مسلح يعود إلى مسرح جريمته ويقتل مراسلاً وطفلة في فلوريدا

المشتبه فيه بإطلاق النار كيث ملفين موزيس (رويترز)
المشتبه فيه بإطلاق النار كيث ملفين موزيس (رويترز)
TT

مسلح يعود إلى مسرح جريمته ويقتل مراسلاً وطفلة في فلوريدا

المشتبه فيه بإطلاق النار كيث ملفين موزيس (رويترز)
المشتبه فيه بإطلاق النار كيث ملفين موزيس (رويترز)

عاد مسلح يشتبه بأنه قتل امرأة، أمس (الأربعاء) في فلوريدا، إلى مسرح جريمته بعد ساعات على ارتكابها، وأطلق النار على مراسل تلفزيوني وطفلة في التاسعة من العمر ما أدى إلى مقتلهما، حسبما قالت السلطات.
وأعلن المسؤول الأمني في مقاطعة أورانج جون مينا، توقيف شاب يبلغ 19 عاماً يدعى كيث ملفين موزيس، يُعتقد أنه مطلق النار. ووقعت عمليات إطلاق النار في منطقة باين هيلز، إحدى الضواحي الغربية لأورلاندو بوسط فلوريدا. وقتلت امرأة نحو الساعة 11.00 (16.00 ت.غ) حسبما قالت السلطات الأمنية المحلية، الأربعاء.
ووصل فريق من تلفزيون «سبكتروم» بعد ساعات لنقل الأحداث، على ما قال مينا في مؤتمر صحافي مساء. وبعيد الساعة 16.00 (21.00 ت.غ) وصل موزيس وأطلق النار على المصور التلفزيوني والمراسل اللذين كانا يقفان قرب سيارتهما، ما أدى إلى مقتل المراسل وإصابة المصور، بحسب المسؤول الأمني. ثم دخل المسلح منزلاً مجاوراً وأطلق النار على امرأة وابنتها البالغة 9 سنوات.
ونُقل جميع المصابين إلى المستشفى، لكن الطفلة والمراسل التلفزيوني توفيا، وفق مينا الذي أضاف: «اعتقلنا الشخص الذي يعتقد أنه منفذ عملية القتل صباحاً وإطلاق النار بعد ظهر اليوم». وأوضح أن المشتبه به له «تاريخ إجرامي طويل» يتضمن «اتهامات متعلقة بالسلاح والضرب المبرح والاعتداء بسلاح مميت والسطو والسرقة الكبرى».
والموقوف الذي كان يعرف المرأة التي قتلت في الصباح، ليست له صلة بالضحايا الآخرين، بحسب المسؤول. وقال مينا: «لا ينبغي أن يقع أحد في مجتمعنا، لا أم ولا طفل في التاسعة وبالطبع لا فريق إخباري، ضحية لأعمال عنف مرتبطة بالسلاح».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.