم حملة ترمب الانتخابية بمبلغ لا يقل عن 119 مليون دولار، يسعى إلى الدفع بمرشحين مقربين منه لشغل مناصب حكومية، بينما يدافع إبشتاين عن اختيارات تقليدية تضم شخصيات مثل النائب مات غايتز كمدعٍ عام.

ماسك، من جهته، اعترض على تأثير إبشتاين على التعيينات، مشيراً إلى الحاجة لخيارات تُحدث تغييراً حقيقياً بدلاً من اتباع نهج تقليدي.

وفي منشور على منصته «إكس»، كتب ماسك: «الخيارات التقليدية تدفع بأميركا نحو الإفلاس. نحتاج قادة يُحدثون تغييراً فعلياً».

ورغم التوترات، يحظى ماسك بدعم من شخصيات بارزة في الدائرة المقربة لترمب، بمن في ذلك نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس والمعلق المحافظ تاكر كارلسون. كما أصبح قريباً من عائلة ترمب، حيث شاركت حفيدة الرئيس المنتخب صورة لهما معاً، واصفة ماسك بالعم.

إلا أن وجود ماسك المتكرر في مارالاغو ودوره المتنامي في عملية الانتقال أثارا استياء بعض المستشارين القدامى الذين يرون أنه يتجاوز حدوده.

وحتى الآن، لم يُدلِ فريق ترمب بأي تعليق رسمي حول الخلاف، بينما رفض ماسك وإبشتاين الرد على طلبات التعليق من وسائل الإعلام.

تسلط هذه التوترات الضوء على الصراع الداخلي بين حلفاء ترمب الجدد والقدامى، في وقت يستعد فيه الرئيس المنتخب لتشكيل إدارته وسط تحديات كبرى وتوقعات عالية من أنصاره.