«الجونة السينمائي» لاستئناف نشاطه أكتوبر المقبل

أعلن تعيين عمرو منسي مديراً تنفيذياً للمهرجان

لقطة من الدورة الخامسة للمهرجان (الجونة السينمائي)
لقطة من الدورة الخامسة للمهرجان (الجونة السينمائي)
TT

«الجونة السينمائي» لاستئناف نشاطه أكتوبر المقبل

لقطة من الدورة الخامسة للمهرجان (الجونة السينمائي)
لقطة من الدورة الخامسة للمهرجان (الجونة السينمائي)

بعد تأجيل دورته السادسة لأكثر من عام، أعلن مهرجان الجونة السينمائي موعد إقامتها، في الفترة من 13 - 20 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، في مدينة الجونة بمحافظة البحر الأحمر المصرية (جنوب شرقي) القاهرة.
وقالت إدارة المهرجان في بيان لها الأربعاء: «سمح التوقف القصير لإدارة المهرجان بإعادة النظر إلى الجوانب الفنية والتنظيمية للمهرجان، والتركيز على محورية دور المهرجان، التي لعبها في دوراته السابقة بمساهمته في تطوير مشهد صناعة السينما إقليمياً وعالمياً». ولفتت إلى أن «المهرجان سيستمر في الانعقاد تحت رعاية مؤسس مدينة الجونة، المهندس سميح ساويرس وشركة أوراسكوم للتنمية، وبدعم من مؤسس المهرجان المهندس نجيب ساويرس».
وأثار القرار المفاجئ لمهرجان الجونة السينمائي بتأجيل دورته السادسة التي كان مقرر إقامتها خلال الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، جدلاً واسعاً بالوسط الفني المصري، خصوصاً عقب الاستقالات المتتالية لبعض كوادره البارزة على غرار المخرج أمير رمسيس والفنانة بشرى. ورغم أن المهرجان لم يحدد أسباباً للتأجيل في بيانه في شهر يونيو (حزيران) الماضي، فإنه أوضح «أنه وضع في الاعتبار التحديات العالمية، التي قد تعوق إضفاء الصبغة العالمية والإقليمية، التي تسعى إدارة المهرجان لتحقيقها والتأكيد عليها منذ دورته الأولى».
وشدد المهرجان وقتئذ على نيته لأن تكون الدورة القادمة انعكاساً قوياً لرسالة «الجونة السينمائي» ليكون منصة فاعلة إقليمياً وعالمياً، وأوضح أن «تأجيل الدورة السادسة سيتيح مزيداً من الوقت لوضع استراتيجية متكاملة ترتقي إلى التوقعات المتزايدة من المهرجان، وتسمح بالتركيز على الجانب الفني والسينمائي للدورات المقبلة». على حد تعبيره.
وشدد المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، في البيان الأربعاء، عن «التزامه برعاية المهرجان حتى يستمر بالمساهمة في تعزيز مشهد صناعة الأفلام، محلياً وإقليمياً وعالمياً». كما أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن تنصيب المؤسس المشارك للمهرجان ورائد الأعمال عمرو منسي مديراً تنفيذياً للمهرجان.
وأعرب عمرو منسي عن حماسه لدوره الجديد لدعم مهرجان الجونة السينمائي في مهمته لتعزيز صناعة السينما المصرية والعربية عالمياً، قائلاً: «الدورة السادسة ستكون محطة مهمة في تاريخ المهرجان، نحن مصممون على خلق تجربة لا تُنسى لكل المشاركين في المهرجان ووضع معايير عالية للدورات المقبلة». وخلف منسي، أمل المصري، التي شغلت منصب مدير المهرجان التنفيذي في الدورتين السابقتين من المهرجان.
وتأسس مهرجان الجونة السينمائي عام 2017 بواسطة المهندس نجيب ساويرس بالتعاون مع الممثلة والمنتجة بشرى رزة، والرئيس التنفيذي لشركة آي إيفنتس عمرو منسي، والمنتج السينمائي كمال زادة. ويرأس فريق مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي. وقال التميمي: «بعد خمس دورات ناجحة، أردنا بعض الوقت لإعادة تقييم البرنامج واستكشاف كل الخيارات الممكنة، والتفكير فيما سيدفع المهرجان للأمام. الآن، نعود ممتلئين بالطاقة والإلهام للعب دورنا في تطوير صناعة السينما في المنطقة».
وتمكن مهرجان الجونة على مدى دوراته الخمس السابقة في استقطاب أفضل الأفلام العالمية التي انفرد بعروضها الأولى، وكرم كبار النجوم المصريين والعرب والأجانب ومنحهم جوائز الإبداع، ومن بينهم عادل إمام، داود عبد السيد، خالد الصاوي، مي مصري، هيام عباس، فورست ويتكر، سيلفستر ستالوني، كما ساند عدداً كبيراً من صانعي الأفلام العرب وساهم في تمويل أفلامهم عبر منصته السينمائية.



كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
TT

كوري جنوبي تعمَّد اكتساب الوزن للتهرُّب من الخدمة العسكرية

فرار لم يُوفَّق (أ.ب)
فرار لم يُوفَّق (أ.ب)

حكمت محكمة في العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق مواطن لإدانته بتعمُّد اكتساب أكثر من 20 كيلوغراماً للتهرُّب من نظام التجنيد العسكري في البلاد.

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، أنه في كوريا الجنوبية، يتعيَّن أن يؤدّي جميع الرجال القادرين جسدياً الخدمة العسكرية من 18 إلى 21 شهراً، لكنّ الأفراد الذين يعانون مشكلات صحّية يمكنهم، بدلاً من ذلك، القيام بمَهمّات في منشآت غير عسكرية، مثل مراكز الرعاية والخدمة المجتمعية. وفي حال كانوا يعانون مشكلات خطيرة، يجري إعفاؤهم من المَهمّات العسكرية.

وقالت محكمة سيول الشرقية الجزئية إنها قضت بحبس الرجل عاماً، مع وقف التنفيذ لعامين، لانتهاك قانون الخدمة العسكرية في البلاد.

وأضافت أنّ شخصاً من معارف الرجل المتّهم حُكم عليه بالسجن عاماً مع وقف التنفيذ، لمساعدته.

بدوره، ذكر مكتب الشؤون العامة في المحكمة أنّ اختباراً خلال عام 2017 خلُص إلى أنّ الرجل مؤهَّل لأداء الخدمة العسكرية، إذ يبلغ طوله 169 سنتيمتراً ووزنه 83 كيلوغراماً. ولكن بناء على نصيحة معاونه بأنه يمكن إعفاؤه منها إذا كان يعاني زيادة الوزن، ضاعف استهلاكه اليومي من الطعام، مُركّزاً على تناول المأكولات عالية السعرات الحرارية، كما ترك وظيفته عاملَ توصيل بدوام جزئي.

وخلال 3 اختبارات بدنية من 2022 إلى 2023، تراوح وزنه ما بين 102 و105 كيلوغرامات، ممّا أهلَّله لأداء الخدمة المجتمعية. كما خلُصت المحكمة إلى أنه قبل الاختبارات، كان يشرب كميات كبيرة من المياه.

ولم يتّضح كيف كُشفت الواقعة، وما إذا كان الرجل قد بدأ خدمته العسكرية قبل محاكمته. فالمحكمة أشارت فقط إلى أنه تعهَّد بأداء هذه الخدمة بإخلاص.