«جولة التأسيس»: «الاتحاد» يبحث عن الصدارة من شباك «الرائد»

«التعاون» يسعى للحاق بقطار المنافسة على حساب «الفيحاء»

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع الاتحاد الرسمي)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع الاتحاد الرسمي)
TT

«جولة التأسيس»: «الاتحاد» يبحث عن الصدارة من شباك «الرائد»

جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع الاتحاد الرسمي)
جانب من تدريبات الاتحاد الأخيرة (موقع الاتحاد الرسمي)

يسعى فريق «الاتحاد» إلى الصعود لصدارة ترتيب «دوري روشن السعودي للمحترفين»، وذلك عندما يلاقي نظيره «الرائد» في افتتاحية مباريات الجولة الـ18 التي ستحمل مسمى «جولة التأسيس»؛ تزامناً مع الذكرى الثانية للاحتفاء السعودي بيوم التأسيس.
ويحضر «الاتحاد» في المركز الثاني بلائحة الترتيب بفارق الأهداف عن المتصدر «النصر»، إذ يملك كل فريق منهما 40 نقطة، وفي حال انتصاره على «الرائد» سيقفز إلى الصدارة «مؤقتاً» حتى يخوض «النصر» مباراته أمام «ضمك»، مساء السبت.
ويواصل فريق «الاتحاد» رحلته للبحث عن تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ 2009، وكان قريباً من تحقيق ذلك في الموسم الماضي قبل خسارته الصدارة في المنعطف الأخير من المنافسة التي شهدت تفوقاً هلالياً ثم حقق اللقب.
ويحتدم التنافس بين «الاتحاد» و«النصر»، بالإضافة إلى «الشباب»، مع احتمالية دخول «الهلال» في سباق المنافسة، إلا أن حامل اللقب «الهلال» يبتعد بفارق نقطي يصل إلى 8 نقاط مع امتلاكه مباراتين مؤجلتين بسبب مشاركاته الخارجية. ويدخل «الاتحاد» مباراته أمام «الرائد» التي تقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية الشهير بالجوهرة المُشعة، بعد فوزه الثمين بثلاثية أمام «الاتفاق» خارج أرضه في الجولة الماضية.
ويفتقد «الاتحاد»، هذا المساء، خدمات مهاجمه عبد الرزاق حمد الله المتوقَّع غيابه للجولة الثانية على التوالي بداعي الإصابة التي لحقته، حيث غاب عن مباراة «الاتفاق» الأخيرة، وحضر بديلاً عنه في خط الهجوم رومارينيو اللاعب الذي يملك عدداً من الحلول ويؤدي كثيراً من الأدوار. ويدرك نونو سانتو، مدرب فريق «الاتحاد»، أهمية عدم التعثر بأي مباراة قادمة، خصوصاً مع احتدام المنافسة مع «النصر» الذي سيلتقيه بعد جولتين من الآن في قمة ستكون حاسمة للمنافسة بين الطرفين.
أما فريق «الرائد»، الذي يعيش مرحلة تذبذب فني بين الانتصار والإخفاق، فيدخل المباراة بعد تعادله المحبط أمام «الوحدة» بهدفين لمثلهما بعد أن كان قريباً من الخروج بنقاط المباراة بتقدمه بثنائية مهاجمه خوليو تافاريس.
ويحتل «الرائد» حالياً المركز الـ10 برصيد 20 نقطة، ويدرك أن خروجه بالنقاط الـ3 سيمنحه فرصة التقدم في لائحة الترتيب، خصوصاً في ظل التقارب النقطي الكبير بين فِرق المنتصف.
وفي مدينة المجمعة يبحث فريق «التعاون» عن استعادة نغمة انتصاراته وعافيته الفنية، حينما يحلّ ضيفاً على نظيره فريق «الفيحاء» بعد جولتين توقفت معهما انتصارات سكري القصيم وبات مهدداً بفقدان مركزه الـ5 بلائحة الترتيب. ويملك «التعاون» حالياً 30 نقطة، إلا أن صعود «الفتح» المستمر وبلوغه النقطة 28 في الجولة الماضية سيجعل «التعاون» يتراجع في حال تعثره، هذه الجولة، وانتصار «الفتح».
وكان «التعاون» يقدم مستويات فنية متصاعدة ونتائج إيجابية قبل خسارته أمام «الفتح» بهدفين لهدف، وهي النتيجة نفسها التي خسرها أمام «النصر» في الجولة الماضية، رغم أنه كان قريباً من الخروج بنقطة التعادل في أقل أحواله.
ويملك «التعاون» عدداً من الأسماء الفنية المميزة مع خبرة مدربه البرازيلي شاموسكا الذي سجل بداية مثالية لسكري القصيم بعد عثرات المواسم الأخيرة، إلا أن انتصارات الفريق توقفت في الجولتين الماضيتين، وبات مطالَباً باستعادتها من أجل مواصلة حضوره بين فِرق المقدمة.
أما «الفيحاء»، الذي ظهر بصورة مغايرة بعد فترة التوقف الأخيرة التي أعقبت المونديال، فيتطلع لمواصلة نتائجه الإيجابية للتقدم في لائحة الترتيب والابتعاد عن مناطق خطر الهبوط، حيث يحضر الفريق حالياً بالمركز الـ12 برصيد 19 نقطة.
وخرج «الفيحاء» بنقطة ثمينة في مباراته الماضية أمام «ضمك» التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، ويملك مباراة مؤجَّلة أمام «الهلال»، مما يمنحه الأفضلية على بقية الفِرق القريبة منه نقطياً في حال تحقيقه نتيجة إيجابية فيها.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.