عاصفة ثلجية في أميركا تغلق مدارس وتلغي 1300 رحلة جوية

مسافرون يمرون عبر نقطة تفتيش أمنية تابعة لإدارة أمن النقل خلال عاصفة في مطار دنفر الدولي (أ.ف.ب)
مسافرون يمرون عبر نقطة تفتيش أمنية تابعة لإدارة أمن النقل خلال عاصفة في مطار دنفر الدولي (أ.ف.ب)
TT

عاصفة ثلجية في أميركا تغلق مدارس وتلغي 1300 رحلة جوية

مسافرون يمرون عبر نقطة تفتيش أمنية تابعة لإدارة أمن النقل خلال عاصفة في مطار دنفر الدولي (أ.ف.ب)
مسافرون يمرون عبر نقطة تفتيش أمنية تابعة لإدارة أمن النقل خلال عاصفة في مطار دنفر الدولي (أ.ف.ب)

اجتاحت عاصفة شتوية قوية في الولايات المتحدة السهول الشمالية والغرب الأوسط متسببة في رياح عاتية وسقوط كثيف للثلوج، اليوم (الأربعاء)، ما أجبر مئات المدارس على الإغلاق، وأدّى إلى إلغاء أكثر من 1300 رحلة جوية، وجعل حركة المرور على الطرق صعبة، إن لم تكن مستحيلة في بعض المناطق بالبلاد.
كما خضع أكثر من 50 مليون أميركي لتحذيرات الطقس الشتوي صباح الأربعاء، مع تحرك العاصفة عبر رقعة واسعة من غرب وشمال الولايات المتحدة إلى الشرق. وتم إلغاء إجمالي 1327 رحلة داخل الولايات المتحدة وخارجها بحلول الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وفقاً لموقع «فلايت أوير» لتتبع الرحلات الجوية، الذي أظهر أيضاً تأخر 2030 رحلة.
وقالت خدمة الطقس الوطنية إنه من المتوقع تساقط ثلوج، تصل إلى 60 سنتيمتراً، ووصول سرعة الرياح إلى 97 كيلومتراً في الساعة في بعض المناطق اليوم، وحتى يوم غد (الخميس). واجتاحت العاصفة أيضاً ولاية كاليفورنيا، وتسببت في مزيج من الثلج والصقيع في الشرق، بما في ذلك نيو إنجلاند، حيث أوصى خبراء الأرصاد سائقي السيارات بالحذر من السير على الطرق الملساء.
ويقول الخبراء إن زيادة تواتر وقوة مثل هذه العواصف التي تتخللها درجات حرارة شديدة الارتفاع ونوبات جفاف هي من أعراض تغير المناخ. وفي حين شهد الساحل الشرقي شتاء معتدلاً نسبياً، شهدت السهول الشمالية شتاء صعباً جداً من حيث تساقط الثلوج والبرودة، وفقاً لـ«خدمة الطقس». ومن المتوقع أن تستمر العاصفة التي وصلت إلى كاليفورنيا أمس (الثلاثاء) حتى مطلع الأسبوع المقبل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).