على أساس جنسك أم بشرتك... كيف تنتقي مستحضرات التجميل؟

شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)
شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)
TT

على أساس جنسك أم بشرتك... كيف تنتقي مستحضرات التجميل؟

شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)
شابة تنتقي مستحضرات التجميل (شاترستوك)

في حال كان الاختيار متاحاً، هل سيُقدم المرء على شراء مرطب للبشرة مخصص على أساس جنسه، أو آخر مخصص لنوع بشرته؟ كان العديد من المصنّعين يفترضون قبل عقد من الزمان، أن المرء سيفضل شراء المنتج بناء على نوعه، سواء كان رجلا أو امرأة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
أما اليوم، فيبدو أن الأمر قد تغيّر، إذ أن عبوات مستحضرات التجميل، التي تحمل طابعاً محايداً بشكلٍ متزايد، تسمح لبعض المستهلكين بالتركيز على نوع بشرتهم (أو احتياجاتهم الفردية الأخرى)، بدلاً من اتخاذ قرار الشراء بناء على النوع.
ووفق استطلاع للرأي أجراه معهد «بونساي» لأبحاث السوق بالنيابة عن جمعية «في كيه إي» لمستحضرات التجميل في ألمانيا، يبدو أن الفائدة الأساسية للمنتج هي المسيطرة على قرار الشراء.
وهناك عدد متزايد من الشركات التي تعمل على تغيير شكل عبوات المنتجات، إذ تقلّل فرص وضوح الألوان الوردية (المرتبطة عادة بالإناث)، والأخرى الزرقاء (المرتبطة عادة بالذكور). أما عند كتابة بيانات المنتج، فتبتعد عن استخدام الخطوط المرتبطة بنوع الجنس (الناعمة للإناث أو الخشنة للذكور) سعياً لكي يكون شكل المنتج أكثر حيادية.
أما عندما يتعلق الأمر بمساحيق التجميل وغيرها من منتجات التجميل المماثلة الخاصة بالوجه، فإن ما يصل إلى 15 في المائة ممن شملهم الاستطلاع، أعربوا عن رغبتهم في أن تكون المنتجات خالية من التصنيف على أساس الجنس.



تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
TT

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)
صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

قال أحد أعضاء فريق التفاوض لعائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، خلال اجتماع هذا الأسبوع، إن التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن تقرير لـ«القناة 12» العبرية.

ووفق التقرير، سألت عائلات الرهائن عن ادعاء كاتس، للصحافيين، بأن تقدماً حدث في المحادثات، بعد أن وافقت «حماس» على التنازل عن مطلبها بالتزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، في جزء من صفقة الرهائن.

ورد على مفاوض الرهائن بأن ادعاء كاتس غير دقيق، وأن موقف «حماس» من إنهاء الحرب لم يتغير، وقال المفاوض إنها لا تزال على استعداد للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل، والذي جرت مناقشته منذ مايو (أيار) الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يعارض إنهاء الحرب مقابل الرهائن.

وأفادت «القناة 12» أيضاً بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن التوصل لاتفاق مع «حماس» لن يكون ممكناً إلا بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله».

وقال مسؤول للشبكة إن الأمل هو أن يؤدي الاتفاق الأخير إلى إحراز تقدم في الاتفاق الأول.